:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-18-2011, 02:38 AM   #1
عضو ادارة المنتدى
 
الصورة الرمزية علي العسيس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 2,340
افتراضي ســــــــفر برلك

( القصة الكاملة لكارثة التهجير العثمانية "سفر برلك" قبل 93 عاما )

الجــزء الأول
ــــــــــــــــ
"الوطن"
تنشر الفصل الذي حمل شهادات الأسر التي جرى تهجيرها قسراً من المدينة المنورة (1-3)ـ
اعتمد الباحث على وثائق وتسجيلات صوتية وافق على منحها أرباب العائلات التي تعرضت للمحنة
الأستاذ/ أحمد أمين مرشد
المدينة المنورة: خالد الطويل

يستعد أحد أشهر جامعي الوثائق التاريخية في المدينة المنورة لنكء واحد من أكثر الجراح إيغالا في ضمير مجتمع المدينة النبوية حين يدفع نهاية الأسبوع الجاري، بالجزء الخامس من سلسلته عن تاريخ المدينة
وهو الجزء الذي سيتضمن، ولأول مرة في التاريخ المكتوب للمنطقة، تسجيلات ووثائق تحكي قصة "سفربرلك" - كارثة التهجير الجماعي التي طبقتها الدولة العثمانية على رجال ونساء وأطفال المدينة لتخلف
مدينة منورة يسكنها العسكر ونحو 140 رجلا فقط، وعدة نساء

وقرر الباحث أحمد أمين مرشد، عقب سنوات من مراجعته لآلاف الوثائق التي تمكن من جمعها طوال نحو نصف قرن وتمثلت بمخطوطات وتسجيلات وصور، أن يحول ما بجعبته إلى شهادات تاريخية ترسم
مشهدا مخيفا لنكبة "سفربرلك" التي لا يزال أبناء المدينة المنورة يتناقلون القصص المروعة عنها، تلك القصص التي تحكي محنة أسلافهم طوال ثلاث سنوات بدءا من عام 1334هـ

وحسب مرشد وغيره من المهتمين بتاريخ المدينة المنورة، فقد أدت عملية التهجير الجماعي الواسعة عبر قطار الحجاز إلى تمزيق النسيج الاجتماعي للمدينة حين فرقت تلك الأحداث الجسيمة بين الزوج
وزوجته والأم وأبنائها والأخ وإخوته، ولم تترك حينها صغيرا ولا كبيرا دون أن تجرعه مرارتها التي لم تنته تاريخيا إلا في بداية 1338هـ وإن كانت آثارها السلبية ظلت مخيمة طويلا على كافة أطياف
المجتمع المدني. ذلك إضافة إلى ضياع تركة ثقافية واقتصادية تمثلت بإهلاك وسرقة ودفن الكثير من المخطوطات والصكوك والذهب والمسكوكات النقدية

والكتاب، الذي حصلت "الوطن" على مخطوطته المسلّمة للمطبعة، وعلى إذن مؤلفه بنشر مقتطفات منه، من المقرر توزيعه نهاية الشهر الهجري الجاري وسط ما يبدو أنها حالة ترقب واسعة لدى
المثقفين والمهتمين بشأن المدينة المنورة الذين تنامت إليهم أخبار قرب صدور الجزء الرابع من كتاب "طيبة وذكريات الأحبة" متضمنا فصلا كاملا عن "سفر برلك"ـ

ورغم الحساسية العالية للحدث الذي يشعر أسلاف الأسر التي تعرضت للتهجير بأنه مس كرامتهم الإنسانية، حين تم جرهم ونسائهم وأطفالهم معاً أو متفرقين إلى عربات قطار الحجاز ليتم إلقاؤهم عشوائيا
في العراق وتركيا والأردن وسوريا

غير أن مرشد يفصح عن قوائم بالعائلات التي تم ترحيلها بالقوة الجبرية، والعائلات التي رحلت من المدينة المنورة في مرحلة التهجير الاختيارية، والعائلات التي بقيت في المدينة، كل ذلك بالأسماء
والشهادات إضافة إلى تفاصيل أخرى ترتبط بالمناطق التي نزل فيها المهجّرون

ويقول أحمد أمين مرشد، الذي يعتمد بالأخص على وثائق وتسجيلات صوتية وافق على منحها أرباب العائلات التي تعرضت للمحنة، نقلا عن آبائهم أو من ذاكرتهم أيام كانوا صغارا، إنه تأكد بصورة
قطعية من عدم ممانعة هؤلاء وأسرهم في الحديث عن مأساة "سفر برلك" فيما تحفظ مرشد على أسماء آخرين أدلوا بشهاداتهم ورفضوا ربطها بأسمائهم

ومازجا في مؤلفه بين أسلوب التحقيق التاريخي، ومساءلة الشهود، وبين الأسلوب الصحفي في عرض الوقائع والذي يستند إلى خبرة المؤلف وهو أحد أقدم الصحفيين بالمنطقة، يدفع أحمد أمين مرشد
بكتاب يحمل طابع العزاء الحزين للضحايا، والإدانة القاسية للجناة

"سفر برلك" كلمتان نزلتا على أسماع أهل المدينة كالصاعقة كلمتان خبأتا بين حروفهما الرعب المزلزل لأسر المدينة داخل بيوتهم المتحصنين بها خوفا من الخطف المباغت، ولم ينج من حممها إلا القليل
وهذه الكلمة تعني الترحيل الجماعي حسب تفسيرها باللغة التركية

لقد مرت على المدينة أيام قاسية تبعتها أشهر ثم سنة مريرة لجأ فيها الأتراك إلى استخدام كل الأساليب لإخراج أهل المدينة من دورهم ونفيهم إلى خارجها شاءوا أم أبوا بالقوة الإجبارية

تاريخ أسود ونكبة حلت بأهل المدينة كان بطلها القائد العسكري للمدينة فخري باشا واسمه عمر فخر الدين بن محمد ناهد بن عمر كما أن هناك معلومة تقول إن ناجي كاشف كجمان عُين في حامية
المدينة خلال الحرب العالمية الأولى وكتب مذكرات دقيقة عن المدينة أيام فخري وجنوده الذين بلغ عددهم خلال تلك الفترة عشرة آلاف جندي
فمن كان مولده قبل عام 1334هـ أو بعده سواء كان رجلا أو امرأة أو طفلا أو شيخا مسنا لم يرحمه جنود فخري حيث كان الجنود منتشرين وبعدد كبير داخل أسوار المدينة الثلاثة وبين أزقتها وحاراتها
ولم يسلم (حسب قول البعض) إلا من كان يسكن داخل الأحواش التي تتميز بقفل أبوابها المتينة ورغم ذلك فإن كل من حاول الخروج قُبض عليه ورُحل.. وتميز الجنود الأتراك حسب توصية قائدهم
بالقوة والصلابة والشدة وعدم التهاون أو رحمة شيخ عجوز يبحث عن قطعة خبز أو امرأة تبحث عن ولدها أو شاب خرج بكل حيوية دافعه البحث عن لقمة عيش لوالديه وإخوانه الصغار..كان القطار
يمتد كالثعبان من محطة العنبرية مرورا بالمناخة وحتى آخر شارع العينية يلتهم كل جسد بشري يمر من أمامه أو من خلفه
بوابة العنبرية
========
الهدف من إنشاء سكة حديد الحجاز
كان الهدف من إنشاء السكك الحديدية لربط أجزاء الدولة العثمانية المترامية الأطراف كسياسة عليا للدولة أما في عهد السلطان عبدالحميد الثاني الذي قرر مده من إسطنبول إلى المدينة المنورة مرورا
بالعراق وسوريا والأردن لخدمة حجاج بيت الله الحرام الذين كانوا يلاقون صعوبة كبيرة أثناء تأديتهم لفريضة الحج قبل إنشاء الخط، فطريق الحج العراقي حوالي 1300 كم وتستغرق الرحلة شهرا كاملا
وطريق الحج المصري من سيناء حوالي 1540كم ويستغرق أربعين يوما، وطريق الحج الشامي يمتد 1302كم وتستغرق الرحلة خلاله أربعين يوما
وكانت الدولة العثمانية حريصة أشد الحرص على سلامة الحجاج ذهاباً وإياباً لهذا فإنها لم تتردد في دفع رواتب وعطايا لوقف التهديدات المستمرة على قوافل الحجاج، ولم يشعر الحجاج بالأمان والسلام
بشكل لافت إلا بعد أن تولى الملك عبدالعزيز آل سعود حكم بلاد الحجاز واستمرت هذه السياسة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله ومن ثم استمرت هذه السياسة لخدمة
حجاج بيت الله في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وقد اهتمت الأسرة السعودية اهتماماً بارزا بمكة المكرمة والمدينة المنورة وإعداد كل ما يلزم لراحة الحجاج
والمعتمرين القادمين من أقصى بقاع الأرض ومن أجل إقامة المشروع وجه السلطان عبدالحميد نداء إلى العالم الإسلامي عبر سكرتيره "عزت باشا" ولقي هذا النداء تجاوبا من مسلمي العالم الإسلامي
وتبرع السلطان بمبلغ (320) ألف ليرة من ماله الخاص وتبرع شاه إيران بخمسين ألفا وساهم خديوي مصر عباس حلمي الثاني بكميات كبيرة من مواد البناء تشكلت لجنتان لتنفيذ المشروع الأولى في
إستانبول برئاسة عزت باشا والثانية في دمشق برئاسة والي الشام وذلك تمهيدا لتتبع مد خط سكة الحديد على نفس خط قوافل الحجاج بدأ المشروع في شهر جمادى الآخرة عام 1318هـ، حيث بدأ العمل
في منطقة المزيريب ثم إلى دمشق ودرعا بإشراف بعض المهندسين الأجانب من الألمان ماعدا المسافة التي بين العلا والمدينة فقد أشرف عليها مهندسون مسلمون
عبدالحميد الثاني
=========
بعض المتربصين بقطار الحجاز
عقبات واجهت المشروع
صادف المشروع عقبات كثيرة، كان على رأسها نقص المياه، وأمكن التغلب على ذلك بحفر آبار وإدارتها بمضخات أو طواحين هواء، وجلبت المياه في صهاريج تسير على أطراف الخط. ولمواجهة نقص
العمال وتوفير النفقات استخدمت قوات من الجيش العثماني بلغ عددها زهاء 6 آلاف جندي و200 مهندس كانوا يعملون في الخط بصفة دائمة. كذلك كانت السيول الجارفة إحدى العقبات التي شكلت
خطورة كبيرة وحقيقية على الخط الحجازي في مرحلتي البناء والتشغيل، لذلك قام المهندسون بإنشاء مصارف للسيول على طول الخط الرئيسي أما الرمال المتحركة التي تعرض صلابة الخط للخطر
وتؤدي إلى انقطاع الحركة بتحرك الخط عن مكانه فأمكن التغلب عليها بتغطية منطقة الرمال المتحركة بطبقة من الصلصال، وبني سد حجري ضيق يمتد موازياً للخط الحجازي ليحول دون خطر تغطيته
بالرمال المتحركة. أما مشكلة الوقود فتم استيراد الفحم من الخارج وأقيمت مستودعات ضخمه لتخزينه وفي عودة لأول الحدث فبعد أن كان أبناء الشريف حسين علي وفيصل على وفاق تام مع فخري
باشا تمهيدا للقيام بثورة ضد السلطة العثمانية أو التركية للانفصال عنها كانت هناك مشاورات بين فخري والشريف حسين عن طريق ابنيه علي وفيصل وكان علي متواجدا بالمدينة في عهد حاكمها بصري
باشا الذي كان يتضايق من تدخلات الشريف علي في بعض أمور السلطة وقد اشتكى بصري باشا الشريف علي إلى جمال باشا حاكم الشام وقام جمال بمخاطبة الشريف حسين وابنه فيصل الذي كان
متواجدا في سوريا، ورحل علي من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة شارك في المشروع 6 آلاف جندي و200 مهندس وقد بلغت تكاليف الإنشاء 4.283.000 ليرة عثمانية، وكان العمل ينجز بطريقة
سريعة حيث يكون الانتهاء من مد سكة الحديد في السنة الواحدة 182كم وبعد الانتهاء من ربط الشام بالمدينة أصبح القطار يقطع المسافة التي تبلغ 1320كم بين دمشق والمدينة في 72 ساعة زد عليها
بعض الساعات التي تضيع بين وقوف القطار في المحطات وتغيير القاطرات
أهالي المدينة يمهدون طريق القطار
======================
( منقـــــــــول )

تمت التجزئة بسبب عدد الاحرف تجاوز 73000 بينما المتاح 20000 حرف

__________________

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»


التعديل الأخير تم بواسطة علي العسيس ; 08-19-2011 الساعة 03:07 PM
علي العسيس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78