سيطرت أحد المستشفيات الحكومية بالرياض على حالات انتشار نمل السمسوم السام والذي أثار كشف أحد الباحثين عنه موجة من الخوف خاصة وأنها سجلت تواجدا في مناطق الشرقية والرياض ونجران.
وأكدت مصادر أن المستشفى اكتشف أنواعا من النمل الأسود (السمسوم) في الحديقة المحيطة به حيث بادرت الادارة إلى تكثيف عمليات رش المبيدات وهدم بيوت النمل المكتشفة.
من جهة أخرى لم ينف أو يؤكد مدير العلاقات العامة بالمستشفى وجود النمل الأسود في الحديقة مرجعا ذلك إلى اتساع مساحة حديقة المستشفى، مشيرا إلى إجراء عمليات رش بشكل يومي.
منقول
من جانبها حذرت أخصائية التوعية الصحية بسمة عبدالله من الآثار الجانبية لنمل السمسوم وقالت ان موادها الافرازية تحتوي على مكونات منها: مادة الهستامين والبروتينات ذات الأوزان الجزيئية الكبيرة وبعض الأحماض الامينية الحارة وبعض الأنزيمات الناشرة علاوة على ما تحويه من مادة الاستيل كولين والذي له دور في إيصال الايعازات العصبية في الجسم.
وأضافت: تكمن خطورة اللسع وحقن السم في الإنسان على درجة حساسية الشخص, كذلك على عمر الشخص، وفي الوقت الذي قد لا يتجاوز رد فعل لسعة من نملة السمسوم أكثر من الشعور بعدم الارتياح, فإنها في الشخص المفرط الحساسية قد تودي بحياته.