شفتلي مرةٍ حزين يمشي على البحر
اسود الوجه عينه تذرف الدمع بالعجل
انحل الجسم فيه غير ذيك العصا معه
قلت ياخوي وشبك احكلي همك احكلي
قال ياذيب مابقى غير ماخذه بحري
لاكن ياذيب عمري من بعد عشريني اربع
والذي صابني صابني قبل السنه
كنت احبلي من بنات الحمايل صبيه
خذنا في بحر الهوى من السنه عشر
كانت وعودي بين العنود وبين بوها
انّها لي على سنة ربي وسنة محمد
لين جاتني سفره لديار بيه وباشا
قصدي اخلص الماجستيري واكمله
وبعد ماقضيت سنتيني رجعت داري
والقى في بيتنا طفل رضيع ومزينه
واسأل الوالده وشهو حسب ولا نسبله
قالت هذي بنت العنود ابنة فــــلان
قمت اهذري من كلامٍ يعقله اي مجنون
قلت يمكن اخةٍ لها ولا بنت عمها
لاكن اللي ظهرلي اسم بوها وهي سوا
جاتني صدمة بسهام من ذيك العنود
رحت لبوها اذّكره بالوعود العهود
قال لي النصيب النصيب والقاسم قسم
ماشعرت بوقوفي غير قدام بحر جده
اشكي الحال وازيد البحر بالدموع بحرَ
ماهنيت الاكول ولا الشروب ولا المبيت
حتى خلاني مابقيلي منهم غير العصايه
وانفصلت من الوظيفه اللي جهزتها
واصبح الحال حالك من ظلامَ الليول
قامت اقدامي تاخذني وتحطني ديارَ
لين وصلت لبيت عنودٍ اخبرها لي
واطرق الباب لين شفت العريس الخاين
اثره الصاحب اللي كنت احكيه همي وامنه
ليت كلن يعرف غيوب الصحايب ليته
وليت كلن يعرف من نصيبه ويحب فيه
وليت كلن يعرف من نصيبه ويحب فييييييييييييييييييييييييه