ان تناول اللحوم والبيض بكثرة يزيد من حموضة الدم مما يسبب العصبية وانحراف المزاج، ويعرض الجسم لنقص الكاليسوم فيؤدي لصعوبة في النوم واضطرابات نفسية، والزيادة في تناول القهوة والمنبهات يؤثر سلبيًّا على الأعصاب ويزيد توترها لذلك لا بد من تناول كميات كافية من الخس لإعادة التوازن والهدوء.
أيضا اختلال مستويات الكالسيوم والماغنسيوم في الدم يؤدي للاضطرابات النفسية لذلك لا بد من تناول الموز والجزر والخس، وضرورة تناول فيتامين "ب" لتوازن الأعصاب وهو موجود في القرنبيط والسبانخ واللفت والخضراوات ذات الأوراق الخضراء، ومن الغدد التي تتحكم في الحالة النفسية الغدة الدرقية؛ لذلك يفضل تناول الخضراوات والفاكهة والأعشاب البحرية لتحسين كفاءتها.
أيضا يعتبر اتباع الرجيم القاسي سببًا من أسباب الاكتئاب؛ لأنه يقلل من مستويات السكر بالدم، وعلى العكس تفيد الرياضة كثيرًا في إشاعة التوازن النفسي والبهجة؛ لأن ممارستها بانتظام تعمل على إطلاق هرمون الأندروفين الذي يساعد على تهدئة الأعصاب والإحساس بالسعادة.
يعني المطلوب لا تقطير ولا إسراف.. فلا تكبر الزوجة (خصوصا العاملة) مخها وتركز على الوجبات الجاهزة؛ لأنها سبب هام للنكد، ولا تسرف في الطبيخ الغامق والمسبك، وابحثي عن النموذج النبوي فستجدين فيه دررا غائبة عنا خصوصا في فوائد البلح واللبن، ومشروب العسل (ملعقة عسل نحل في كوب ماء)، وزيت الزيتون الذي يقوي المخ وجهاز المناعة في الجسم، ومشروبات التمر والكركدية والعرقسوس بدلا من المياه الغازية القاتلة للصحة!