ســــــرني مـا تقــدم في زمـان مضـى يوم (ن) وعيـت
يـوم شــــبيت عالدنيـا وحيـــــــــدا وجــدي مـن رعــان
عنـــد شـــيخ في القــــرية درســت الهجــــا وقــــرايتـه
جيـت متــوخــرا يـومـا في الفصـــل والـــدرس اكتمــــل
قلـت يـا شـيخ بــرد الصـبح غمّـض عيـوني مـا تشـوف
اقتـــوى الـــبرد هـــذا اليـــوم وأنـا عجـــــــزت اوصفـــــه
قـال كـــثّرت في الاقـــــوال مكـــــثر عـــذارك والكـــــلام
الـذي جــاء يغـــير بــدفــتره والقلــم في ايــده ســعيد
راعـي الحـظ لــه مقســم في العلــم والا المــوجبـات
لـو تســـابق وتتقـــدم بجهـــــدك نصيبـــك تــاخـــــــذه
مـا لنــا غــــير مقســــــم نرتضــــي بـه ونحمــــد ربنــا
والتـــوالي لهـــا والـي بصـــــير(ن) ويــرحـــــم حـالنـــا