هل جادت الدنيا بمثل هذا لامير؟

[align=justify:e6a5a32503] عمرو بن ميمون ( في قصة مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : فدخلنا عليه و جاء الناس يثنون عليه ، و جاء رجل شاب فقال : أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم و قدم في الإسلام ما قد علمت ، ثم وليت فعدلت ، ثم الشهادة ، قال : يا ابن أخي وددت أن ذلك كفاف لا علي و لا لي ، فلما أدبر إذا إزاره يمس الأرض ، فقال : ردوا علي الغلام ، قال : يا ابن أخي ارفع ثوبك ، فإنه أنقى لثوبك و أتقى لربك . رواه البخاري
بالله هل جادت الدنيا بمثل هذا الأمير، سبع طعنات في جسده ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحرص على ان الفتى لا تمسه النار .[/align:e6a5a32503]

الله أكبر .. الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. أحد المتخرجين من جامعة محمد صلى الله عليه وسلم .. لا أظن أن هذا الرجل العظيم يتكرر ..

والله إن لنا في عمر قدوة .. في تدينه وحُكمه وإدارته وخُلُقه وشجاعته .. ولكن نقول كما قال الشاعر :

أيا عمر الفاروق هل لك عودةٌ .... فإن جيوش الروم تنهى وتأمر



============

تحياتي لك شيخ خضران وجعل ذلك في موازين حسناتك وبارك فيك

مشكوووووووووووووووووور :)