ماذا نعرف عن الارشاد المهني ؟؟؟!!!
الإرشاد المهني
الإرشاد المهني يعني اكتشاف قدرات واستعدادات
وميول الفرد وتوجيهه وفقا لذلك للمهنة التي
تناسبه والأب الروحي للإرشاد المهني هوفرانك
بار سون عام 1908م إذ ألف كتابه اختيار
المهنة وتقوم فكرة هذا الكتاب على إحصاء المهن
وميزاتها وتحديد الأشخاص الذين تتناسب قدراتهم
واستعداداتهم وميولهم مع هذه المهن ويقوم الإرشاد
المهني على مبدأ وضع الرجل المناسب في المكان
المناسب ، ومن هنا انبعثت كثرة المشكلات في مجال
الأعمال لان الشخص يوضع في عمل لا يناسبه
وغالب الشركات تسرح وتفصل كثيرا من
موظفيها لأنهم يتغيبون عن العمل ولا ينتجون
لان هؤلاء الموظفين يعملون في أعمال لا تتناسب
مع قدراتهم وميولهم ، فعندما تضع الموظف في
عمل يحبه ويناسبه تجده يبدع فيه وينتج والعكس
صحيح ، لقد وضع علماء القياس النفسي
مقياسا أو اختبارا يسمى هذا الاختبار اختبار
القدرات والميول يطبق على المتقدمين للوظائف
لمعرفة المناسب منهم للوظيفة المتقدم لها
لضما ن نجاحه فيها ، مثال ، إذا تقدم عشرون شخصا
بطلب التعيين على وظيفة ميكانيكي ، وعدد الوظائف
اثنتان فقط / فيطبق عليهم هذا الاختبار ويختار منهم
اثنان فقط من 20ويبقي 18 لا يصلحون لهذه الوظيفة
من هنا كما رأينا مشكلات العمل تزداد لأن الموظف
أو العامل لا يوضع في المكان المناسب ، ومثل ذلك
يحصل للتلاميذ عندما يدرس الطالب في تخصص
لا يناسبه ولا يميل إليه فنجده يفشل ويترك الدراسة
ومن هنا ظهرت مشكلة كبيرة في التعليم احتار فيها
التربويون وهي مشكلة التأخر الدراسي ، ومع أن بعض
الجامعات تدرك هذا الشيء إلا أنها في الواقع لا تطبق
ذلك على الطلاب المتقدمين إذ ترمي بالطالب أو الطالبة
في أي تخصص بغض النظر هل يناسبه هذا التخصص
أم لا فنرى كثيرا من الطلاب ينسحبون من الجامعة ويبحثون
عن أعمال وبكل صعوبة يجدون أولا يجدون بسبب
عدم اكتسابهم مهارة مناسبة للأعمال التي يتقدمون
لها ومن هنا تزداد البطالة والتذمر
والسرقات نتيجة الحاجة والفراغ .
أما اختبار القدرات الذي تشترطه الجامعة للالتحاق
بها فحقيقة الأمر أنه اضر بالطالب أكثر مما نفعه
فطالب مثلا يحصل عل95درجه في الثانوية العامة
علمي لا يوضع في التخصص الذي يميل إليه ماذا
تتوقع منه؟؟؟ اختبار القدرات خدم الجامعات فقط
لأنه حد من نسبة القبول أما الطالب أو الطالبة
فلم يفكر فيهما أحد فيا ليت كل المتقدين للالتحاق
بالجامعة يخضعون لا ختبار القدرات والميول
لتوجيههم لنوع الدراسة التي تناسبهم بدل أن
يضيع مئات الشباب ويتيهون في الشوارع بدون
عمل أودراسة فليس كل آباء الطلاب يستطيعون
أن يدفعوا رسوما عالية للكليات
الأهلية أو يبعثون أبناءهم للخارج !!!
مما قرأت فأعجبني ،،،،،
*** بحث عن إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة ***
تعد الأسرة أولى المؤسسات
الاجتماعية للطفل ذي
الاحتياجات الخاصة. حيث
توفرله الرعاية الأسرية
المتمثلة في الكيان الأسري.
و العلاقات الأسرية
المتوافقة و الأدوار
الاجتماعية السليمة بين
أفرادها لها آثار بالغة
الأهمية للحياة النفسية
المتبادلة بين الآباء و الأبناء
و خاصة في مرحلة
الطفولة و هي مرحلة البناء
النفسي و اكتشاف الحالة.
إن اكتشاف الحالة يعد البداية
لسلسلة طويلة من
الضغوط و الجهود و المحاولات
و السعي الحثيث لتوفير
أفضل فرص ممكنة للطفل . إلا
أن المعلومات عن الإعاقة و طرق
المساعدة قليلة جداً. إضافة لذلك
فإن الأهل عند اكتشاف
الحالة يكونون في حالة
صدمة و غير قادرين على
التفكير السليم . لذا فإنهم
بحاجة لمن يدلهم على الطرق
التي يمكنهم استخدامها
لمساعدة ابنهم و عدم الاعتماد
على جهودهم الفردية في البحث.
تكمن ضرورة الإرشاد في
أنه يدل الأهل على الخيارات
الطبية و العلاجية والتربوية
والاجتماعية المتوفرة
و يدلهم أيضاً على كيفية الحصول على
المعلومات و المشاركة
الفاعلة في تدعيم صورة
إيجابية عن ذوي الاحتياجات
الخاصة و إيفائهم كافة
الحقوق التي تكفل لهم حياة
كريمة. و من هذه الحقوق
حصولهم على مهن تتناسب
مع قدراتهم و تمكنهم
من العيش باستقلالية و توفير
خدمات اجتماعية تساعد في
تحقيق هذه الحياة لهم.
و لا يقتصر دور الإرشاد
على توضيح كيفية التعامل
مع الطفل ذي الاحتياجات
الخاصة فقط بل يشمل
توضيح أهمية دور الأبناء
و تقبلهم لوجود أخ
باحتياجات خاصة في المنزل
على هذا الأخ . و في
سبيل ذلك يقوم الإرشاد
بتوضيح كيفية التعامل مع
احتياجات الإخوة و الأخوات
و المشاكل التي يواجهونها.
في هذه الورقة ، سيتم
استعراض المراحل النفسية
التي تمر بها الأسرة و عرض احتياجاتها
و المواقف التي تواجهها و أنواع الإرشاد اللازم
لها لتتمكن من تجاوز هذه المشاكل. كما
سنتطرق إلى تفعيل دور
المساجد في التنمية الاجتماعية
لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة
و ذويهم و تحقيق التكافل الاجتماعي لهم.
إرشاد أسر ذوي الاحتياجات الخاصة
تقبل الحقيقة:
الحالة الأولى:
تتوقع الأسرة قرب ولادة مولودها البكر،
تترقب بشوق هل هو صبي أم فتاة؟ يشبه من
أمه أم أباه ؟ ماذا سنسميه؟ هل نقوم بتجهيز
حجرة منفصلة له ، أم ننتظر حتى ينهي عامه
الأول؟ أي لون سنستخدم لطلاء حجرة الطفل؟
هل سنشتري له سرير ، ما لونه و من أي حجم؟
ثم تُفاجأ الأسرة بطفل معاق.
الحالة الثانية:
أسرة مكونة من الوالدين و طفلين تكتشف
الأسرة عندما يبلغ ابنهم الثاني
عامه الثالث بأنه معاق.
الحالة الثالثة:
أسرة مكونة من الوالدين
و سبعة أفراد ، بتعليم
و دخل محدود ، تنجب
الأم الطفل الثامن معاق.
قال تعالى:" واصبر على ما أصابك
إن ذلك لمن عزم الأمور" (لقمان آية 17)
في جميع الحالات السابقة تكون ردة الفعل واحدة
الصدمة و الإدراك و الدفاع
و من ثم تقبل الحقيقة. ( Hardman6)
1.الصدمة :
هي أول ردة فعل للأسرة
عندما ترزق بمولود
باحتياجات خاصة. تتميز
هذه الصدمة بمشاعر
القلق، الشعور بالذنب ، الارتباك، العجز
الغضب ، عدم التصديق ، الإنكار و القنوط
( فقدان الأمل). و بعض
الأهل يغوصون في مشاعر
من الحزن العميق
و الحيرة و انعدام القدرة
على التفكير و الشعور
بالحرمان و فقدان شيء
عزيز. و في هذه الأوقات
تكون الأسرة بأمس
الحاجة للدعم و الإرشاد . فتوعيتهم بفرص
أبنائهم العلاجية و التعليمية
و الاجتماعية هي من
أكبر العوامل المؤدية إلى
تجاوز الأهل لهذه المرحلة .
إلا أن الإرشاد يجب أن يعي
مراعاة مشاعر الأسرة
و التأكد من وعي الأسرة
إلى أن هذه الإعاقة
لم تكن نتيجة لإهمال من قبلهم
و الابتعاد عن استخدام
ألفاظ توحي بالأمر
من ضروريات مساعدة
الأسرة في تقبل الحقيقة .