![]() |
الله عزو جل للشيخ حامد العلي
هواللهُ ربُّ الخلق جلّ جلالُه ** هو الحـَقّ ،ربُّ النّاس ، ربُّ محمّدِ
هو اللهُ أَفـرِدْ بالعبادةِ ووجهَه ** تفرّدَ بالمجـدِ العظيـمِ المُمَجـّدِ سأبلغُ في حمَدِي إلى اللهِ مَبلغاً ** وأطلقُ فِيـــهِ الحمدَ غيرَ مقيـّدِ عليهِ بـِهِ أُثني ثنـاءً مُخلَّدا ** وأُرسلُهُ نوراً بـِـهِ الناسُ تهتـدي تعالى عن الأنْداد والنقصِ والفنا ** له بالحقِّ أسماءُ الكمالِ المُفـَّردِ تعالى جلالاًواستوى فوقَ عرشِهِ **فألقَى على الكُرْسيِّ أنوارَ مشهدِ عظيمٌ قديرٌ ماجدٌ في جلالـِهِ ** عليمٌ كبيـرٌ واحـدٌ غيرُ والـدِ تنزَّه عن نقصِ التولِّد خالقــاً ** ومالكُ كلِّ الكوْن ملكَ المُعِبـِّد محيطٌ بكلّ الخلـق سلطانَ قاهرٍ ** يعيدُ ويبدي كلّما شاء يَبْتـدي وَأبدعَ كلَّ الكون بالحق مُنعِما **بقوْلة(كن) يُعطي،ويُشقي ،ويُسعدِ وأوْدع في الأشياءَ أسرار َصُنعِهِ ** تدلّ كما الآيات للحقِّ تَشْهـدِ مليكٌ له الوجهُ الجليلُ ووصفُه ** لهُ القدسُ بالأنوار،والكونُ باليـدِ يمـدُّ أحابيلَ العطــاءِ تمنُّنــاً **على الخلْق سَحّا في نوالٍ مُجَدَّدِ يمينٌ تسحُّ الخير ،أُخرى تقدَّستْ ** ويفتحُهــا للتائب المتعـبـّدِ يمُيت ويُحيي والخلائق تحتـــه ** سجودٌ له طُـرَّا وبالذلّ ترتدي تُسبّح تسبيحاً تراها كأَنّهـــا ** تخـرُّ نواصيها نواصيَ سُـجّدِ قريبٌ من الداعين عنْدَ دعائـِـه ** أنيسُ المحبّ العبدِ عند التهجّدِ مغيثٌ رؤُوفٌ بالخلائقِ إنْ جَرت ** عليهمْ بلايا الصاعقِ المتوَقـِّـدِ غفورٌ وَدودٌ صنْعُه في وليّــه ** يروحُ بألطاف الوِصال ويغتـدي يدلّلـه طوْرا وطوْرا بمحْنـةٍ ** ينبِّهُـهُ كيمـَـا يؤُوبُ لسيـِّـدِ يذيقُ قلوب العارفين وِصَالـَه ** جوائزَ مهما يزددِ الوصـل تزددِ عفـوُّ عن الزلاّت مهْما تعاظمتْ ** ويدعُو إلى التوبات كلَّ مشرَّدِ يعاملهمْ كالأُمّ تحنو لطفْلهـا ** وتحضنُـه بعـدَ الجفـاءِ المُطـَّردِ ويجعلهم بعـدَ الممــات بجنـّة ** سعادتهـم فيها بأطيـبَ مقْعدِ تراهم سُكارى في النعيم وما هُمُ ** سُكارى ولكنْ من نعيم ممـدّدِ وجوهٌ عليها بالنعيـمِ سعـادةٌ ** تهيمُ بألوانِ النَّعيــمِ المُخلـَّدِ ويغضبُ منتقما لعدوانِ ظالمٍ ** فيجعلهُ بعد التجــبُّر يخمـُــدِ ويرمي على الطغيان بأساً ولعْنةً ** وَهوْلا ولكنْ بعد رُسْل التوعّـدِ ويعقبُهُمْ في النَّار ألوانَ نِقْمـةٍ ** جهنَّم فيها الخُلْد بالويلِ موُصـدِ هي النَّار ما أدراك ما النّار إنهّا ** منـازلُ فيها الموتُ أعظمُ مقصدِ تعيشُ بها الأجسادُ لكنَّ عيشَها ** يصيرُ بهِ هلْكٌ كأجمـلَ مَوْعـِدِ مقابرُ بالأحياء غَصَّت فأزفرتْ ** وقالتْ بصوتِ الغيْظ جيئوا بأزيدِ فياربِّ غوثاً من عذابِكَ إنَّنا ** بوجْهك عذْنا من عذابٍ مُنكَّــدِ وياربّ نزّل من صلاتِك مُنعِما ** على الهاديَ المختارِ خيرَ مسدَّدِ نبيِّ الهُدى والكائناتُ بأَسرها ** تقرُّ له بالسبْقِ ،خيرُ موحــِّـد |
السلام عليكم : .بارك الله في نقلك الجميل المفيد |
الساعة الآن 01:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ