السلام عليكم :
بارك الله في كاتب الموضوع وكل مداخل وشكرا خاص لأبي سعد لإيراد الدليل والتوضيح ، حقيقة الذين في المقابر لهم من الحرمة ما للحي فإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المشي على القبور بالحذاء والجلوس عليها فذلك لحرمة الميت فمن باب أولى صيانتها والمحافظة عليها خصوصا أننا الآن علمنا مايجب علينا تجاهها مع أن المقابر في السابق كانت ممر للناس والدواب والآن وقد سورت ، يبقى حفر قبور جديدة والتأكد من سلامة المحفورة وإيجاد أدوات الحفر والدفن والماء وبمكان داخل كل مقبرة ونظافتها من الداخل إن وجد بها شيء ثم الاستمرار على ذلك ولا يمنع بداية أن نقوم نحن بنظافتها أو إحضار عمال لذلك مع إيكال الأمر في المستقبل لشخص أو أكثر لمتابعتها سواء احتساب أو بمقابل والحمد لله لا يكلف ذلك الكثير .
وأضم صوتي إلى الأخ عبد العزيز حزام أننا نحتاج إلى مغسلة للأموات وهذا يجعلني أذكر بفكرة وجود جامع به كل الخدمات . فنحن الآن نودع أمواتنا القبور وغدا نودع نحن تلك القبور .
__________________
دع الأيام تفعل مـا تشـــاء وطب نفسا إذاحكم القضاء
ولا تجزع لحــادثة الليـالي فما لحوادث الدنيـا بقــاء
***
وكنرجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفـاء