[align=justify:8df07ba224]الحمد لله وحده وصلى الله وسلم علىمن كان اشد حياء من العذراء في خدرها.
ابا الطيب انت طلبت مني ان ابين لك ما استحيينا منه في مقالك وقد كفاني سمير الوادي.
اما ما ذكرت من عادة فبئس العادة كانت ولو لم يكن فيها من الخطأ إلا التجسس على حرمات المسلمين.
واما ان هكذا كل القرى فليتنا نستوفي ذكرما عندنا من عوائد كريمة طيبة وحسبنا ، واعلم ان من هم في سنك واكبر منك يعرفونها لكن لايمكن ان يتطرقون لذكرها بين من يستحيون منه من الأبناء ولا شك ان منتدانا يطلع عليه ابنائنا فإذا ما استفتونا في هذه الافاظ التي ذكرتها فكيف ترانا نردعليهم؟ لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحيي من المرأة تأتي تسأله عن ما يخص النساء فيجيبها فإذا استفصلت منه استحي واحالها على عائشة رضي الله عنها وهو المبلغ عن الله شرعه .
وقد سبق إلى هذا شاعر المنتدى فقد كتب مقال واتبعه بقصيدة واسماه "شدو الجمال " لكنه حفظه الله جلله بجلباب الحياء واعرض عن ما ذكرت وإن ما ذكرته عنده بنصه وفصه فليته وسعك ما وسعه.
يعيش الناس مستحيوا بخير *** ويبقى العود ما بقي الحاء
انني لا اشك انه يوجد من يريد ان مثل هذه الامور لو تُوسع فيها ثم ياتيك بالاخبار من لم تزودي ، اما القصص القرآني فهذا بلاغ عن الله و تشريع وليست عوائد بائدة فيها من المحاذير ما فيها و لم يبقى منها اثر ولا عين فما الفائدة من نبشها.
ان المفسرين توسع بعضهم في تفسير الهم الذي هم به نبي الله يوسف عليه السلام فهل نقص على ابنائنا ذالك التوسع بدعوى أنه من كلام المفسرين ام نكتفي بأنه ليس فيه شئ ثبت عن المعصوم صلوات الله وسلامه عليه .
اما لجاغ العمامة فكذالك كنا كلنا من قبل فمن الله علينا و كبرنا وعلمنا فله الحمد على ذالك.
اما هذا الذي يقول كل شئ تقحمون فيه الدين فمن اين تريد ان نستقي لك من" ديكارت وكانت" فيران البشرية كما يقول شيخ الإسلام رحمه الله.
رزق الله الجميع التوفيق والهداية.
تعجبني كتابات ابا الطيب إلا ما كان على نحو من هذا .[/align:8df07ba224]