وسلمت ياغالي لمحبيك , ومن مثل ما تفضلت به يستمد أمثالي المزيد من الصبر على تفعيل الكلمة الطيبة والفعل الحميد , جعلنا الله تعالى جميعاً من أولئك الذين ينفقون بالسراء والضراء وممّن يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة .
ولم أنسى ما طلبته مني بالكتابة حول المصنعة القديمة ... ولديّ أكثر من فكرة آمل أن أصيغها بالطريقة المناسبة ... وفقنا الله تعالى وإياك لما فيه الخير ... وأعاننا جميعاً على نفوسنا وعلى من حولنا في هذه الحياة الدنيا الفانية احتساباً للأجر والثواب من الرب العظيم .