![]() |
شجاعة فذة
يذكر ان الحجاج بن يسوف الثقفي امير العراق وقد كان معروفا بالغلظة و الشدة وكان اهل العراق اهل فتن وقد اقضوا مضع الخليفة عبد الملك بن مروان آن ذاك
وكانوا لا يسمعون ولا يطيعون لأحد ولم يستتب الامر لامير المؤمنين عبدالملك حتى ارسل إليهم هذا الحجاج الناصبي فلم يقم لي احد وزنا و لا لبر ولا لفاجر بل حتى تطاول على من كان موجودا من الصحابة قاتله الله المهم أنه كان يتولى إستعراض قضايا المسجونين بنفسه فعرضوا عليه ذات مرة رجلا من المساجين فلما مثل الرجل بين يديه قال : الحجاج : ما شأنك ؟ المتهم : لا ادري إلا انه سرق سارق من عرض القبيلة فجئ به مكانه. الحجاج ومه - يعني وش فيه- الم تسمع إلى قول الشاعر : جانيك من يجني عليك وقد تعدي الصحاح مبارك الجربي+++ ولرب مأخوذا بذنب عشيرة ونجى المقارف صحاب الذنب المتهم : لكن الله يقول غير هذا. الحجاج وماذا يقول الله ياهذا؟ المتهم : يقول الله { قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متعانا عنده إنا إذا لظالمون}الاية -يوسف الحجاج : صدق الله وكذب الشاعر يا غلام اطلقوا سراح الرجل . |
الساعة الآن 11:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ