وأنا أعراض شاعرنا الذي هز كياني بهذه الابيات- التي أعظم منها منظر الأطفال الذين لاذنب لهم إلا أنهم مسلمون قتلوا في الوقت الذي يندد فيه عملاء السفارات بإقامة السينمات- بأبيات قليلة وقصيرة فأقول :_
إذا القوم قاموا للغناء وللهوى
فنحن هوانا في رصاص المجاهد
سقى الله أرضا للجهاد عشية
بوبل غمام فوق مشفى ومسجد
بها رمز فخر للجهاد وللفدا
عليها حماس ذات عز ممجد
وقوم بعز الدين باتوا أعزة
وما ذاك إلا في اتباع محمد
جزى الله عنا خائنا خان غزة
عقوبة شر كاسح الوجه واليد
وياليلة الذل العظيم إلا انجل
بصبح جهاد فيه برق المهند
وياعم إنك قد أثرت مواجعي
وهيجتني للقول قول القصائد
جزاك إله الخلق عني بفضله
وأبقاك نبراسا تدل وترشد