:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات


الانتقال للخلف   مجالس منتدى قرية المصنعة الرسمى > ساحة المصنعة العامة > مجلس: نفحات إيمانية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-16-2010, 05:15 AM   #1
كاتب ألماسي
 
الصورة الرمزية عبدالله
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الإقامة: الشرقيه
المشاركات: 3,880
افتراضي معجزة صيام الست ايام من شوال.

معجزة صيام الست ايام من شوال



عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
الحمد لله الذي آتم لنـا الصالحات
و بلغنـا صيآم شهره المبارك
جعلنـا الله و آياكم من المقبولين الفائزين

__________________

عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-16-2010, 08:55 AM   #2
كاتب ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 219
افتراضي

لفت انتباهي العنوان والموضوع كيف يكون معجزه وبحثت في النت عن فضل صوم الست والغريب اني حصلت ان بعض العلماء يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ماصام الست في حياته وبعضهم يقول ان صيام الست مكروووووووه وبدعه ايام العيد فرح وزيارات
مشكووووور اخوي

إنسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-16-2010, 05:35 PM   #3
كاتب ألماسي
 
الصورة الرمزية عبدالله
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الإقامة: الشرقيه
المشاركات: 3,880
افتراضي فتاوى العلماء حول صيام ست من شوال

مشكووووور اخي على المرووووووووووووووور

أخي الكريم تفضل/

فتاوى العلماء حول صيام ست من شوال



حكم صيام الست من شوال
السؤال
هل هناك أفضلية لصيام ست من شوال؟ وهل تصام متفرقة أم متوالية؟


الجواب
نعم، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال، كما جاء في حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم في كتاب الصيام بشرح النووي (8/56)، يعني: صيام سنة كاملة.
وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى رمضان كله، ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان صامه أولاً ثم صام ستاً من شوال، وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقض ما عليه من رمضان فلا يحصل هذا الثواب سواء قلنا بصحة صوم التطوع قبل القضاء أم لم نقل، وذلك لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:"من صام رمضان ثم أتبعه..." والذي عليه قضاء من رمضان يقال صام بعض رمضان ولا يقال صام رمضان، ويجوز أن تكون متفرقة أو متتابعة، لكن التتابع أفضل؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير وعدم الوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصيام.
[فتاوى ابن عثيمين –رحمه الله- كتاب الدعوة (1/52-53)].

فضل صيام الستّ من شوال
السؤال:
السؤال :ما حكم صيام الستّ من شوال ، وهل هي واجبة ؟.

الجواب:
صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب ، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال ، و في ذلك فضل عظيم ، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر . " رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

وقد فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) . " وفي رواية : " جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة " النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب 1/421 ورواه ابن خزيمة بلفظ : " صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة " .

وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية : بأن صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا ، وإلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها .

ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " رواه أبو داود . والله أعلم .
الشيخ محمد صالح المنجد

شهر شوال كله محل لصيام الست
السؤال
هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام في شهر شوال ، أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم ؟ وهل إذا صامها تكون فرضاً عليه ؟
الجواب
ثبت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : " من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر " خرجه الإمام مسلم في الصحيح ، وهذه الأيام ليست معينة من الشهر بل يختارها المؤمن من جميع الشهر ، فإذا شاء صامها في أوله ، أو في أثنائه، أو في آخره ، وإن شاء فرقها ، وإن شاء تابعها ، فالأمر واسع بحمد الله ، وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل ؛ لأن ذلك من باب المسارعة إلى الخير ، ولا تكون بذلك فرضاً عليه ، بل يجوز له تركها في أي سنة ، لكن الاستمرار على صومها هو الأفضل والأكمل ؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : " أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل " والله الموفق .
[ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز – رحمه الله- الجزء 15 ص 390]

لا يشترط التتابع في صيام ست شوال
السؤال
هل يلزم في صيام الست من شوال أن تكون متتابعة أم لا بأس من صيامها متفرقة خلال الشهر ؟


الجواب
صيام ست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة ؛ لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً ولا تفريقاً ، حيث قال – صلى الله عليه وسلم - : " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر " أخرجه الإمام مسلم في صحيحه . وبالله التوفيق .
[ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – الجزء 15 ص 391]

المشروع تقديم القضاء على صوم الست
السؤال
هل يجوز صيام ستة من شوال قبل صيام ما علينا من قضاء رمضان ؟


الجواب
قد اختلف العلماء في ذلك، والصواب أن المشروع تقديم القضاء على صوم الست وغيرها من صيام النفل ؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : " من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر " خرجه مسلم في صحيحه . ومن قدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان، وإنما أتبعها بعض رمضان ؛ ولأن القضاء فرض، وصيام الست تطوع ، والفرض أولى بالاهتمام والعناية . وبالله التوفيق .
[ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز – رحمه الله- الجزء 15 ص 392]

موالاة صيام الست
السؤال
هل صيام الأيام الستة يلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة أو يجوز بعد العيد بعدة أيام؟ على أن تصام متتالية في شهر شوال؟

الجواب
لا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له، والأمر في ذلك واسع، وليست فريضة بل هي سنة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
[اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (10/391)].

هل تبدأ المرأة بقضاء رمضان أو بستّ شوال
السؤال:
بالنسبة لصيام ستة من أيام شوال بعد يوم العيد ، هل للمرأة أن تبدأ بصيام الأيام التي فاتتها بسبب الحيض ثم تتبعها بالأيام الستة أم ماذا ؟

الجواب: الحمد لله
إذا أرادت الأجر الوارد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ . " رواه مسلم رقم 1984 فعليها أن تتمّ صيام رمضان أولا ثم تتبعه بست من شوال لينطبق عليها الحديث وتنال الأجر المذكور فيه .

أمّا من جهة الجواز فإنه يجوز لها أن تؤخرّ القضاء بحيث تتمكن منه قبل دخول رمضان التالي .
الشيخ محمد صالح المنجد

هل يشرع في صيام الست وعليه قضاء من رمضان
السؤال:

هل من صام ستة أيام من شوال بعد شهر رمضان إلا أنه لم يكمل صوم رمضان ، حيث قد أفطر من شهر رمضان عشرة أيام بعذر شرعي ، هل يثبت له ثواب من أكمل صيام رمضان وأتبعه ستاً من شوال ، وكان كمن صام الدهر كله ؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً..
الجواب:
تقدير ثواب الأعمال التي يعملها العباد لله هو من اختصاص الله جل وعلا ، والعبد إذا التمس الأجر من الله جل وعلا واجتهد في طاعته فإنه لا يضيع أجره ، كما قال تعالى : ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً ) ، والذي ينبغي لمن كان عليه شيء من أيام رمضان أن يصومها أولا ثم يصوم ستة أيام من شوال ؛ لأنه لا يتحقق له اتباع صيام رمضان لست من شوال إلا إذا كان قد أكمل صيامه .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
فتاوى الجنة الدائمة 10/392 .

متى يبدأ المسلم بصيام ستة أيام من شوال
السؤال:
متى يُمكن أن أبدا بصيام الستّ من شوال حيث أنه يوجد لدينا إجازة سنوية الآن ؟.


الجواب:
يُمكن الشروع بصيام الستّ من شوال ابتداء من ثاني أيام شوال لأنّ يوم العيد يحرم صيامه ويُمكن أن تصوم الستّ في أيّ أيام شوال شئت وخير البرّ عاجله .

وقد جاء إلى اللجنة الدائمة السؤال التالي :
هل صيام الأيام الستة تلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة أو يجوز بعد العيد بعدة أيام متتالية في شهر شوال أو لا؟


فأجابت بما يلي :
لا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له، والأمر في ذلك واسع ، وليست فريضة بل هي سنة.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
فتاوى اللجنة الدائمة 10/391 .

هل صيام ست من شوال مكروه كما يقول بعض العلماء ؟
السؤال:

ماذا ترى في صيام ستة أيام بعد رمضان من شهر شوال ، فقد ظهر في موطأ مالك : أن الإمام مالك بن أنس قال في صيام ستة أيام بعد الفطر من رمضان : أنه لم ير أحداً من أهل العلم والفقه يصومها ، ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف ، وأن أهل العلم يكرهون ذلك ، ويخافون بدعته ، وأن يلحق برمضان ما ليس منه ، هذا الكلام في الموطأ الرقم 228 الجزء الأول .

الجواب:
الحمد لله
ثبت عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذاك صيام الدهر ) رواه أحمد(5/417) ومسلم (2/822) وأبو داود (2433) والترمذي (1164) .

فهذا حديث صحيح يدل على أن صيام ستة أيام من شوال سنة ، وقد عمل به الشافعي وأحمد وجماعة من أئمة من العلماء ، ولا يصح أن يقابل هذا الحديث بما يعلل به بعض العلماء لكراهة صومها من خشية أن يعتقد الجاهل أنها من رمضان ، أو خوف أن يظن وجوبها ، أو بأنه لم يبلغه عن أحد ممن سبقه من أهل العلم أنه كان يصومها ، فإنه من الظنون ، وهي لا تقاوم السنة الصحيحة ، ومن علم حجة على من لم يعلم .

وبالله التوفيق .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (10/389)

دار ابن خزيمة
حكم صيام ست من شوال قبل قضاء رمضان
السؤال:
اذا أرادة المرأة اأن تصوم الستة من شوال وعليها عدة أيام قضاء من رمضان فهل تصوم أولا القضاء أم لا بأس بأن تصوم الستة من شوال ثم تقضي ؟


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

اختلف العلماء في جواز صيام التطوع قبل الفراغ من قضاء رمضان على قولين في الجملة:

الأول: جواز التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان، وهو قول الجمور إما مطلقاً أو مع الكراهة. فقال الحنفية بجواز التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان؛ لكون القضاء لا يجب على الفور بل وجوبه موسع وهو رواية عن أحمد.

أما المالكية والشافعية فقالوا: بالجواز مع الكراهة, لما يترتب على الاشتغال بالتطوع عن القضاء من تأخير الواجب.

الثاني: تحريم التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان, وهو المذهب عند الحنابلة.

والصحيح من هذين القولين هو القول بالجواز؛ لأن وقت القضاء موسع، والقول بعدم الجواز وعدم الصحة يحتاج إلى دليل، وليس هناك ما يعتمد عليه في ذلك.

أما ما يتعلق بصوم ست من شوال قبل الفراغ من قضاء ما عليه من رمضان ففيه لأهل العلم قولان:

الأول: أن فضيلة صيام الست من شوال لا تحصل إلا لمن قضى ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر. واستدلوا لذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما رواه مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري: من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر. وإنما يتحقق وصف صيام رمضان لمن أكمل العدة. قال الهيتمي في تحفة المحتاج (3/457): ((لأنها مع صيام رمضان أي: جميعه، وإلا لم يحصل الفضل الآتي وإن أفطر لعذر)). وقال ابن مفلح في كتابه الفروع (3/10 (( يتوجه تحصيل فضيلتها لمن صامها وقضى رمضان وقد أفطره لعذر, ولعله مراد الأصحاب, وما ظاهره خلافه خرج على الغالب المعتاد, والله أعلم)). وبهذا قال جماعة من العلماء المعاصرين كشيخنا عبد العزيز بن باز وشيخنا محمد العثيمين رحمهما الله.

الثاني: أن فضيلة صيام الست من شوال تحصل لمن صامها قبل قضاء ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر؛ لأن من أفطر أياماً من رمضان لعذر يصدق عليه أنه صام رمضان فإذا صام الست من شوال قبل القضاء حصل ما رتبه النبي صلى الله عليه وسلم من الأجر على إتباع صيام رمضان ستاً من شوال. وقد نقل البجيرمي في حاشيته على الخطيب بعد ذكر القول بأن الثواب لا يحصل لمن قدم الست على القضاء محتجاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتبعه ستاً من شوال (2/352) عن بعض أهل العلم الجواب التالي: ((قد يقال التبعية تشمل التقديرية لأنه إذا صام رمضان بعدها وقع عما قبلها تقديراً, أو التبعية تشمل المتأخرة كما في نفل الفرائض التابع لها ا هـ. فيسن صومها وإن أفطر رمضان)). وقال في المبدع (3/52): ((لكن ذكر في الفروع أن فضيلتها تحصل لمن صامها وقضى رمضان وقد أفطر لعذر ولعله مراد الأصحاب، وفيه شيء)).

والذي يظهر لي أن ما قاله أصحاب القول الثاني أقرب إلى الصواب؛ لا سيما وأن المعنى الذي تدرك به الفضيلة ليس موقوفاً على الفراغ من القضاء قبل الست فإن مقابلة صيام شهر رمضان لصيام عشرة أشهر حاصل بإكمال الفرض أداء وقضاء وقد وسع الله في القضاء فقال:﴿ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ﴾ (البقرة: 185)، أما صيام الست من شوال فهي فضيلة تختص هذا الشهر تفوت بفواته. ومع هذا فإن البداءة بإبراء الذمة بصيام الفرض أولى من الاشتغال بالتطوع. لكن من صام الست ثم صام القضاء بعد ذلك فإنه تحصل له الفضيلة إذ لا دليل على انتفائها، والله أعلم.

__________________

عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-16-2010, 07:26 PM   #4
كاتب فضي
 
الصورة الرمزية وابل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 98
افتراضي

جزاك الله كل خير أخي الكريم على ما أور دت من فتاوي العلماء التي تحث على صيام الست من شوال

وابل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2010, 02:10 AM   #5
كاتب ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 219
افتراضي

مشكوووور اخوي على هذي الفتاوي واحب ان اطلعك عالرأي الأخر بعد البحث في النت

كتب الأستاذ عصام نجيب يماني:
قال الدكتور سلمان العودة «عكاظ» (15737)
إن الإمامين مالك وأبا حنيفة كرها صيام الست من شوال، معللين ذلك بالخوف من اعتقاد فرضيتهما لدى العامة، وهذا التعليل الذي ذكره الدكتور العودة هو من عند نفسه وليس هو مما استند إليه الإمامان في إنكارهما لهذا الصوم.

فحجتهما تستند إلى ثلاث علل: الأولى الراوي لحديث: «من صام رمضان وأتبعه بست من شوال ..» وهو سعد بن سعيد إذ هو سيىء الحفظ ضعيف في مراتب تصنيف الرواة كما ذكره الحافظ ابن حجر في التقريب (519/753/ التحفة)، وقال عنه أحمد «.. سعد بن سعيد ضعيف جداً تركه مالك وأنكر عليه هذا الحديث». وقال عنه النسائي (814/3431 شرح السنن): سعد بن سعيد ضعيف، وقال ابن حيان: «لا يجوز الاحتجاج بحديث سعد بن سعيد، وهو مداره على عمر بن ثابت الأنصاري ولم يروه عن أبي أيوب غيره فهو شاذ ولا يحتج به»، فهذه الأولى التي أنكر لأجلها الإمامان صيام الست من شوال. والثانية أن هذا الحديث معارض بما هو أقوى منه وهو نهيه عليه السلام عن الصوم قبل رمضان لئلا يلصق به ما ليس منه، فيما رواه البخاري (5/14) ومسلم (465/2473) وأبو داود (7/11) والترمذي (2/4) والنسائي (13) وأحمد (1/221). ونقل النووي في شرح مسلم (465/2473) قوله عليه السلام: «إذا انتصف شعبان فلا صيام حتى يكون رمضان». وأورد ابن القيم في شرح السنن (814/2431) بأنه إذا نهى عليه السلام عن الصوم قبله فكيف بما يُضاف إليه بعده. ونقل المباركفوري في التحفة (419/677) عن السيوطي قوله: «والحكمة في النهي ألا يختلط صوم الفرض بصوم نفل قبله أو بعده حذراً مما صنعت النصارى في الزيادة على ما افتض عليهم برأيهم الفاسد». وثالثة الأثافي أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما صام هذه الأيام وهو لا يحث الناس على عبادة هو نفسه لا يفعلها، بل إذا حثهم على عبادة لا يفعلها لا يطيعونه كما حصل في صلح الحديبية، وهذا من طبيعة البشر وجبلتهم، وهذا معتقد جزمي قطعي بل إلزامي في معاني شهادة أنه رسول الله، وإلا انزلق الناس بهذا المعتقد الفاسد إلى معاني قوله تعالى: «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم». والثانية أنه ما من صغيرة ولا كبيرة في حياته الشريفة العامة والخاصة التشريعية وغير التشريعية إلا وقد طفحت بها كتب الفقه والحديث.

فإذا قبل الرسول زوجته وهو صائم أو وهو خارج للصلاة أو غمز قدميها ليزيحهما عن موضع سجوده أثناء صلاته في بيته أو اغتسل هو وزوجته من إناء واحد وغيرها من خصائص الأمور سارت بها الركبان وطفحت بها كتب الفقه والحديث، ثم يُقال لنا إن الرسول صام ستة أيام من شوال طيلة ثمانية أعوام ولم يذكر لنا ذلك صحابي ولا زوجة ولا أمة ولا عبد ولا مولى ولا خادم لا في سيرة ولا في قصة ولا في حديث صحيح ولا حسن ولا ضعيف ولا شاذ ولا منكر ولا حتى موضوع ..؟! ولقد صام الرسول ما هو أقل أهمية وقدراً في الإطار التشريعي مثل يوم عاشوراء والليالي البيض والاثنين والخميس ثم طفحت بهذا الصيام كتب الفقه والحديث. ولذلك قال ابن حجر في النخبة (45) أنه مما يرد به الحديث أن يكون مناقضاً لصريح العقل. وهل ثمة مناقضة لصريح العقل أكبر من هذا؟! ولذلك ـ وهذا حجر الأساس أوقف مالك وأبو حنيفة العمل بهذا الحديث ولأنه ـ عند مالك ـ مخالف لعمل أهل المدينة. ولذلك قال في الموطأ (1/221): «ما علمت أحداً من أهل الفقه يصومها ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف ـ وهم الصحابة ـ وأن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته وأنه يلحق برمضان ما ليس منه). ثم نرى من يحث الناس على صيام الست من شوال مستنداً على هذا الحديث بحجة أنه في صحيح مسلم. وهل كل حديث في البخاري أو مسلم أو متفق عليه يجب العمل به؟! فكم من أحاديث صحيحة لم يعمل بها أئمة الفقه وأصوله لمعارضتها لما هو أقوى منها وفق أصول استنباط الأحكام عند كل إمام. فالأحاديث أياً كانت غير معصومة من المناقشة والنظر والتدبر والعرض على موازين المقارنة والتعارض والتراجيح. ولذلك قال ابن تيمية في الفتاوى (36/379): «ما في الكتب .. أنفع من صحيح البخاري، لكن وحده لا يقوم بأصول العلم ... إذ لا بد من معرفة أحاديث أخرى وكلام الفقه). وعرض الأحاديث على أحكام ترتيب الأدلة أخذاً بالأقوى قد أوقف حشداً من أحاديث صحيحة في البخاري ومسلم لمخالفتها لقواعد استنباط الأحكام الفقهية، فقد ترك مالك حديث البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، رغم شهرته في البخاري ومسلم، ولم يعمل بحديث «لا تنكح البكر حتى تسأذن ..» ولا بحديث «إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم ..» مع أنها في الصحيحين، ولم يعمل أبو حنيفة بحديث «إنما الأعمال بالنيات ..» في رفع الحدث. ولم يعمل بحديث «لا نكاح إلا بولي ..» مع أنها في الصحيحين. وترك أحمد العمل بحديث اليمانية في وجوب الزكاة في حلي المرأة رغم صحته في المستدرك على شروط البخاري. إذاً فليس كل حديث صحيح يجب العمل به، فترك السنة في هذه الحالة أولى من مخالطة البدعة، بمعنى أنه إذا دار الأمر كونه سنة عند فريق من أهل العلم وبدعة عند الآخرين فإن الأولى ترك السنة كما بين ذلك بالتفصيل الكاساني في البدائع (1/2912).

إنسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-24-2010, 04:46 PM   #6
كاتب ألماسي
 
الصورة الرمزية امہٍَيرهـ بـگٌٍہلمٌٍـٍہتى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الإقامة: مملـ(الانسانيّة)ـكة
المشاركات: 2,047
افتراضي

جزاك الله الف خير

امہٍَيرهـ بـگٌٍہلمٌٍـٍہتى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-24-2010, 10:01 PM   #7
مشرف
 
الصورة الرمزية خضران بن سعد الكريمي
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جدة
المشاركات: 1,170
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم:من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم
افبعد هذا النص النبوي الشريف الثابت في صحيح مسلم يسوغ لنا ان نقيس هذا الحق باقوال الرجال فان وافقها قبلناه وان خالفها رفضناه فصرنا ممن لا يعرف الحق الا بهذا هذا والله العجب الذي لا ينقضي منه العجب .
إن الله امرنا باتباع محمد صلى الله عليه وسلم وقال ( ما اتاكم الرسول فخذوه) الاية.
وقال الائمة : ابو حنيفة ومالك والشافعي واحمد رحمة الله عليهما اذا خالف قولنا قولا لرسول الله فاضربوا به عرض الحائط وهذا من تمام فقهم رحمهم الله وهذا اولا.
اما ثانيا فمن سلمان العودة ومن غيره امام جبال العلم والفقه والفتيا مثل / سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز والعلامة محمد الصالح العثيمين رحمة الله واعضاء اللجنة الدائمة رحمة الله على امواتهم والاحياء منهم والذين عرفوا بالتحري والبحث عن الدليل من كتاب وسنة مع اقرارنا ان لا عصمة لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واما ثالثا فحجة من يقول ان النبي صلوات ربي وسلامه عليه لم يصمها فان النبي عليه الصلاة والسلام هو من سن لنا سنة الآذان باقراره لعبد الله بن زيد لما راى ذلك في منامه وقال القها على بلال لينادي بها رضي الله عنهم ومع هذا لم يثبت انه صلى الله عليه وسلم أذن قط فهل نترك هذه السنة التقريرية بحجة انه عليه السلام ما فلعلها، ثم قد ذكرت عائشة رضي الله عنهاانها لم ترى النبي صلى سبحة الضحى ( صلاة الضحى ) وتقول واني لاصليها وقد استفاضت الاحاديث بالحث على صلاتها وبيان فضلها ووقت ادائها فهل نترك هذه السنة ثم يا ليتنا اذا استشكل علينا مثل هذا ارجعناه لكبار اهل العلم ليبنوا لنا ليس إلى طلابه وان كنا لا نشك في فقه الشيخ سلمان.
ان السنة التي ثبتت عنه صلى الله عليه وسلم بالاحاديث الصحيحة والتي عمل بها اهل العلم والبصيرة ينبغي العمل بها رجاء ثوابها حتى وان كان الحديث الذي جائت فيه من رتبة الحسن فكيف والحديث في صحيح مسلم الذي جاء في المرتبة بعد صحيح البخاري الذي هو بعد كتاب الله عز وجل ولم يثبت انها نسخت او ابطل العمل بها بحديث اخر كما كان صيام عاشوراء واجب في اول الامرحتى فرض صيام رمضان ثم صار صومه سنة لمن شاء ان يصومه.
اختم كلامي بقول امام اهل اسنة والجماعة أحمد بن حنبل رحمه الله وهو قوله : "لا تقلدني، ولا تقلد مالكاً، ولا الشافعي، ولا الأوزاعي، ولا الثوري، ولكن خذ من حيث أخذوا" وهذا الكلام خاص باهل الاجتهاد والبصيرة وعلماءنا الكبار فعلوا بهذا التوجيه من هذا الامام رحمة الله عليهم جميعا والحمد لله رب العالمين.


التعديل الأخير تم بواسطة خضران بن سعد الكريمي ; 09-24-2010 الساعة 10:24 PM
خضران بن سعد الكريمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-25-2010, 12:29 AM   #8
عضو ادارة المنتدى
 
الصورة الرمزية عبدالله محمد مرزن
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الإقامة: الـــســــعــــــــــــوديــــــــــــــه
المشاركات: 3,030
افتراضي

الأخ/ خضران الكريمي // جزاك الله كل خير أخي الكريم على ما أور دت من توضيح . يعطيك ربى العافيه.

__________________

واخـــــــــــضــــــــع لا مـــــــــك وارضــــــــــهــــــــــا فـــعـــــقو قــــهــــــــا إحــــــــــدى الكــــــــبـــــــــــر

عبدالله محمد مرزن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-25-2010, 11:19 AM   #9
مشرف
 
الصورة الرمزية السهل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الإقامة: جــــــــــــده
المشاركات: 3,261
Thumbs up

الاخ عبدالله اسعد الله مسائك بكل خير وجزيت الف خير على الموضوع وجعلها الله في ميزان حسناتك وتقبل تحياتي

السهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-25-2010, 04:34 PM   #10
كاتب ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 219
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خضران بن سعد الكريمي عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم:من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم
افبعد هذا النص النبوي الشريف الثابت في صحيح مسلم يسوغ لنا ان نقيس هذا الحق باقوال الرجال فان وافقها قبلناه وان خالفها رفضناه فصرنا ممن لا يعرف الحق الا بهذا هذا والله العجب الذي لا ينقضي منه العجب .
إن الله امرنا باتباع محمد صلى الله عليه وسلم وقال ( ما اتاكم الرسول فخذوه) الاية.
وقال الائمة : ابو حنيفة ومالك والشافعي واحمد رحمة الله عليهما اذا خالف قولنا قولا لرسول الله فاضربوا به عرض الحائط وهذا من تمام فقهم رحمهم الله وهذا اولا.
اما ثانيا فمن سلمان العودة ومن غيره امام جبال العلم والفقه والفتيا مثل / سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز والعلامة محمد الصالح العثيمين رحمة الله واعضاء اللجنة الدائمة رحمة الله على امواتهم والاحياء منهم والذين عرفوا بالتحري والبحث عن الدليل من كتاب وسنة مع اقرارنا ان لا عصمة لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واما ثالثا فحجة من يقول ان النبي صلوات ربي وسلامه عليه لم يصمها فان النبي عليه الصلاة والسلام هو من سن لنا سنة الآذان باقراره لعبد الله بن زيد لما راى ذلك في منامه وقال القها على بلال لينادي بها رضي الله عنهم ومع هذا لم يثبت انه صلى الله عليه وسلم أذن قط فهل نترك هذه السنة التقريرية بحجة انه عليه السلام ما فلعلها، ثم قد ذكرت عائشة رضي الله عنهاانها لم ترى النبي صلى سبحة الضحى ( صلاة الضحى ) وتقول واني لاصليها وقد استفاضت الاحاديث بالحث على صلاتها وبيان فضلها ووقت ادائها فهل نترك هذه السنة ثم يا ليتنا اذا استشكل علينا مثل هذا ارجعناه لكبار اهل العلم ليبنوا لنا ليس إلى طلابه وان كنا لا نشك في فقه الشيخ سلمان.
ان السنة التي ثبتت عنه صلى الله عليه وسلم بالاحاديث الصحيحة والتي عمل بها اهل العلم والبصيرة ينبغي العمل بها رجاء ثوابها حتى وان كان الحديث الذي جائت فيه من رتبة الحسن فكيف والحديث في صحيح مسلم الذي جاء في المرتبة بعد صحيح البخاري الذي هو بعد كتاب الله عز وجل ولم يثبت انها نسخت او ابطل العمل بها بحديث اخر كما كان صيام عاشوراء واجب في اول الامرحتى فرض صيام رمضان ثم صار صومه سنة لمن شاء ان يصومه.
اختم كلامي بقول امام اهل اسنة والجماعة أحمد بن حنبل رحمه الله وهو قوله : "لا تقلدني، ولا تقلد مالكاً، ولا الشافعي، ولا الأوزاعي، ولا الثوري، ولكن خذ من حيث أخذوا" وهذا الكلام خاص باهل الاجتهاد والبصيرة وعلماءنا الكبار فعلوا بهذا التوجيه من هذا الامام رحمة الله عليهم جميعا والحمد لله رب العالمين.

قلت جزاك الله خير / فمن سلمان العودة ومن غيره امام جبال العلم

ثم قلت في الأخير // وان كنا لا نشك في فقه الشيخ سلمان

المهم نقلت هذا القول للأئمه السابقين
/
حكم صوم الستة من شوال :
قال القرطبى : ( واختلف في صيام هذه الأيام ، فكرهها مالك في موطئه ، خوفاً أن يلحق أهل الجهالة برمضان ما ليس منه ) . وقد وقع ما خافه ، حتى إنه كان في بعض بلاد خراسان يقومون لسحورها على عادتهم في رمضان ، وروى مطرف عن مالك أنه كان يصومها في خاصة نفسه . واستحب صيامها الشافعي ، وكرهه أبو يوسف ( انتهى ) .


وأما صاة الضحى فاختلفوا فيها هل هي سنه أم لا ولكن رأيت حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها/

خرج البخاري في صحيحه بسنده قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول: "ما حدثنا أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى غير أم هانئ، فإنها قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل وصلى ثماني ركعات"3، وعن عائشة عند مسلم: "كان يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء"،


الاختلاف وارد جزاكم الله خير ولاتعنفون على شي أصلاً ماهو بواجب ولافيه معجزات ومشكووووورين

إنسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-25-2010, 05:05 PM   #11
كاتب فضي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 30
افتراضي

عطيكم العافيه جميع

ابن المصنعه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-25-2010, 05:21 PM   #12
مشرف
 
الصورة الرمزية خضران بن سعد الكريمي
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جدة
المشاركات: 1,170
افتراضي

اخي الفاضل إنسان المهذب
نعم الشيخ سلمان فقيه لكن اين فقهه من فقه شيوخ مشائخ بلادنا الذين شهد لهم بالعلم والإمامة في دين الله .

اما صلاته صلى عليه ربي وسلم في بيت ام هانئ فقد اعقبت يوم الفتح ولذا اختلفوا هل هي صلاة الفتح وبهذا عمل قادة الاسلام ام هي صلاة الضحى وراجع زاد المعاد لابن قيم الجوزية الجزء الثالث ص 410 طبعة الرسالة ترى فيه هذا القول.
اما التعنيف فانا لم اعنف احدا بل شهدت لابي معاذ بالفقه في دين الله لكن اذا جاء نهر الله انقطع سيل معقل كما يقال وهو والله احب الي من المسمى / عصام نجيب يماني واقرب.

وانا يعلم الله بضاعتي في العلم مجزاة ومعرفتي ضحلة لكن احببت ان لا يدان لله باقوال الرجال من كانوا ولا اجتهاد مع النص كما لا يخفى على شريف علمك.

واقول لك ثبت في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( المرأة والحمار والكلب الاسود ) فلما بلغ ذلك ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ولم تكن سمعته قالت بئسما شبهتمونا بالحمير والكلاب ثم اخبرت ان النبي عليه السلام كان يصلي وهي معترضة بين يده لكن الحديث ثابت ثبات الجبال في صحيح مسلم رحمه الله - طبعا فرق بين المرور بين يدي المصلي وبين الاعتراض - قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله معقبا على كلامها ( وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدم على ام المؤمنين وعلى غيرها) واين ابا حنيفة ومالكا والشافعي واحمد عليهم من الله الرحمة والرضوان من استاذة الصحابة وعلماء التابعين رضي الله عنها وعنهم.

خضران بن سعد الكريمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-25-2010, 08:21 PM   #13
كاتب ذهبي
 
الصورة الرمزية صمت الدروب
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 159
افتراضي

بارك الله لكم في علمكم ومشكور صاحب الموضوع على مجهوده جعله الله في موازين حسناته

استفيدوا من الموضوع واحترزوا من الخوض في مسائل الدين الفروض واضحه وواجبه والنوافل واضحه من غير الرجوع

الى عالم معين الا في الزلات ثم الاستفتاء فيها فقط والله المستعان

صمت الدروب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-25-2010, 08:49 PM   #14
كاتب ذهبي
 
الصورة الرمزية حسام الدين
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 130
افتراضي

تصحيح
واقول لك ثبت في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( المرأة والحمار والكلب الاسود ) يظهر انه سقطت منه لفظة يقطع فيكون الحديث كالاتي(يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الاسود ) ولفظة مجزاة بدلها مزجاة.

__________________

السيف اصدق انباء من الكتب


التعديل الأخير تم بواسطة حسام الدين ; 09-25-2010 الساعة 08:56 PM
حسام الدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-25-2010, 08:59 PM   #15
مشرف
 
الصورة الرمزية خضران بن سعد الكريمي
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جدة
المشاركات: 1,170
افتراضي

اشكرك حسام الدين على هذا التصحيح والحقيقة انني ذهلت عن ذلك فاكرر لك شكري بارك الله فيك.

خضران بن سعد الكريمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78