أجدت في طرحك يا أبا عد الله وختمت بأبيات وصفية جميلة...وصدقني أنني أعني نسبة ضئيلة من الشيبان الذي لا يقدّرون سنهم فتراهم لا يذهبون ويجيئون إلا مع اللذين يصغرونهم في السن ويتباسطون في الحديث معهم ...بل ربما ناداهم الصغار بأسمائهم المجرده ...هكذا من غير تكلف.
أما ممارسة الرياضه والله لو يبلغ الواحد قرناً من الزمان فالرياضة تبني الجسم ويا سلام إذا كان الواحد محتسب أن تكون هذه الرياضة لتساعده على أداء الفرائض عندها تكون متعة وأجر.
أما الحديث إلى الصغار والتباسط معهم مع حفظ المسافة الزمنية بينهم فقد فعله قدوتنا سيد الخلق أجمعين , فكان يسلم عليهم , ويمسح على رؤوسهم وفي صحيح البخاري . عن أنس بن مالك-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: إن كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم)ليخالطنا حتى يقول لأخٍ لي صغير: (يا أبا عمير! ما فعل النغير). صلوات ربي وسلامه عليه
الذي قصدته بالضبط يا أبا عبد الله هو ذلك الشائب الذي إذا كنت في مجلس مع مجموعة شيبان ودخل عليكم مجموعة صغار تجدهم لا يتجهون سوى لذلك الشائب يعبثون بعمامته ويجذبون لحيته , وأنت والباقين تنهرون الصغار , وهو يقول خلوهم أنا مبسوط هكذا.