الدوش والشاهي
البارحــه زارني طــيفـــك وعـاتــــبــــني
وقال لي في ســـــواة الآمــر الــــناهي
إنّي أقــول كلاماً عــنـــك فأســـمـــعــه
ولا يـــــغـــرّك قـــولٌ زائـــــــفٌ زاهــــي
أغســـل فــؤادك بالتـقــوى وغـلّــــفـــه
بالــعــــفو والصـــفــــــح والإيـمان بــاللهِ
ولا تكن خـــلف عـــيب الــــــناس تتبعهُ
وتبـقى عن عيب نفسك غافــــلاً لاهي
فــجرّد النــفس مـــن حـــب المتاع فلا
ينــفعك مـــالٌ ولا ذو الــصّيت والــــجاهِ
هذي حــياتك والأخــرى ستــــتبــــعها
فقدّم الآن تلــــقى عيشــــــك الراهي
وغادر الطـــيف والأحـــزان تجــــــعلني
حتى مع(الدوش)لا أستطعم الشاهي
************
******
**