بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب / أبو عبد الله ...................السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
أولاً : أحيي فيك نبل الأصل وأصالة المعدن و أبادلك التحية بأحسن , فأنت تبقى أخاً كبيراً
وما قلت فيّ شهادة أعتز بها .
ثانياً : أبو سعيد .. ـ الله يسعده ـ من الناس الذين يأسرون القلوب بالطيبة وحسن الأخلاق ,وهو والإخوان الكرام سعيد وأحمد يتمتعون بصفات قل أن تجتمع في غيرهم , ومهما قلت فلن أفيهم حقهم ولكن أدعو الله أن يبلغهم من الدنيا والآخرة فوق ما يطمعون.
ثالثاً : بالنسبة للشاعر فهذا الرجل ساعات أحس أنه أقرب إليّ من نفسي ( حتى شك كثيرون أنه أنا باسم آخرــ وقالوا لي هذا الكلام صراحةً ) , وكأن بيننا توارد خواطر مثل ما يقال ,ولكن فجأة يختفي حتى أقول أنه أبعد من نجوم الثريّا , وقد قلت له أن حضوره وغيابه يذكرني بـ (العاصي) حصان خادم الحرمين الشريفين في التسعينات , وكان هذا الحصان مميزاً قلّ أن تجد في أصيل الخيل مثله , ولكنه مزاجي الجري , فيقال أنه في التدريب , يجري جرياً غريباً , فإذا كان يوم السباق تغير مزاجه يقولون (حَرَن) فلا يهتم لسباق أو شيء , وكان الأمير فيصل بن خالد أمير عسير الآن إذا أراد أن يفوز على العاصي أدخل في نفس الشوط الفرس رابحة , فما أن يراها العاصي حتى (يحرن) أي لا يجري , وكأن لسان حاله يقول , عيب عليّ أن أنافس فرس , فتفوز الفرس رابحة وكان في ذلك الوقت يدور بين الناس مثلٌ يقول (إذا عصى العاصي ربحت رابحه)
رابعاً: بالنسبة للأخوة في المنتدى ,وإن كانت شهادتي فيهم مجروحة , ولكن أقول يشهد الله أنني ما رأيت منهم إلا الحرص على ما فيه النفع للبعيد والقريب , مشغلين أنفسهم ومشغلين العبد لله معهم , وفوق ذلك لم يسلموا من السنة البعض من تنقّص , طبعاً من وراء الأسماء المستعارة وإلا هم أقل قدْراً من المواجهة وإن كانوا(أقصد إخواني) أكثر الناس ترحيباً بالنقد وطلباً للرأي يصل أحيانا لمرحلة الإستجداء في المشاركة في العمل , ولكن إن شاء الله قريباً سيكون هناك مجموعة تستلم منهم العمل , لتواصل ما بدؤوه , ونعود (أنا وهم) إلى الدعة والهدوء , آمل من الله أن يكون ذلك في القريب العاجل .
وإليك ردي المتواضع وآمل منك أن تقبله , وكما قلت لك لم أستطع مجاراتك وهذا الذي فتح الله عليّ به, وسلامي للوالده خاصة والأخوان والأبناء.
أنت الذي للصدق والطيـــــب عــنــوان
والأصــل طيـــب والـــــــوفا لك ســجيّه
ولآبو سعيد أهديه من (شار)شـــــعران
ومن أحسن أنواع (الغلف) من (عليّه)
ومن تيــنة أهل الميل قطّـــعت قرصان
ومن نرجس الحــــبواء ألف(ن) وميّه
الله يديم الــــود مــا بيــن الأخـــــــوان
وللشــاعر الغـــايــب نوجــــه تحـــــيّه
أنا أشــهد إنـــــه ما قد أطربني إنسـان
غير إنت والشاعر بصبــــــح أوعشيّه
إنته غزير الــقـــول أشــــكــال وألوان
وهـــوّه زهـــــور الـروض بيـده نديه
ليتــه يعـــوّد للمـــرابـــع كـــما كـــــان
ساعــات عرضه وسـاعه امـجالـــسية