[align=justify:2f4f921699]الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
والله أن الخبر وصلني وأنا في حالة الله بها عليم ، فقد كنت أفكر في كيفية الحصول على رقم هاتف مغسلة الثنيان لغسيل الموتى من أجل عمتي رحمها الله ، فإذا بالاتصال يجيئني من عزيز على بُعَيْد صلاة عصر يوم السبت الماضي، وفي البداية خيل إلى أن الموضوع حادث سيارة ، وأن وليد كان السائق ولكن بعد الأخذ والرد ، تبين لي أن الحادث أكبر ، والمصيبة أطم ، والسؤال لماذا؟؟؟وفكرت في الأخ أحمد بن قدوم ذلك الرجل الخلوق الذي يستحي حتى من خياله ، وفكرت في الأم المصابة ، والأخوات والخالات والأخوال (سعيد وعبد الله) .ثم انتقلت إلى الضحايا وأهلهم ، الزوجات والأبناء وصدمتهم في أعز الناس عليهم ، ثم انتقلت إلى القرية أي مصيبة أفاقت عليها القرية الوادعة ، ثم بالأمس جاءت التعليلات أشكال وألوان ، وستظهر الحقيقة حتماً ولكن لن تعيد الزمن إلى ما قبل يوم السبت الماضي ، ولن تُبعد حزناً يغطى ثلاث قرى . (وليت هول الصورة بعد الحادث ، خطرت في بالك قبله ولو للحظة يا وليد) . ولكن قدر الله وما شاء فعل . أسأل الله أن يجبر مصيبة أهل الضحايا وأن يربط على قلوبهم . وأن يجعل لهم من كل همٍ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاءٍ عافية . وأنت أيضاً يا أحمد بن قدوم وأهلك وأرحامك فيعلم الله أن مصابكم عظيم[/align:2f4f921699]