:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-2010, 11:22 PM   #1
الشيخ
عبدالهادى بن عبدالوهاب المنصورى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 48
افتراضي النميمة : ـ

النميمة : ـ
تحدثنا في الأسبوع الماضي عن الغيبة وفي هذا نتحدث عن النميمة ، والفرق بينها وبين الغيبة كما قال العلماء :
الغيبة : هى التكلم خلف إنسان مستور بما هو فيه مما يكره ، والنميمة : هى نقل كلام صادر عن الغير بغية الإفساد .الغيبة قد تباح أو تجب في بعض الأحيان لغرض شرعي أما النميمة فلم ينقل جواز إباحتها أحد . من الغيبة ما يكون بالقلب بأن تظن السوء بأخيك وتصمم عليه بقلبك أما النميمة فلا تكون إلا باللسان أو ما يحل محله في الكشف عن السوءات من كتابة أو رمز أو إيماء .قال تعالى ( ولا تطع كل حلاف مهين * هماز مشاء بنميم * مناع للخير معتد أثيم ٍ ) سورة اللمزة (10- 12) وقال تعالى )والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا ( سورة الأحزاب (58)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجد من شرار الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه . وقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ " لا يدخل الجنة قتات " والقتات هو النمام .وقيل النمام : هو الذي يكون مع جماعة يتحدثون حديثا فينم عليهم . والقتات : هو الذي يتسمع عليهم وهم لا يعلمون ثم ينم .
النميمة من أقبح القبائح و كبيرة من كبائر الذنوب و محرمة بإجماع المسلمين قال الحافظ المنذري "أجمعت الأمة على تحريم النميمة وأنها من أعظم الذنوب عند الله عز وجل , والنمام : هو إنسان ذو وجهين يقابل كل من يعاملهم بوجه ، فهو كالحرباء يتلون بحسب الموقف الذي يريده وقد حذر النبي من أمثال هؤلاء فقال : " تجد من شر الناس يوم القيامة ، عند الله ، ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه " وهي من آفات اللسان الخطيرة التي حذر الإسلام منها فإنها تهدم الأُسر ، وتفرق الأحبة ، قال يحيى بن أكثم "النمام شر من الساحر ، ويعمل النمام في ساعة مالا يعمل الساحر في سنة ، ويقال "عمل النمام أضر من عمل الشيطان ، لأن الشيطان بالخيال والوسوسة وعمل النمام بالمواجهة والمعاينة" .
وقد تُوعد النمام بالعذاب في قبره. مر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقبرين فقال: (إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير بل إنه كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله ) . وقد حرم تعالى على المؤمنين ما يوقع بينهم العداوة والبغضاء قال تعالى ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ) سورة المائدة (91) . وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا " . وفي رواية ولا تنافسوا . وقال بعض الحكماء: الأشرار يتبعون مساوئ الناس ويتركون محاسنهم ، كما يتبع الذباب المواضع الوجعة من الجسد ويترك الصحيحة، وقالوا: الساعي بالنميمة كشاهد الزور يهتك نفسه ومن سعى به ومن سعى إليه ، ورأى بعضهم رجلاً يسعى بآخر عند رجل فقال له: نزه سمعك عن استماع الخنا كما تنزه لسانك عن النطق به ، فإن السامع شريك المتكلم , و جاء في الصحيحين أن رسول الله قال " لا يدخل الجنة نمام" قال النووي في معناه:أحدهما يحمل على المستحيل بغير تأويل مع العلم بالتحريم. والثاني: لايدخلها دخول الفائزين " .
وقد بين الإمام أبو حامد الغزالي ـ رحمه الله ـ حد النميمة وما يجب في ردها بياننا شافيا ولشموله نورده نصا للفائدة قال:" اعلم أن اسم النميمة إنما يطلق في الأكثر على من ينم قول الغير إلى المقول فيه ، كما تقول فلان كان يتكلم فيك بكذا وكذا ، وليست النميمة مختصة به . بل حدها كشف ما يكره كشفه ، سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه ، أو كرهه ثالث ، وسواء كان الكشف بالقول أو بالكتابة أو بالرمز أو بالإيماء ، وسواء كان المنقول من الأعمال أو من الأقوال ، وسواء كان ذلك عيباً ونقصاً في المنقول عنه أو لم يكن ، بل حقيقة النميمة إفشاء السر وهتك الستر عما يكره كشفه ، بل كل ما رآه الإنسان من أحوال الناس مما يكره فينبغي أن يسكت عنه إلا ما في حكايته فائدة لمسلم أو دفع لمعصية ، كما إذا رأى من يتناول مال غيره فعليه أن يشهد به مراعاة لحق المشهود له فأما إذا رآه يخفي مالاً لنفسه فذكره فهو نميمة وإفشاء للسر ، فإن كان ما ينم به نقصاً وعيباً في المحكى عنه كان قد جمع بـين الغيبة والنميمة . فالباعث على النميمة إما إرادة السوء للمحكى عنه أو إظهار الحب للمحكى له ، أو التفرّج بالحديث والخوض في الفضول والباطل . وكل من حملت إليه النميمة وقيل له إن فلاناً قال فيك كذا وكذا ، أو فعل في حقك كذا ، أو هو يدبر في إفساد أمرك ، أو في ممالأة عدوّك أو تقبـيح حالك أو ما يجري مجراه فعليه ستة أمور . الأول : أن لا يصدقه لأن النمام فاسق وهو مردود الشهادة قال الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة ) ، والثاني: أن ينهاه عن ذلك وينصح له ويقبح عليه فعله . قال الله تعالى: ( وأمر بالمعروف وأنه عن المنكر ) ، الثالث: أن يبغضه في الله تعالى فإنه بغيض عند الله تعالى ويجب بغض من يبغضه الله تعالى ، الرابع: أن لا تظن بأخيك الغائب السوء لقول الله تعالى: ( اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ) ، الخامس: أن لا يحملك ما حكي لك على التجسس والبحث لتتحقق، إتباعاً لقول الله تعالى ( ولا تجسسوا ) ، السادس: أن لا ترضى لنفسك ما نهيت النمام عنه . ولا تحكي نميمته فتقول: فلان قد حكى لي كذا وكذا ، فتكون به نماماً ومغتاباً و تكون قد أتيت ما عنه نهيت وقد روي عن عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ أنه دخل عليه رجل فذكر له عن رجل شيئاً فقال له عمر: إن شئت نظرنا في أمرك فإن كنت كاذباً فأنت من أهل هذه الآية : ( إن جاءكم فاسق بنبإ فتبـينوا ) . وإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية ( هماز مشاء بنميم ) ، وإن شئت عفونا عنك ؟ فقال: العفو يا أمير المؤمنين لا أعود إليه أبدا ً .وذكر أن حكيماً من الحكماء زاره بعض إخوانه فأخبره بخبر عن بعض أصدقائه فقال له الحكيم " قد أبطأت في الزيارة وأتيت بثلاث جنايات بغضت أخي إليَّ ، وشغلت قلبـي الفارغ ، واتهمت نفسك الأمينة .وروي أن سليمان بن عبد الملك كان جالساً وعنده الزهري فجاءه رجل فقال له سليمان: بلغني أنك وقعت فيَّ وقلت كذا وكذا، فقال الرجل: ما فعلت ولا قلت ؟ فقال سليمان: إن الذي أخبرني صادق ، فقال له الزهري: لا يكون النمام صادقاً ، فقال سليمان: صدقت ، ثم قال للرجل: اذهب بسلام .وقال الحسن من نمَّ إليك نمَّ عليك . وهذا إشارة إلى أن النمام ينبغي أن يبغض ولا يوثق بقوله ولا بصداقته ، وكيف لا يبغض وهو لا ينفك عن الكذب والغيبة والغدر والخيانة والغل والحسد والنفاق والإفساد بـين الناس والخديعة وهو ممن يسعى في قطع ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض . و قال تعالى: ( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق ) ـ والنمام منهم . وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " إن من شرار الناس من أتقاه الناس لشره " ، والنمام منهم . وقال: " لا يدخل الجنة قاطع قيل وما القاطع ؟ قال: « قال قاطع بين الناس » ، وهو النمام وقيل قاطع الرحم ، وروي عن علي ـ رضي الله عنه ـ أن رجلاً سعى إليه برجل فقال له: يا هذا نحن نسأل عما قلت فإن كنت صادقاً مقتناك . وإن كنت كاذباً عاقبناك ، وإن شئت أن نقيلك أقلناك ، فقال: أقلني يا أمير المؤمنين. وقيل لمحمد بن كعب القرظي أي خصال المؤمن أوضع له ؟ فقال: كثرة الكلام وإفشاء السر وقبول قول كل أحد . وقال رجل لعبد الله بن عامر ـ وكان أميراً ـ بلغني أن فلاناً أعلم الأمير أني ذكرته بسوء ، قال: قد كان ذلك ، قال: فأخبرني بما قال لك حتى أظهر كذبه عندك ؟ قال: ما أحب أن أشتم نفسي بلساني وحسبـي إني لم أصدقه فيما قال ولا أقطع عنك الوصال .وذكرت السعاية عند بعض الصالحين فقال: ما ظنكم بقوم يحمد الصدق من كل طائفة من الناس إلا منهم ؟ وقال مصعب بن الزبـير: نحن نرى أن قبول السعاية شر من السعاية لأن السعاية دلالة والقبول إجازة ، وليس من دل على شيء فأخبر به كمن قبله وأجازه ، فاتقوا الساعي فلو كان صادقاً في قوله لكان لئيماً في صدقه حيث لم يحفظ الحرمة ولم يستر العورة . والسعاية هي النميمة إلا إنها إذا كانت إلى من يخاف جانبه سميت سعاية وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ " الساعي بالناس الى الناس لغير رشده " ، يعني ليس بولد حلال . ودخل رجل على سليمان بن عبد الملك فاستأذنه في الكلام وقال: إني مكلمك يا أمير المؤمنين بكلام فاحتمله وإن كرهته فإن وراءه ما تحب إن قبلته ، فقال: قل ، فقال : يا أمير المؤمنين إنه قد اكتنفك رجال ابتاعوا دنياك بدينهم ورضاك بسخط ربهم ، خافوك في الله ولم يخافوا الله فيك ، فلا تأمنهم على ما ائتمنك الله عليه ولا تصخ إليهم فيما استحفظك الله إياه فإنهم لن يألوا في الأمة خسفاً وفي الأمانة تضيـيعاً والأعراض قطعاً وانتهاكاً ، أعلى قربهم البغي والنميمة ، وأجلّ وسائلهم الغيبة والوقيعة وأنت مسؤول عما أجرموا وليسوا المسؤولين عما أجرمت ، فلا تصلح دنياهم بفساد آخرتك فإن أعظم الناس غبناً من باع آخرته بدنيا غيره . وسعى رجل بزياد الأعجم إلى سليمان بن عبد الملك ، فجمع بـينهما للموافقة فأقبل زياد على الرجل وقال : فأنت امرؤ إما ائتمنتك خالياً فخنت وإما قلت قولاً بلا علمِ فأنت من الأمر الذي كان بـيننا بمنزلة بـين الخيانة والإثمِ . وقال رجل لعمرو بن عبـيد: إن الأسواري ما يزال يذكرك في قصصه بشرّ ، فقال له عمرو : يا هذا ما رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه ، ولا أدّيت حقي حين أعلمتني عن أخي ما أكره ، ولكن أعلمه أن الموت يعمنا والقبر يضمنا والقيامة تجمعنا والله تعالى يحكم بـيننا وهو خير الحاكمين . ورفع بعض السعاة إلى الصاحب بن عباد رقعة نبه فيها على مال يتيم يحمله على أخذه لكثرته ، فوقع على ظهرها : السعاية قبـيحة وإن كانت صحيحة ، فإن كنت أجريتها مجرى النصح فخسرانك فيها أفضل من الربح ، ومعاذ الله أن نقبل مهتوكاً في مستور ، ولولا أنك في خفارة شيبتك لقابلناك بما يقتضيه فعلك في مثلك ، فتوقّ يا ملعون العيب فإن الله أعلم بالغيب ، الميت رحمه الله ، واليتيم جبره الله ، والمال ثمره الله والساعي لعنه الله . وقال لقمان لابنه: يا بني أوصيك بخلال إن تمسكت بهن لم تزل سيداً ، ابسط خلقك للقريب والبعيد ، وامسك جهلك عن الكريم واللئيم ، واحفظ إخوانك وصل أقاربك وآمنهم من قبول قول ساع أو سماع باغ يريد فسادك ويروم خداعك ، وليكن إخوانك من إذا فارقتهم وفارقوك لم تعبهم ولم يعيبوك . وقال بعضهم النميمة مبنية على الكذب والحسد والنفاق وهي أثافي الذل . وقال بعضهم : لو صح ما نقله النمام إليك لكان هو المجترئ بالشتم عليك ، والمنقول عنه أولى بحلمك لأنه لم يقابلك بشتمك . وعلى الجملة ، فشرّ النمام عظيم ينبغي أن يتوقى " اهـ . رحم الله أبا حامد الغزالي ـ ونفع بما ذكره في هذا البيان المفيد عن حد النميمة وما يجب في ردها .
وختاما فإنه لخطورة آفات اللسان حذر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ منه بقوله: ( أمسك عليك لسانك، وليسعْك بيتك، وابك على خطيئتك ) . وقال : ( إذا أصبح ابنُ آدم فإن الأعضاءَ تكفر اللسان تقول: اتق الله فينا؛ فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوجَجت اعوججنا ) .وعن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ قال : " قلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال: لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه ، تَعبُد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطايا كما يطفئ الماءُ النارَ وصلاة الرجل في جوف الليل ، يعني تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ثم تلا: ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع ) حتى بلغ: يعملون ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، قال: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا قلت: يا رسول الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم".
اللهم يا علي يا قدير وفقنا جميعا لمحاسن الأخلاق وحفظ اللسان من قيل وقال وجنبنا مساوئ الأخلاق ومنكرات الأعمال وأهدنا صراطك المستقيم إنك جواد كريم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
جمعه وكتبه الراجي مغفرة ربه وعفوه
عبدالهادي بن عبدالوهاب المنصوري
جدة 27/7/1431هـ

عبدالهادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78