
لليل في قريتي
لونٌ يميزه
همس النسيم
وانفــآس البسآتين
والطلُ يهوي على الأفنانِ
في دعةٍ
فترتوي
ورقــآت التوتِ والتينِ
والبدر يرنو إلى الآفـــاقِ
يرمقهــآ
ونغمةُ الجدولِ الرقرآقِ
تُسبيني
إذا دنــآ الليل
خلت الكون أُغنيةٌ
يفوح من لحنهــآ
عطر الريــآحين
غآدرتهـــآ مكرهاً
والحزنُ يعصف بي
وليس لي غير ذكرآهـــآ
إلى حين
وعدتُ والشوق يحدوني
على عجلٍ
لرؤيةِ الدوح والأحجــآر والطين
وصحبةٌ ورفــآقٌ
في مَســـآرِبِهــآ
وكل مآفي حنآيـــآها
ينـــآديني
إذا تأملتهـــآ
من شرفتـــي
سحراً
أحسست ان مبآنيهـــآ
تنآجيني
فأين منهآ مفازات مجردة
تمتـــآز
بالخوف
والإنهــآكِ
والبيّن ..
/
_ من كتآب : للقوآفي شجن _
لِـ احمد بن حآمد الغــآمدي ..
