السلام عليكم:
أسأل الله تعالى أن يجعل العاقبة خير
الحقيقة إن المرء ليقف في حيرة مما قرأ عن هذه الملابسات خصوصا الأسباب التي ذكرت وكون المرء يجعل له من يكون ملاذا بعد الله في إطلاعه على أسراره لإستئناسه بمشورة أو نصيحة منه ليخفف عنه همه أو يرشده الى طريق صحيح ينير طريقه ثم يفاجأ بأن الذي أمامه ليس أهلا لذلك مما يوغر الصدور ويجلب الغضب ويفتح للشيطان درب على المسلم لأن المسلم اذا اشتد في غضبه تمكن منه الشيطان وزين له مالم يكن يخطر بباله و الشيطان لايرضى بأقل أن يكون العبد رفيق له في النار وأشد من ذلك أن يخرجه من دينه ، فلذلك علينا :
1 ـ أن نسأل الله الحفظ من الشيطان والتوفيق .
2 ـ أن نختار الرفقة الصالحة التي تعين على الحق وترد عن الخطأ .
3 ـ أن نحفظ أسرارنا ولا نذكرها إلا لمن نثق في أمانته ودينه .
4 ـ كثرة المزاح والكلام في الأخرين يؤدي الى مثل ما حصل أو أقل أو أكثر .
5 ـ إذا رأينا من ابتلي بأمر من أمور الدنيا أن نقول الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به .
6 ـ أن يكون لنا العبرة ممايجري لغيرنا .
__________________
دع الأيام تفعل مـا تشـــاء وطب نفسا إذاحكم القضاء
ولا تجزع لحــادثة الليـالي فما لحوادث الدنيـا بقــاء
***
وكنرجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفـاء