أمر مشجع (19) مشاهداً ... على كل حال ... اصبحنا واصبح الملك لله وحده ... وستكون بطاقة معايدتي الثانية .... إلى :
كل مسلم مقيم في بلادنا الغالية ... لا تتعجب هذه المرّه أخي المسلم في العقيدة والإنسانية ... فقلما نجدك بيننا لتفرح بالأعياد مثلنا ... مع أنك مسلم ... ومختار من بين الفئات الأقل فقراً في أوطاننا العربية والإسلامية ... وبالتالي ينظر إليك .... البعض ! ... على أنك مجرد عامل ... خادم ... وأحياناً بعض الشيء من لا شيء ... فتقبل مصافحتي لك بمعايدتك لتسير إلى جانبي إلى المصلى ومن بعد المصلى إلى تلك الخراف المذبوحة لله وحده فتقاسمني إياها , ونتهادى بعضها , ونتصدق على بعضنا ببعضها , لكي أثبت لك أنني مسلم مثلك بسيط ... بل إنسان مثلك من لحم ودم , يضحك ويبكي , ويبرطم ... ويُنتهر ويعديها ... إلا أن الله قدر جل في علاه أن أتعاقد معك للعمل لديّ أو معي !
فكل عام وأنت ياخير - يامقيم ومقيمه - أخيك المواطن قاصد خير 8/11/1429هـ