:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-23-2010, 05:38 PM   #1
الشيخ
عبدالهادى بن عبدالوهاب المنصورى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 48
افتراضي الخوف والرجاء:ـ 1

الخوف والرجاء:ـ 1
إذا تتبعنا أسلوب القرآن الكريم في توجيه عباد الله وأسلوب رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإننا نجد أنه يستعمل أسلوب الترغيب والترهيب والذي يسمى الرجاء والخوف ، وقد جمع الله الـخوف والرجاء فـي آيتـين مقرونتـين قال تعالى : ( إن الأبرار لفـي نعيم وإن الفجار لفـي جحيم ) سورة الانفطار ( 13ـ14) ، وقال : ( يوم تبـيضّ وجوه وتسود وجوه فأما الذين أسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ) سورة آل عمران (106) قال ابن القيم : " القلب في سيره إلى الله عز و جل بمنزلة الطائر ، فالمحبة رأسه و الخوف و الرجاء جناحاه ، فمتى سلم الرأس و الجناحان فالطائر جيد الطيران ، و متى قطع الرأس مات الطائر ، و متى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد و كاسر " . وكل حياتنا تدور حول هذين الجناحين جناح الخوف وجناح الر جاء ، بهما يطير المقربون إلى كل مقام محمود ، ومطيتان بهما يقطع طريق الآخرة كل عقبة كؤود ، فالخوف يحمل على ترك المعاصي والرجاء يحمل على الإِكثار من الصالحات وحديثنا هذا الأسبوع سيكون مستعينين بالله عن الرجاء :
قال العلماء في حدِّه : الرجاء حادٍ يحدو القُلوب إلى بلاد المحبوب وهو الله والدَّار الآخرة ، ويُطَيِّب لها السير .
وبذلك فهو محمود ، لأنه باعث على العمل ، والمواظبة على الطاعات كيفما تقلبت الأحوال ، ومن آثاره التلذذ بدوام الإقبال على الله عز وجل، والتنعم بمناجاته ، والتلطف فى التملق له ، فالرجاء منزلة عظيمة من منازل العبودية وهي عبادة قلبية تتضمن ذلاً وخضوعاً ، أصلها المعرفة بجود الله وكرمه وعفوه وحلمه ، ولازمها الأخذ بأسباب الوصول إلى مرضاته ، فهو حُسن ظنٍ مع عمل وتوبة وندم .
والمسلم لا يكون راجياً لله حقًا حتى يؤدي العمل ، ويؤدي السبب ، فالرجاء لله لا يكون إلا بعد الأعمال الصالحة .
قال أبو حامد الغزالي ـ رحمه الله ـ " ينبغى أن يقاس رجاء العبد المغفرة برجاء صاحب الزرع فكل من طلب أرضاً طيبة وألقى فيها بذرا جيدا غير عفن ولا مسوس ثم أمده بما يحتاج إليه وهو سوق الماء إليه في أوقاته ثم نقى الشوك عن الأرض والحشيش وكل ما يمنع نبات البذر أو يفسده ثم جلس منتظرا من فضل الله تعالى دفع الصواعق والآفات المفسدة إلى أن يتم الزرع ويبلغ غايته سمى انتظاره رجاء وإن بث البذر في أرض صلبة سبخة مرتفعة لا ينصب إليها الماء ولم يشتغل بتعهد البذر أصلا ثم انتظر الحصاد منه سمى انتظاره حمقا وغرورا لا رجاء وإن بث البذر في أرض طيبة ولكن لا ماء لها وأخذ ينتظر مياه الأمطار حيث لا تغلب الأمطار ولا تمتنع أيضا سمى انتظاره تمنيا لا رجاء فإذن اسم الرجاء إنما يصدق على انتظاره محبوب تمهدت جميع أسبابه الداخلة تحت اختيار العبد ولم يبق إلا ما ليس يدخل تحت اختياره وهو فضل الله تعالى بصرف القواطع والمفسدات فالعبد إذا بث بذر الإيمان وسقاه بماء الطاعات وطهر القلب عن شوك الأخلاق الردئية وانتظر من فضل الله تعالى تثبيته على ذلك إلى الموت وحسن الخاتمة المفضية إلى المغفرة وكان انتظاره رجاء حقيقا محمودا في نفسه باعثا له على المواظبة القيام بمقتضى أسباب الإيمان في إنمام أسباب المغفرة إلى الموت "
قال تعالى :" يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون* واتقوا النار التي أعدت للكافرين * وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون * "وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين * والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفر لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون * أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين " سورة آل عمران (130-136) وقال تعالى: " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم." الزمر 53 " وقال تعالى : " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " الزمر(82) .." وقال جلّ شأنه: " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين " سورة العنكبوت (69) ، وقال تعالى : " ورحمتي وسعت كل شيء " سورة الأعراف ( 156) ، والآيات في الباب كثيرة جداً أوردنا بعضها .
وأما الأحاديث فكثيرة أيضا منها :
ما روى في الصحيحين من حديث أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال‏:‏ ‏"‏ قال الله عز وجل‏:‏ أنا عند ظن عبدى بي وفى رواية أخرى ‏"‏ فليظن بى ما شاء ‏"‏‏.‏ وفى حديث آخر من رواية مسلم‏:‏ أن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم قال‏:‏ “ لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ‏"‏‏.‏ روى أبو سعيد الخدرى ـ رضي الله عنه ـ قال‏:‏ سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : " إن إبليس قال لربه عز وجل‏ :‏ بعزتك وجلالك ، لا أبرح أغوى بنى آدم ما دامت الأرواح فيهم‏ .‏ فقال الله عز وجل‏:‏ فبعزتي وجلالى، لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني ‏
" وعنه ـ رضى الله عنه ـ قال‏ :‏ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم‏ ـ " والذي نفسي بيده ، لو لم تذنبوا ، لذهب الله بكم ، ولجاء بقوم يذنبون ، فيستغفرون فيغفر لهم " رواه مسلم ‏.‏
وفى الصحيحين من حديث عائشة ـ رضى الله عنها ـ أن النبى ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قال " سدودا وقاربوا وابشروا ، فإنه لن يدخل أحداً الجنة عمله، قالوا‏ :‏ ولا أنت يا رسول الله‏ ؟‏ قال ‏:‏ ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمته "‏.‏ وعن أبي ذر ـ رَضِيَ الله ـ عَنْهُ قال ، قال النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم ـ: " يقول الله عز وجل : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد ، ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئةٍ سيئةٌ مثلها أو أغفر، ومن تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً ، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئاً لقيته بمثلها مغفرة " .
وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومعاذ رديفه على الرحل قال: (يا معاذ) قال : لبيك رَسُول اللَّهِ وسعديك. قال: (يا معاذ) قال: لبيك رَسُول اللَّهِ وسعديك. قال: (يا معاذ) قال: لبيك رَسُول اللَّهِ وسعديك، ثلاثاً. قال: (ما من عبد يشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمداً عبده ورسوله صدقاً من قلبه إلا حرمه اللَّه على النار) قال: يا رَسُول اللَّهِ أفلا أخبر بها الناس فيستبشروا قال: (إذاً يتكلوا) فأخبر بها معاذ عند موته تأثماً. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ
وعن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فتفاوت بين أصحابه في السير فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته بهاتين الآيتين { يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم } إلى قوله { عذاب الله شديد } فلما سمع ذلك أصحابه حثوا المطي وعرفوا أنه عند قول يقوله فقال هل تدرون أي يوم ذلك قالوا الله ورسوله أعلم قال ذاك يوم ينادي الله فيه آدم فيناديه ربه فيقول يا آدم ابعث بعث النار فيقول يا رب وما بعث النار فيقول من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون في النار وواحد في الجنة فيئس القوم حتى ما أبدوا بضاحكة فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بأصحابه قال أعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ومن مات من بني آدم وبني إبليس قال فسري عن القوم بعض الذي يجدون فقال أعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقعة في ذراع الدابة " قال الترمذي : حديث حسن صحيح ـ
وعن عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ قال : قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - سبي ، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسعى إذ وجدت صبيا في السبي ، أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا النبي - صلى الله عليه وسلم – " أترون هذه طارحة ولدها في النار ؟ فقلنا : لا ، وهي تقدر على أن لا تطرحه ، فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولده ا "متفق عليه ،
قال الإمام المحقق ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه الروح الكبرى " الرجاء لعبد قد امتلأ قلبه من الإيمان بالله واليوم الآخر ، فمثل بين عينيه ما وعده الله من كرامته وجنته ، فامتد القلب مائلا إلى ذلك شوقا إليه وحرصا عليه ، فهو شبيه بالماد عنقه إلى مطلوب قد صار نصب عينيه . قال وعلامة الرجاء الصحيح أن الراجي لخوف فوت الجنة وذهاب حظه منها يترك ما يخاف أن يحول بينه وبين دخولها .
لبست ثوب الرجاوالناس قد رقدوا وقمت أشكو إلى مولاي مـا أجـد
وقلت يا عُدتي فـي كـل نائبـة ومن عليه لكشف الضـر أعتمـد
أشكو إليك أمـورًا أنـت تعلمهـا مالي على حملها صبرٌ ولا جلـدُ
وقد مددت يـدي بالـذل مبتهـلاً إليك يا خير من مُـدتْ إليـه يـد
فـلا تردَّنَّهـا يـا رب خائـبـةً فبحر جودك يروي كل مـا يـردُ
أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وبصفاته العلى .. أن يقسم لنا من خشيته ما يحول به بيننا وبين معصيته .. ومن طاعته ما يبلغنا به جنته .. وأن يغنينا بحلاله عن حرامه .. وبفضله عمن سواه .. وأن يتقبل توبتنا .. ويغسل حوبتنا .. إنه سميع مجيب .. وصلى وسلم على النبي الأمي محمد وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين ،،،،،

( يتبع)2
جمعه وكتبه الراجي رحمة ربه ومغفرته
عبد الهادي بن عبد الوهاب المنصوري
جدة 15/11/1431هـ

عبدالهادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-23-2010, 07:06 PM   #2
mٌٍِOٌٍِOٍِْn
 
الصورة الرمزية أبو راكان
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 5,746
افتراضي

جزاك الله كل خير

وأشكرك على مواضيعك الطيبه بهذا القسم


تحياتي

__________________

أبو راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-30-2010, 04:00 PM   #3
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 4
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكور على هذا المقال الرائع وجعلة انشاالله في موازين حسناتك

دائما تبدعنا بمقالاتك الشيقة

رياح الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78