![]() |
أجمل ما قيل في الله سبحانه وفي الحبيب المصطفى
بســـ الله الرحمن الرحيم ـــــم الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله ، .. أرجو في هذا الموضوع أن نحاول جميعاً أن نجمع كل القصائد والأبيات التي قيلت في الله سبحانه .. وكل ما قيل في نبيه محمدٍ صلى الله عليه وسلم .. فوالله إن في تلك القصائد من الصدق والبلاغة والجمال والفصاحة ما يصرفنا عن غيرها مما لا فائدة منه .. ويبقى هذا مجرد اقتراح مني وأرجو أن يحوز على رضا الجميع .. كما أرجو التثبيت من مشرف المجلس العزيز .. أحد الشعراء وهو أبو الحسن التهامي عندما مات ابنه ، ومن حبه لابنه بكى عليه في أعظم قصيدة في تاريخ الرثاء، أي في رثاء الأبناء، وهذا في رثاء النفس، فقال من حبه له: والله لا أدفنه في المقابر إنما أدفنه هنا في بيتي، فحفر له عند منامه، فدفنه وقال: لا أبعدك عني، والله إن بُعد ما بيني وبينك بُعد ما بين المشرقين، والحي الذي في الأندلس أقرب منك، حتى يقول في قصيدته: إني وترت بصارم ذي رونق أعددته لطلابة الأوتاري جاورت أعدائي وجاور ربه شتان بين جواره وجواري يقول ابن القيم في ترجمة التهامي : رُئي التهامي في المنام بعدما مات فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي وأدخلني الجنة. قالوا: بماذا؟ قال: ببيتي الذي قلت فيه: جاورت أعدائي وجاور ربه شتان بين جواره وجواري ======== فأنا هنا أحث كل من عنده مقدرةٌ شعريةٌ أن يكتب لنا عن الله تعالى أو عن رسوله عليه الصلاة والسلام كما أرجو أن يبحث الجميع عن أجمل ما كُتب من قصائد حول ذلك الموضوع على مر الأزمان .. فالهمة الهمة يا كل من يحب الله ورسوله أن ينضم أو ينقل أحسن ما يجد عسى الله أن يرحمنا بمثل هذه الأعمال وأن يجعلها خالصةٍ لوجهه .. تحياتي للجميع ،. |
لبيك ابا فيصل
لقد حاز إقتراحك هذا على رضانا وإعجابنا ومن غير خلاف أو نقاش وهذه ابيات من قصيدة لناصر بن مسفر الزهراني:
هذه باقة من الورد نشوى من أزاهير قلبي العاطرات هذه قصة من الحب تتلى في حروف فتانة ساحرات ومعان الجوى بمحراب روحي ذاكرات لربها ساجدات هذه غرفة من الحب تسقي برواها ضمائرا صاديات هذه نسمة شذاها تجلى في سماء الهوى بمسك فتات وسلاف البيان يحلو مذاقا لقلوب شفافة مرهفات بعت ذاتي على حبيب قريب من فؤادي ومنه حبي وذاتي تاه لبي وذاب قلبي لربي فهو حبي و سلوتي وذاتي وله كل ذرة في كياني ومماتي ومنسكي وصلاتي يا مرادي هذه ترانيم حب من فيوض المشاعر الخاشعات أنت أهل الثناء والمجد فامنن بجميل من الثناء المواتي ما ثنائي عليك إلا امتنان ومثال للأنعم الفائضات يا محب الثناء والمدح إني من حيائي خواطري في شتات ذابت النفس هيبة واحتراما وتأبت عن بلع ريقي لهاتي حبنا وامتداحنا ليس إلا ومضة منك ياعظيم الهبات لو نظمنا قلائدا من جمان ومعان خلابة بالمئات لو برينا الأشجار أقلام شكر بمداد من دجلة والفرات لو نقشنا ثنائنا من دمانا أو بذلنا أرواحنا الغاليات لو نشرنا في ذاته أو رمينا برماح فتاكة مشرعات أو جهدنا نفوسنا في قيام وصيام حتى غدت ذاويات أو مزجنا نهارنا بدجانا في صلاة وألسن ذاكرات أو قطعنا مفاوزا من لهيب ومشينا بأرجل حافيات أو سجدنا على شظايا رصاص أو زحفنا زحفا على المرمضات أو بكينا دما وفاضت عيون بلهيب المدامع الحارقات ما أبنا عن همسة من معان في حنايا نفوسنا ماكنات أو أتينا لذرة من جلال أو شكرنا آلائك الغامرات أي شيء يقوله الشعر لما يتغنى بخالق الكائنات ما نسجناه من بيان بديع ليس إلا خواطر قاصرات وهذه لأبي نواس: تأمل في نبات الأرض وأنظر إلى أثار ما صنع المليك عيون من لجين شاخصات بأحداق هي الذهب السبيك على كثب الزبرجد شاهدات بأن الله ليس له شريك يشهد الله إنه ماله شريك ولا نديد ولا نظير ولم يكن له كفوا أحد |
يا من يرى مد البعوض جناحه فــي ظلمــة الليل البهــيم الأليـل ويرى مناق عروقها في نحرها والمخ من تلك العظــــام النحــل ويرى خرير الـــدم في أوداجـها متنقلا من مفصل في مفصـــــل امنن علي بتوبـة تمـــحو بهــــا ما كان مني في الزمـــان الأول ويرى وصول غذا الجنين ببطنها في ظلمة الأحشاء بغيــر تنقّــــل ويرى مكان الوطئ من أقدامـــها في سيرها وحثيثها المستعجـــل ويرى ويسمع حسها ودبيبــها في قاع بحر مظلـــمٍ متهـــــول امنن علي بتوبة تمحـــو بهـــا ما كان مني في الزمـــان الأول |
وأنا أضم صوتي إليكم
وأكتب لكم. احدى روائع ماقرأت وسمعت من ابيات تدل على عظمة الخالق سبحانه.... انظر لتلك الشجرة ذات الغصون النظره كيف نمت من حبة وكيف صارت شجره فابحث وقل من ذا الذي يخرج منها الثمره وانظر الى الشمس التي جذوتها مستعره فيها ضياء وبها حرارة منتشره من ذا الذي اوجدها في الجو مثل الشرره ذاك هو الله الذي انعمه منهمره ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدره انظر الى الليل فمن اوجد فيه قمره وزانه بانجم كالدرر المنتشره وانظر الى الغيم فمن انزل منه مطره فصير الارض به بعد اغبرار خضره وانظر الى المرء وقل من شق فيه بصره من ذا الذي جهزه بقوة مفتكره ذاك هو الله الذي انعمه منهمره ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة |
الشيخ خضران : جزاكم الله خيراً .. كما أشكركم على تفاعلكم والقصائد الجميلة الأخ عبد الله بن جالية : قصيدة جميلة جداً ومن أروع ما قرأت .. ألقاها الشيخ كشك رحمه الله في إحدى خطبه بطريقة خيالية فلم أنساها .. شكراً جزيلاً لكم ووفقكم الله .. تحياتي ،.. |
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي يمدح الرسول عليه الصلاة والسلام : يا من له الاخـــــلاق ما تهوى العلا منها ومـــــــا يتعشــــق الكبــــــــراء زانتك في الخلق العظيم شمائــــــلٌ يغرى بــهن ويــولع الكــــــــــــرماء فاذا سخوت بلغت بالجـــود المدى وفــعلت مــا لا تفـعــــــــل الانــواء وإذا رحـــمــــــت فــأنت أمٌ أو أبٌ هــذان في الــدنيا همـا الرحمــــاء واذا غضبت فانما هي غضبـــــةٌ في الحق لا ضغن ولا بغضــــــاء واذا خطبت فللمنابر هــــــــــــــزة تعــرو الندي , وللقلـــــوب بكــاء وإذا أخذت العهد أو اعطيتـــــــــه فــجميـــع عهدك ذمـــة ووفــــاء أنصفت أهل الفقر من أهل الغنى فالكل في حق الحياة ســــــــــــواء فـلــو أن إنساناً تخيــــــــر ملـــةً ما اختــــار إلا دينــــك الفـقــــراء يــــا من له عــــز الشفاعة وحده وهــو المنـــزه مــا لــه شفعـــــاء عــرش القيامة انت تحت لوائــه والحــوض انـت حياله السقــــاء أنت الذي نظـــم البــريـــة دينــه ماذا يقول وينظم الشعـــــراء؟؟ المصـــلحون أصابعٌ جمعت يداً هي أنت, بل أنت اليد البيضاء |
وهذه..
للدكتور عبدالرحمن العشماوي في جناب النبي صلى الله عليه وسلم بعنوان/ ..دائما أنت بقلبي.. دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي يــا نبـيَّـاً لــك iiحُـبِّــي أنـتَ فـي الأَعـمـاقِ تحـيـا قُــدْوَةً تـرْسُــمُ iiدربـــي يــا أبــا القـاسـمِ، إنِّــي لــم أَزَلْ أُشْـهِــدُ رَبِّـــي دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي أيُّـهـا الـهـادي iiالبَـشـيـرُ أنــتَ نِـبْــراسٌ iiونُـــورُ أنــتَ للـدنـيـا iiضـيــاءٌ وَجْـهُـكَ الـوجـهُ iiالمنـيـرُ أنـــتَ للـخـيـر iiمـثــالٌ قَـــدْرُهُ فـيـنـا iiكـبـيـرُ دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي حـبُّــنــا للهِ iiأَغْــلَـــى وبــه الإيـمــانُ أَحْـلَــى نـحـن وَجَّـهْـنَـا iiإلـيــه شُكْـرَنـا روحــاً وعَـقْــلا فـهــو أَهـــداكَ iiإلـيـنـا رَحْـمَـةً مـنـه iiوفَـضْــلا دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي أنــتَ للـرحـمـةِ iiكَـنْــزُ أنــتَ لـلأخـلاقِ iiرَمْـــزُ أنــتَ عـلَّـمْـتَ iiالـبـرايـا أنَّ تــقــوى اللهِ iiعِــــزُّ أنـتَ أَسْمَـى مــن iiعَــدُوٍّ هـمُّـه غَـمْــزٌ iiولَـمْــزُ دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي أنــتَ خـيــرُ iiالأنـبـيـاءِ أنــتَ عـنـوانُ iiالـوفــاءِ أنــتَ طــرَّزْتَ iiالمـعـالـي بخـيـوطٍ مـــن iiضـيــاءِ أنــتَ يــا أَحـمـدُ iiنــورٌ فـاضَ مـن غــارِ iiحــراءِ أنـتَ نَهْـرٌ ســوف iiيَبْـقَـى جــاريــاً دونَ iiغُــثــاءِ دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي لَـكَــأنِّــي iiبـالــتِّــلالِ مِـثْـلَ حَـبَّــاتِ iiالـرِّمــالِ مـثْـلَ أزهــار iiالـرَّوابــي مِـثْـلَ هـامـاتِ iiالـجـبـالِ حينـمـا تمـشـي iiعلـيـهـا تـرتـدي ثــوبَ الـجــلالِ دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي سـيِّـدَ الـخـلـقِ iiمُـحـمَّـدْ خـاتـمَ الـرُّسْـلِ المـمـجَّـدْ عِـشْـتَ محـمـوداً iiحمـيـداً صَــانَــكَ اللهُ iiوســــدَّدْ عـشْـتَ كالغـيـثِ iiجَــواداً وبـقَــاعُ الأرضَ iiتَـشْـهَـدْ دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي مُصْـطَـفَـى اللهِ iiالمُـبـجَّـلْ أنـتَ يـا أفْـضَـلَ iiمُـرْسَـلْ لــم تــدعْ للخـيـر iiبـابـاً فـي وجـوهِ الـنَّـاس iiيُقْـفَـلْ فـبـكَ الرحـمـنُ iiأعْـلــى جـانـبَ الـدِّيـنِ iiوأكـمــلْ دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي لــم أزلْ أَسـمـعُ iiلَـحْـنَـا قـد سَمَـا لفـظـاً iiومعـنَـى مــلأَ الـقـلـبَ iiصـفــاءً وشـفـا الـصَّـدْرَ iiوأَغْـنَـى كــان لحـنـاً كالـشُّـعـاعِ طـار فــي كــلِّ iiالبـقـاعِ طـلـع الـبــدْرُ iiعلـيـنـا مــن ثـنـيَّـاتِ iiالـــوداعِ دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي كنـتَ فـي الدنـيـا iiلطيـفـاً لـم تـكُـنْ فيـهـا iiعنيـفـاً كـنـتَ لـلـنـاسِ iiمُـحِـبَّـاً وبـهـم بـــرَّاً iiرؤُوفـــا هـكـذا عـشْـتَ iiكـريـمـاً رافــعَ الــرَّأسِ iiشـريـفـا دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي جـلَّ مــن أَعـطـاكَ iiقَلْـبَـا ظــلَّ بالإيـمـانِ iiرَحْـبَــاَ لــم يـكــنْ يـحـمـل iiإلاَّ مـا سَـمَـا عَطْـفَـاً iiوحُـبَّـا وَسِــعَ الـنَّـاسَ iiجمـيـعـاً عَجَـمـاً منـهـم iiوعُـرْبــا دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي نَـهْـرُكَ الكَـوْثَـرُ يـجــري بـيـن أشـجـارٍ iiوزَهْـــرِ شَـرْبَـةٌ مـنــه iiتُـــداوي كـلَّ مَـا يَشـكـوه iiصَــدْري طِيْـنُـه مِـسْـكٌ iiوعَـنْـبَـرْ والـحَـصَـى دُرٌّ وجَـوْهَــرْ كَـوْثـرٌ يُـصْـرَفُ iiعـنــه مَــنْ تـمــادى iiوتـكـبَّـرْ نــســألُ اللهَ iiتـعــالــى شَـرْبَــةً تُـنْـعِـمُ iiبَـــالا نـرتـوي منـهـا iiونـغــدو عنـدهـا أحـسـنَ iiحـــالا دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي يــا أبــا القـاسـمِ، إنِّــي بــكَ قــد زَيَّـنْـتُ iiفـنِّـي وبإحـسـاسـي iiوحــبِّــي لـك، قـد أَحْسَـنْـتُ iiظَـنِّـي أنـتَ فــي قلـبـي iiمقـيـمٌ لــم تَـغِـبْ واللهِ iiعـنِّــي دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي أنــتَ أهـديــتَ iiالـعـبـادا مــــن كــتــابِ اللهِ زادا ومــن الـسُّـنَّـةِ iiنَـبْـعَـاً صافـيـاً يُــروي الـفُــؤادا ومَــلأْتَ الـكـون iiصـدقـاً وصــلاحــاً iiورَشــــادا دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي كـيـف تَــروي iiكلـمـاتـي مـا جـرى مـن iiمُعـجـزاتِ مـا روى الــرَّاوي iiعليـنـا مــن أحـاديـثِ iiالـثِّـقـاتِ وعــن الـخـنـدق iiلـمــا كـنـتَ كالـطـود iiأشـمــا حـيـن فَـجَّـرْتَ iiصـخـوراً نُورُهـا فـي الأُفْــقِ iiعَـمَّـا حينـمـا أَعَطَـيْـتَ iiفـيـهـا عــن فتوحـاتِـكَ iiعِـلْـمَـا دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي للحَـصَـى صــوتٌ جمـيـلُ فـيـه تَسـبـيـحٌ iiجـلـيـلُ بـيــن كـفَّـيـكَ iiتَـجـلَّـى نـاطـقٌ مـنـهـا iiأصـيــلُ أَطْـلَـقَ الـجِـذْعُ iiالحَنـيـنـا راجــيـــاً ألاَّ تَـبـيـنــا كـيـف لا يَـحـزَنُ iiجِـــذْعٌ سـمـع الـوحـيَ iiالمبـيـنـا دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي خـابَ مَــنْ آذى الـرسـولا وأتــى أمـــراً مَـهُــولا لــم يـكــنْ مُـؤذيــه iiإلاَّ فـاقـدَ الـحِـسِّ iiجَـهُــولا بـأبـي أَفـــدي iiوأُمِّـــي مَـنْ هَـدَى مِـنَّـا العـقـولا دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي إنَّـــه الـكُـفْـرُ iiوَبَـــالُ فـيــه للـعـقـل iiخَـبَــالُ فـيـه خُـسْــرانٌ مُـبـيـنٌ وضــيــاعٌ iiوانــحــلالُ كيـف يُـؤْذَى مَــنْ iiهَـدانـا وإلــــى اللهِ iiدعــانـــا يــا أبــا القـاسـمِ، إنِّــي فـيـك لا أرضــى iiالهـوانـا دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي سَـيِّـدَ الخَـلْـقِ iiاهتَـدَيْـنـا حينـمـا جـئْــتَ iiإلـيـنـا جِـئْـتَ والدُّنـيـا iiضَـــلالٌ دامــسٌ يَسْـطُـو iiعلـيـنـا جئـتَ نَـهْـراً مــن iiيقـيـنٍ فــوردنــا iiواستـقـيـنـا جـئـتَ بـالإسـلام iiهَـدْيــاً فاتَّـبـعْـنـا واقـتـديـنــا فـي سمـاءِ المـجـدِ iiلـمَّـا جِـئْـتَ بالـحـقِّ iiارتقـيـنـا دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي رَفَــــعَ اللهُ iiالـمـقـامـا حينـمـا صِــرْتَ iiإمـامــا حينـمـا أَحْـيَـيْـتَ iiفـيـنـا منهـجـاً يـرعـى iiالأَنـامـا عاجـزٌ عـن وصـفِ iiحـبـي لـك يــا مَــنْ iiيتسـامـى غيـر أنِّـي ســوف iiأبـقـى رافـعـاً بالـحـبِّ iiهَـامَــا أنــتَ عَـبْــدُ اللهِ iiتـبـقـى خَيْـرَ مَـنْ صلَّـى iiوصـامـا إنـنــي أُهـديــك iiحُـبَّــاً وصــــلاةً iiوســلامـــا دائماً أنتَ بقلبي.. دائماً أنتَ بقلبي وأنا أود من الإخوة المشاركين أن ينضموا إلينا في هذا العمل الرائع. والذي أسأل الله أن ينفعنا به.. |
من رثاء حسان بن ثابت رضي الله عنه في النبي صلى الله عليه وسلم : بطيبة رســم للرسول ومعهد ....... منيرٌ وقد تعفو الرسوم وتهمـد ولاتنمحي الآيات من دار حرمة ....... بها منبر الهادي الذي كان يصعد بها حجرات كـان ينزل وسطها ........ مـن الله نور يستـضاء ويوقد معالم لم تطمس على العهد آيها ...... أتاهـا البلى فالآي منها تجدد عرفت بها رسم الرسول وعهده ...... وقبراً به واراه في الترب ملحد ظللت بها أبكي الرسول فأسعدت ...... عيـون ومثلاها من الجفن تسعد فبوركت ياقبر الرسول وبوركت ...... بلاد ثوى فيها الرشيد المسـدد وبورك لحدٌ مـنك ضمن طيبـاً ....... عليه بناء من صفيح منضــد لقد غيبوا حلماً وعلماً ورحمـة ...... عشـية علوه الثرى لايوسـد وراحوا بحزن ليس فيهم نبيـهم ...... وقد وهنت منهم ظهور وأعضد يبكون من تبكي السموات يومه ...... ومن قد بكته الأرض فالناس أكمد ومافقد الماضون مثل محــمد ...... ولامثله حـتى القيامة يفقـد |
هذه يا ابا فيصل درة المراثي على الإطلاق.
يقول انس بن مالك رضي الله عنه إن اليوم الذي قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أظلم من المدينة كل شئ كما أن قال ايضا ان يوم دخوله للمدينة مهاجرا اضاء منها كل شئ صلوات ربي وسلامه عليه . |
بارك الله فيكم جميعاً....أتحفونا بالمزيد...لاعدمناكم...أبا فيصل...خضران...عبد الله بن جاليه.
|
الموضوع هجرناه يا اخوان لكن أتمنى إنا نعود له.
هذه قصيدة للدكتور ناصر الزهراني في مدح النبي صلى الله عليه وسلم. القصيدة/ تعجب الخلق من دمعي ومن ألمي * وما دروا أن حبي صغته بدمي استغفر الله ما ليلى بفاتنتي * ولا سعاد ولا الجيران في أضمِ لكن قلبي بنار الشوق مضطرم * أف لقلب جمود غير مضطرم منحت حبي خير الناس قاطبة * برغم من أنفه لا زال في الرغم يكفيك عن كل مدحٍ مدحُ خالقه * وأقرأ بربك مبدأ سورة القلم شهم تشيد به الدنيا برمتها * على المنائر من عرب ومن عجم أحيابك الله أرواحاقداندثرت*في تربة الوهم بين الكأس والصنم نفضت عنها غبار الذل فاتقدت * وأبدعت وروت ما قلت للأمم ربيت جيلا أبيا مؤمنا يقظا * حسو شريعتك الغراء في نهم محابر وسجلات وأندية * وأحرف وقواف كن في صمم فمن أبو بكر قبل الوحي من عمر * ومن على ومن عثمان ذو الرحم من خالد من صلاح الدين قبلك * من مالك ومن النعمان في القمم من البخاري ومن أهل الصحاح * ومن سفيان والشافعي الشهم ذو الحكم من ابن حنبل فينا وابن تيمية *** بل الملايين أهل الفضل والشمم من نهرك العذب يا خير الورى اغترفوا*** أنت الإمام لأهل الفضل كلهم ينام كسرى على الديباج ممتلئ *** كبرا وطوق بالقينات والخدم لا هم يحمله لا دين يحكمه *** على كؤوس الخنا في ليل منسجم أما العروبة أشلاء ممزقة *** من التسلط والأهواء والغشم فجئت يا منقذ الإنسان من *** خطر كالبدر لما يجلي حالك الظلم أقبلت بالحق يجتث الضلال *** فلا يلقى عدوك إلا علقم الندم أنت الشجاع إذا الأبطال ذاهلة *** والهندواني في الأعناق واللمم فكنت أثبتهم قلبا وأوضحهم *** دربا وأبعدهم عن ريبة التهم بيت من الطين بالقرآن تعمره *** تبا لقصر منيف بات في نغم طعامك التمر والخبز الشعير *** وما عيناك تعدو إلى اللذات والنعم تبيت والجوع يلقى فيك بغيته *** إن بات غيرك عبد الشحم والتخم لما أتتك "قم الليل" استجبت لها *** العين تغفو وأما القلب لم ينم تمسى تناجي الذي أولاك نعمته *** حتى تغلغلت الأورام في القدم أزيز صدرك في جوف الظلام سرى *** ودمع عينيك مثل الهاطل العمم الليل تسهره بالوحي تعمره *** وشيبتك بهود آية "استقم" تسير وفق مراد الله في ثقة *** ترعاك عين إله حافظ حكم فوضت أمرك للديان مصطبرا *** بصدق نفس وعزم غير منثلم ولىّ أبوك عن الدنيا ولم تره *** وأنت مرتهن لا زلت في الرحم وماتت الأم لمّا أن أنست بها *** ولم تكن حين ولت بالغ الحلم ومات جدك من بعد الولوع به *** فكنت من بعدهم في ذروة اليتم فجاء عمك حصنا تستكن به *** فاختاره الموت والأعداء في الأجم ترمي وتؤذى بأصناف العذاب *** فما رئيت في كوب جبار ومنتقم حتى على كتفيك الطاهرين رموا *** سلا الجزور بكف المشرك القزم أما خديجة من أعطتك بهجتها *** وألبستك ثياب العطف والكرم غدت إلى جنة الباري ورحمته *** فأسلمتك لجرح غير ملتئم والقلب أفعم من حب لعائشة *** ما أعظم الخطب فالعرض الشريف رمي وشج وجهك ثم الجيش في أحد *** يعود ما بين مقتول ومنهزم لما رزقت بإبراهيم وامتلأت به *** حياتك بات الأمر كالعدم ورغم تلك الرزايا والخطوب وما *** رأيت من لوعة كبرى ومن ألم ما كنت تحمل إلا قلب محتسب *** في عزم متقد في وجه مبتسم بنيت بالصبر مجدا لا يماثله *** مجد وغيرك عن نهج الرشاد عمى يا أمة غفلت عن نهجه ومضت *** تهيم من غير لا هدى ولا علم تعيش في ظلمات التيه دمرها *** ضعف الأخوة والإيمان والهمم يوم مشرقة يوم مغربة *** تسعى النيل دواء من ذوي سقم لن تهتدي أمة في غير منهجه *** مهما ارتضت من بديع الرأي والنظم ملح أجاج سراب خادع خور *** ليست كمثل فرات سائغ طعم إن اقفرت بلدة من نور سنته *** فطائر السعد لم يهوى ولم يحم غني فؤادي وذابت أحرفي *** خجلا ممن تألق في تبجيله كلمي يا ليتني كنت فرداً من صاحبته *** أو خادماً عنده من أصغر الخدم تجود بالدمع عيني حين أذكره *** أما الفؤاد فللحوض العظيم ظمي يا رب لا تحرمني من شفاعته *** في موقف مفزع بالهول متسم ما أعذب الشعر في أجواء سيرته *** أكرم بمبتدأ منه ومختتم أبدعت ميمية بالحب شاهدة *** أشدوا بها من جوار البيت والحرم بقدر عمرك ما زادت وما نقصت *** والفضل فيها لرب الجود والكرم تغنيك رائعتي عن كل رائعة *** مما سيأتي ومما قيل في القدم لأنها من سليل البيت أنشدها *** لجده في بديع الصوت والنغم إن كان غيري له من حبكم نسب *** فلي أنا نسب الإيمان والرحم إن حل في القلب أعلى منك منزلة *** في الحب حاشا إلهي بارئ النسم فمزق الله شرياني وأوردتي *** ولا مشت بي إلي ما أشتهي قدمي |
اخي العزيز عبدالله بن جالية حفظك الله ورفع قدرك ..
قصيدة جميلة أشكرك كل الشكر عليها وحفظ الله الدكتور ناصر وأجزل لك وله الأجر والثواب .. |
الساعة الآن 08:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ