ضيف من القرية (4 )

من بين أحضان الطبيعة الجميلة

من مسقط الرأس

من المصنعة

أبو محمد يهديكم السلام

ويعدكم بالرد على استفساراتكم قريباً إن شاء الله..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البدر عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

تأخرنا على الاحبـاب لكن ما نسيناهـم
منازلهم سواد العين وجوا القلب سكناهم
الاخ العزيز / ابا محمد
ليس لدي سؤال بل هذا الدعاء :
أسأل الله الذي لاتطيب الحياة الا بذكره ولا الجنة الا برؤيته ان يديم عليك ايمانك وصحتك ويرفع قدرك ويشرح صدرك وأن يبارك لك في يومك وعمرك ومالك وذريتك واهلك .. اللهم آميــن .

كما ارجو توجيه رساله خاصه لجميع اعضاء المنتدى وفقك الله وسدد خطاك .

أخي الكريم البدر ؛ أسأل المولى جلت قدرته أن يجعل لك من دعائك أوفر الحظ والنصيب .

أما نصيحتي لإخواني أعضاء المنتدى فهي باختصار أن يشاركوا بما لديهم من أفكار ومقترحات وفوائد تعود بالنفع على أهل قريتهم وأن يعلموا أن الله مطلع على سرائرهم فلا يكتبوا إلا ما ينفعهم ويفرحوا به عند لقاء مولاهم وخالقهم وأن يبتعدوا عن نقد الأشخاص بل إذا كان هناك نقد هادف فليكن موجها للموضوع من غير استنقاص لصاحبه . نود أن نصل إلى مرحلة نطمئن أنه لن يُكتب في الموقع إلا ما هو مفيد ونخفف الرقابة والضغط الذي يتعرض له المشرفون . كل شخص لا بد أن تكون لديه رقابة ذاتية . كذلك لا بد أن يتحمل بعضنا بعضا عند الإختلاف في الرأي وأن لا يدب الخلاف إلى قلوبنا .

جزاك الله خيرا يا بدرنا الغالي

أولاً أعتذر للإخوة عن غيابي وانقطاعي عن المنتدى بسبب السفر للديرة

ثانياً أقول للأخ الكريم علي العسيس ؛ أشكرك على الأسئلة الجديدة وفي الحقيقة أنني عندما ذكرتُ بأنني كنت أتوقع منك أسئلة محددة فأنا كنت أرمز إلى بعض العبارات التي كنت ترددها عندما نلتقي ولها نكهة خاصة مثل : أعميت بصيرتي ... بصيرتي أعميتاها ____ الصقر يعرف !
على أي حال ليت فيّ ألرد على بعض ألأسئلة الجديدة التي طرحتاها وسأختصر قدر الإمكان .

س1- لقد توفي والدك رحمه الله ونحن صغار جدا واذكر انني اعرفه عندما ذهبت معكم طبعا بحكم القرابة لحراثة ارض لكم تقع شرق كبري حنيشة حاليا , هل تتذكره رحمه الله وماذا كان يدور من حوار بينك وبينه ( اب وابنه) , هل تذكر شيء من ذلك ؟

ما شاء الله عليك يا أبا عبدالله فأنا لا أذكر من المواقف مع الوالد رحمه الله سوى موقفين أو ثلاثة ليس من ضمنها الموقف الذي ورد في سؤالك . أما أبرز المواقف فهو عندما كنا في بلدة الشقرة نسقي الزرع كان معه قطعة خبز وكنت جائعا فقال هل تريد خبزة ؟ قلت : إيوه ، فنظر إلى السماء وقال يا حُديّا - يقصد الحدأة - هات خبزة لاَحمد ثم رمى بالقطعة التي كانت معه في الجوّ ثم ألتقفها وناولنيها . طبعاً لا أذكر وش كلت معها هل هو دجر أم حماط أم برشومي أم........

س2- شيخنا منذ الصغر مؤدب وتحترم الغير مما اكسبك حب واحترام الكثير والحمدلله , قوي على الصبر , ميزة يفتقدها الكثير من الشباب , كيف تم اكتسابها بايجاز ؟
الخلق الطيب في نظري هبة من الله سبحانه وتعالى وهذه صفة لا أدّعيها ولكنك وصفتني بها فعسى أن تكون فيّ فعلاً وهذه تُنمى بالمراس وحب الخير للآخرين والتجاوز عن الهفوات واحتساب الأجر . أعتقد أن رعي الغنم والنزول للعقبة يكسبان الشخص قوة الصبر والتحمل .

س3- كنت تمشي كثيرا انت والأخ سعيد بن سعد يرحمه الله والدليل حضوركما من النزلة لباب مكة ليليا للمؤسسة العلمية ذهابا ايابا , مرور بحي السبيل المزدحم بما هب ودب هل لشيخنا ان يحدثنا لموقف او اكثر في ذلك الطريق ؟

كنا أحياناً نتجنب السير في الشارع المؤدي من باب مكة إلى قرب مبنى التلفزيون بسبب كثرة الغبار الناشئ من مرور السيارات في ذلك الشارع غير المسفلت فكنا أحياناً نسير في أزقة داخلية ونظطر لتغيير المسار من زقاق لآخر بسبب المياة فيحدث أن نفاجأ بأن الزقاق لا ينفذ ونضطر لتغيير المسار مر ة أخرى ، ناهيك عما يقابلنا من أفواج الذباب ...

س4- اذكر يا شيخنا موقف شبه طريف عندما دخلنا سوق باب شريف انت وانا وسعيد يرحمه الله ووجدنا مجموعة يختبرون قواهم بالميزان , هل تذكر شيء عن ذلك؟

الذي أذكره أنهم كانوا يتبارون أيهم يسجل أعلى رقم فما كان منك إلا أن طلبت المشاركة وعندما فرّ الميزان - ما شاء الله - ذهلوا ووقفوا مشدوهين . أسأل الله أن يحفظ عليك صحتك .

س5- شيخنا الفاضل تنقل سكنا في عدد من الاحياء مثلا السبيل , المظلوم , حارة الشام , النزلة
البوادي , النزهة اخيرا, اين وجد شيخنا الراحة النفسية والدينية والاقتراب من الله تعالى اكثر ؟
الراحة النفسية ليست مرتبطة بالزمان ولا المكان ولكن عندما يرتفع ميزان التقوى عند العبد وعندما يوفقه الله لإيصال خير للآخرين عند ذلك يشعر بالراحة النفسية والدينية . طبعاً أشكر المولى عز وجل على كرمه وإحسانه فقد بدأت السكن مع عدد من الإخوة في غرفتين والآن سكن واسع ومريح عسى الله يرزقنا شكر النعمة .

س6- ماذا تقول لمن ظلمك , ماذا تقول لمن كذب عليك والمؤمن لايكذب . ماذا تقول لمن ينام كثيرا
ماذا تقول لمن عدى نصف عمره بعيد عن التقوى , ماذا تقول لمن بنا بركة ماء بارتفاع مترين طوب بدون قواعد ولا دعامات وانفجرت و ماذا تقول لشبابنا اليوم والشباب هم الغد المنتظر , لو حصل وطلب منك انك تركب العداد على الرعال , هل ستوافق وكيف ستركب القلنسوة وسهمان المحال ؟هذه أسئلة كثيرة ولم يعد سوى سويعات على الضيف الجديد . على أي حال هذه بعض التعليقات :
ماذا تقول لمن ظلمك ؟

أقول لمن ظلمني اتق الله فإن الظلم ظلمات يوم القيامة . وإذا كانت المظلمة يسيرة فمصيرها المسامحة إن عاجلا أو آجلا
ماذا تقول لمن كذب عليك والمؤمن لا يكذب ؟
الحقيقة أن الكذب صفة ذميمة لا يتحلى بها إلا أرذل الخلق وأقول لصاحبها أن الذي يحدث بالكذب ففيه خصلة من النفاق حتى يدع الكذب

ماذا تقول لمن ينام كثيرا ؟
الذي ينام كثيرا - يعني كيس نوم - يخسر كثيرا في أمر دينه ودنياه

ماذا تقول لمن عدى نصف عمره بعيد عن التقوى ؟
أولا لا يعرف أحد متى يعدي نصف عمره لأن الأعمار بيد الله تعالى والموت لا يفرق بين صغير ولا كبير ولكن هي الآجال متى انتهت هجم ملك الموت .وعلى أي حال كأني بك تنظر إلى الحديث النبوي الذي يشير إلى أن أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم بين الستين والسبعين وقل من يجاوز ذلك وهذا يعني أنك تتكلم عن من هم فوق الثلاثين والأربعين فأقول للجميع أدركوا أنفسكم فوالله لن يغني عنكم من الله شئ . إذا أمسيتم فلا تنتظروا الصباح وإذا أصبحتم فلا تنتظروا المساء . احضروا مجالس الذكر وأكثروا من قراءة القرآن . اسمعوا إذاعة القرآن ونزهوا أسماعكم عن سماع الحرام وأعينكم عن النظر إلى ما حرم الله . ونصيحة خاصة لمن شارف على الستين أن يستمع إلى شريط " على مشارف الستين" للشيخ خلوفة الأحمري

ماذا تقول لمن بنا بركة ماء بارتفاع مترين طوب بدون قواعد ولا دعامات وانفجرت ؟
كأنك يا أخ علي تشير إلى البركة التي أنفجرت في ّ ودفعتني عدة أمتار للخلف وذلك عندما كنا نسوق للوالد علي بن حمزة رحمه الله – والد أبو طلال – فقد كنا نسوق لهم في سهم الكليب وكنت أغرف الماء وأصبه في البركة المبنية على سطح الأرض – بدون أساسات – وعندما قربت من الامتلاء وبينما أنا أصب فيها الماء وجسمي ملاصق لها انفجرت وحملني الماء عدة أمتار ووقعت على ظهري وكانت قطعة كبيرة من جدار البركة قد استقرت فوق قدمي وجرحتني حتى بان عظم الساق ! تصور هذا المنظر وأنا انظر إلى البركة وقد أصبحت أثرا بعد عين . طبعا أنا إلى الآن لم أطالب بالتعويض لأن الأحوال كانت لا تسعف في ذلك الزمان – قبل أكثر من خمسين سنة . أما الآن فالبَرَكة في أبو طلال وإخوانه والأمور ميسرة

س7- راي شيخنا في 1- الشيخ حسن ايوب 2- الشيخ محمد الراوي 3- الشيخ محمد عمارةهم نعم الرجال وعسى الله أن يكثر من أمثالهم

عذرا على الإطالة غير المقصودة وإلى الضيف الجديد وتقبل تحياتي