![]() |
تسمع بالمعيدي ألخ ألخ ألخ
تسمع بالمعيدي خيراً من أن تراه
مثل قديم فيه الكثر من الصحة , في قرى كثيرة ومنها قريتنا بالطبع, هناك أناس لهم عادات في الدعوة للوليمة , وهم نوعان نوع مجبول على الكرم وهم بحمد الله كُثر ,فهؤلاء يدعونك لبيوتهم بنفوس طيبة , يشعرونك أنك المتفضل عليهم بإجابة الدعوة , تشبع من كلامهم قبل طعامهم , من طيب معشرهم وحسن حديثهم ,وكما قلت هم كُثْر في قريتنا ولله الحمد والمنّه , أمّا النوع الثاني وهم قلة ولله الحمد فهم المنقّرون , ومعنى المنقّر هو الذي يختار ضيوفه فيدعوا البعض ويترك البعض , وهو بذلك يظن أنه يحسن إليهم و يخصهم بالكرامة , ولا يدري المسكين أنهم يعدون الدقائق والثواني ويفكرون متى يخلصون منه , ومن غثاثته وثقل طينته , وهؤلاء من قديم الزمان موجودون , فهم حتى لا يدعون في الكرماء , وقد ذمّهم الجاحظ في مؤلفه البخلاء ذمّاً شديداً , وكما قلت هم قليل لا كثرهم الله. |
من قال تسمع بالمعيدي ويكفيك = السمع لكن لا عيونك تشوفه كنا نعزّك يالمعيدي ونغليك= كنا نقل فيه الوفا والمروفه لكن تبدل ظننا من بلاويك= يوم أنكشف باعك وسودا كفوفه لا تحسب إنا يوم تبعد بنبكيك= من باعنا بعنا بليّا حسوفه إذا تهرج قلت من (.....) الديك= وإذا عزم ليته يكبرّ خروفه زيّن معازيمه بذولا وذوليك= ظن الكرم جا له ينقّع دفوفه بيت الكرم معروف يا شيخ وش فيك= بابه على البحري مشرِّع دروفه البيت ذا مبني على العز يخطيك= خلك بعيد ولا تقلّع طنوفه لولا الحيا لأقول باسمك وأسميك= يالشيخ ذا دايم ينقّر ضيوفه لكن أخاف إنك تظنه مَدحْ فيك= وجهك بعيد من الحيا والكسوفه |
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً؛ أبشرك يا بوسعد الديره أمطار وخير من عند ربي الله يجعلها سقيا رحمه ويجعل فيها البر كه . ثانياً : لا تعلم بإسمه فربما يستفيد من النقد المبطن وكما قلت الخيّرين أكثر , وأنا أعرف ناس والله وبالله كانوا يحرمون أهلهم وسفانهم العشاء لأجل إكرام الضيف , ويحلفون له أن عشاء الأهل عندهم , والله يعلم أن ما عند أهله شيء, والقصد من ذلك أن يأخذ الضيف راحته . أنا أشهد إن ذولا هم الرجال. لا تحرمنا طلعاتك وقصايدك بارك الله فيك |
أشكرك على المرور يا مدرهم .
بالنسبة لأمطار الديرة جاني خبرها من عبد الله مرزن .والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . أمّا بالنسبة للقصيدة فأنا قلت أنه في قرى كثيره ومنها قريتنا طبعاً هذا النوع من الناس. |
السلام عليكم :
الحقيقة ما قلت ، والمثل في مكانه حتى أن بعض الناس كان إذا دعى واحد وأصر عليه بعد أن يصل البيت وقبل الدخول وهو قد أصر عليه يقول ودك تتقهوى معي مباشرة يقول الله يكثر خيرك ويمشي مع أنه أصر عليه أن يروح معه البيت . وهنا أتذكر موقف مر علي ذهبت مرة أنا وخالي الى أحد الناس لأن بنته كسرت يدها وخالي يجبر وبعد أن عمل جميع إجراءات التجبير وعدنا ماشين قالت أم البنت كنت با أسوي لكم قهوة ولكن خايفة ما تقعدون وقد أمضينا عندها أكثر من ساعة في جبارة البنت . ومع ذلك هذا نادر والأكثر الكرماء الذين يفرحون بالضيف عسى الله أن يقينا الشح . |
أشكر لك المرور والإضافة يا أبا حمد لا حرمنا الله منك.
|
يقول الشاعر :
ياضيفنا لو زرتنا لوجدتنا ..... نحن الضيوف وانت ربُ المنزليِ هؤلاء هم الكرماء الذين لايفرقون بين كبير وصغير وغني وفقير فكل من يأتيهم يفرحون به اللهم زدهم بسطة في الرزق . جزاك الله خيرا ابا سعد |
وجزاك الله خيراً يالبدر على المرور والإضافة.
|
الساعة الآن 10:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ