أنا شايف أكثر من موضوع في هذه الأيام تكاد تصب في خانة واحدة وهي عنف الرجل ضد المرأة. هذا الموضوع يبين بكل بساطة أن المرأة تحولت في وقت قصير من إنسانة بسيطة مطيعة لزوجها إلى النقيض من ذلك لمجرد أن شخصاً آخر ضرب زوجها وطرحه أرضاً. أعتقد أن هذا الموضوع سيدغدغ مشاعر البعض ليعلق عليه من باب المباينة بين الرجل والمرأة وكأنهما ضدان لا يلتقيان وإن التقيا لا يتفقان. وهذا يذكرنا بموضوع الزوجة التي تعلمت التايكاندو على يد خادمتها - المدرِّبة - ولقنت زوجها درساً لا ينساه!. لو اقتصرت هذه القصة على النصف الأول لأوصلت إلى الهدف من إيرادها. ولو قلنا أن الرجل لقي جزاء تهوره واستكباره لكنا محقين في ذلك، كما أننا لو أضفنا عليها - استنتاجا من عندنا - أن الرجل سيصغر في عين زوجته التي حاولت ثنيه عن مراده لكان ذلك أجدى

واتقوا فتنة لا تصيــبــنّ
الذين ظلموا منكم خاصّة