![]() |
هاوي 333333
ضوء القمر اشكركم على الردود وياهلا بكم |
(( اول مرة اركب سيارة ))
في صباح احد الايام تصايحوا اهل القرية ( ايام المرحلة الابتدائية ) : بكرة بنروح الصحية ( المستوصف ) - وهذا مكانه قديما كان في السوق مكان مكتبة النهضة ويديره الصيدلي ( ابوسهيل ) - علشان نطعّــم للكوريرا ( الكوليرا ) ! وكان موعدها في مثل هذه الايام ... من فرحتنا بركوب السيارة من جهمة الطير وانحن نلفلف عند سيارة المغفور له بإذن الله( احمد بن صنيق ) .. وكانت سيارةنقل حمراء اللون 0 وتجمعوا اهل الدار عند السيارة ووضع المرحوم الدرج الخشبي في مؤخرة السيارة .. وبدأ الجميع في الصعود ... شيب وكهيل وشباب وصغار ... جلسنا في السيارة ونتفرج على الطريق من بين فتحات الخشب والبعض داخ والبعض رجّع ( اعزكم الله ) حتى وصلنا بسلامة الله الى الصحية 0 وبدأ ابوسهيل ومعاونه في تشريط اذرعتنا ولا تسمع الا وحوحتنا وولوتنا من الالم والكهيل استلموه بالدعاء ( يدعون عليه مايدعون له ) , وعدنا لقريتنا وكل واحد ماسك ذراعه وكانت اشكالنا أشبه بجرحى الحرب منها بآخذي لقاح 0 الله يرحم العم احمد بن صنيق ويرحم آباءنا وامهاتنا ... انما لذة الركوب في السيارة للمرة الأولى لايعادلها شئ 0 هيا فزعتكم بالقصص ... وسلامتكم . |
هذه المشاركة من ابوفهد / عبدالله شمسي
انا اذكر مره وانا سارح المدرسه (ذاهب الى المدرسه )في الصبح وكان ذلك في فصل الشتاء وكان هناك ضريب (صقيع )وكنت لابس كندره قماش (جزمه اعزكم الله )وكانت الطريق مليانه خليان (نباتات )وماوصلت المدرسه حتى بكيت من شدة البرد .لأن ارجولي تجمدت من البرد وكنت خايف ارجع البيت لأنه في اليوم الثاني لو غبت رايح انفرش (انضرب )من المدير . |
هذه المشاركة من ابو الطيب
الغالي أبو طلال : أثرت الشجون والذكريات ... ونزولاً عن رغبتك وطلبك ... إليكم القصة الطريفة التالية : في عصر أحد الأيام البعيدة جداً كنت ألعب بكرة صغيره لونها بني (اختفت من زمان) لا ومفقوعه بعد في حارة بيتنا حافي القدمين , يعني بدون بوت ، وفي ثوب ملون بكمنه (طيه) أعلى الكم عشان (من أجل) إذا طلت يفكونها (ويصبح الكم طويل) , والمرمى كان باب أحد السفول (مأوى المواشي كالأغنام والأبقار) , المهم انتهرني جدي (رفع الصوت بحده) رحمة الله تعالى عليه وأسكنه فسيح جناته , وطلب مني أن أحضر له مفتاح السفل المدلاّ (مفتاح كبير معكوف لفتح الضبة أو القفل المصنوع من الخشب) من عند جدتي رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح جناته ، رحت (ذهبت) وجبت المفتاح , أخذه مني , وطلب مني أن اوخر (ابتعد) إلى أعلى الدرجه (درج البيت) , وبعد شويه (وقت قصير) جاء أحد الجيران وكهلته (عجوز كبيرة في السن) - رحمهما الله تعالى - ببقره يسحبانها بقوه , كأن ما لها نفس , تناول جدي الرباط (حبل تقاد به الدواب كالأبقار) منهما وقام يجر البقره من زمامتها (حبل يوضع في أنف البقرة أو الثور) إلى أن أدخلها السفل . جدتي والكهله الأخرى يتهرجن (يتحدثن إلى بعضهما) فوق الصفة (البلكونه في الزمن الماضي) , وجدي أخذ جاره إلى جهة الحبله (كرم العنب ) يوريه الغرس (المزروع من النبتات والأشجار ), وبفضول الطفولة تسحبت على مهل , اقتربت من باب السفل وقمت احندر (النظر بتركيز شديد) من خرم مفتاح الضبة , ما شفت شي , كنت أسمع خوار ومناطحه (أصوات تصدر من الأبقار) , وقبل أن الصق اذني بالباب , كانت إذني الثانية بين اصبعين من يد جدي , وماقلتلك لاتقرب الباب , والله لن زدت (تكرر ذلك) شفتك (رأيتك) هنيه (هنا) لاخلي أذاني وأذانك أربع (يكون مجموع الأذان أربع) , وانفلت منه (انفككت منه) أو تركني بين الخوف والزرمه (الزعل) , أمّا صبيح (اسم أحد أشهر ثورين تلك الأيام يملكهما جدي) فلا يمكن الاستغناء عنهما في الحرث والتكاثر ! (ولي تعليق ... يبدو أن الفضول وكل ممنوع مرغوب أمران متلازمان في مختلف مراحل عمر الإنسان , وأن مفهوم احترام الخصوصية بالنسبة لجيل الأجداد يصل إلى ما يتعلق بالحيوان أيضاً – بالنسبة للألفاظ الوارده أعلاه يبدو لي أنها مفهومه وبخاصة لأبناء القرية ) |
السلام عليكم
انتظروني مع ذكرياتي في الشعب |
الساعة الآن 05:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ