فتاة بحائل تنقذ طفلا من الغرق بعد فشل الرجال
##################################
انقذت فتاة لم تتجاوز العشرين من عمرها طفلا " 7أعوام" غارقاً في مسبح استراحة بعدما استنفد الرجال محاولاتهم لإنقاذه اذ أن أغلبهم لا يجيد السباحة في الماء. وفي التفاصيل أن المواطن محمد السليم في يوم أمس الأول أقام مأدبة غداء في استراحة مستأجرة في حي الشفاء بحائل ودعا إليها لفيفا من الأهل والمعارف والأصدقاء. وعندما أراد الضيوف تناول طعام الغداء وإذا بهم يسمعون صراخ أحد الأطفال الذي أخبرهم بأن أخاه ذا السبعة أعوام سقط في مسبح الاستراحة.
وعلى أثر ذلك هرع الحضور والذين لا يجيد معظمهم السباحة نحو المسبح ليجدوا الطفل يصارع المياه فدفع احد الحضور بسلم حديدي نحو الطفل في محاولة يائسة زادت الوضع سوءا وكادت أن تغرق الطفل.
وبعد ذلك أخذ البعض يبحث عن حبل لربط الاشمغة بعضها ببعض لعلها تكون حبلا مسعفا في حين أخذ باقي الحضور بطلب الدفاع المدني بجوالاتهم وفي وسط هذا الجو المشحون والصراخ شق حشد الحضور فتاة لم تتجاوز العشرين عاما لتقفز بكامل زينتها في المسبح وتكمل السباحة نحو الطفل المذعور لتهدئ من روعه ثم أخذت بسحبه بمهارة وحذر نحو ضفة المسبح ليتلقفه الحضور غير مصدقين وعند خروج الفتاة قام والد الطفل بلف الفتاة بمشلحه وهو يدعو الله لها وأن يستر عليها دنيا وآخرة.
تفاعلا مع ما نشرته جريدة "الرياض" في عددها 14508يوم أمس الجمعة الموافق 1429/3/6ه وفي الصفحة الأخيرة تحت عنوان "فتاة بحائل تنقذ طفلا من الغرق بعد فشل الرجال" هذا الخبر كان له أصداء واسعة في منطقة حائل وهم يتناقلونه مشيدين بالفتاة التي لم يتجاوز عمرها ال 20عاما عندما انقذت طفلا من الغرق باحدى استراحات حائل بعدما فشل الكثير من الرجال في انقاذه وهم واقفون حائرون أمام الموقف العصيب والذي أعطى الاصرار والجرأة لهذه الفتاة والتي رمت نفسها تجاه الطفل وأنقذته من موت محقق، لم يتوانى أحد رجال الأعمال في حائل والذي فضل عدم ذكر اسمه حينما قام وكافأ الفتاة ب (15000) ريال نظير شجاعتها وجرأتها رغم أنها لا تجيد السباحة بشكل جيد.
من جهة اخرى عبر والد الفتاة محمد بن سالم الشمري عن سعادته بابنته وشكره لرجال الأعمال الذي كافأ ابنته وقال والدها والذي يعمل حارسا في احدى مدارس البنات بحائل بأن المكافأة جاءت في وقتها لكون ابنتي تحلم بأن تحصل على دورات مكثفة في مجال الحاسب الآلي من خلال المعاهد الخاصة في حائل، كما تمنت الفتاة أن يكون هناك حذر من الآباء والأمهات تجاه ابنائهم في مواقع الاستراحات المؤجرة التي يكون فيها مسابح مكشوفة، وعاتبت أصحاب الاستراحات لعدم وضع سياجات لحماية الصغار من خطر الغرق