أخي محمد
لا شك أن لأمهاتنا وأخواتنا ماض عريق لا يكاد يصدقه بنات اليوم وتلك أيام ذهبت بحلاوتها ومرارتها وكانت لها ظروفها وقد فتح الله علينا من أبواب الخير مالا يوجد عند أكثر أهل الأرض ولله الحمد والمنة وهذا أدى إلى شيء من الدعة والراحة مما أوجد درجة كبيرة من الخمول والكسل وارتخاء العضلات وبات مجرد النزول للعقبة يحمل مخاطرات كبيرة حتى بالنسبة للرجال !
أما بنات اليوم فقد فتح الله لهن أبواب خير كثيرة مثل تعلم العلم الشرعي والدعوة إلى الله وإقامة الشعائر الدينية على الوجه الصحيح .
أشكرك يا أبا سعد على إبداعاتك المتواصلة ونسأل الله أن يقبل حجكم .