لقد نكأت جرحا غائرا ياأباسعد ! وهذا الجرح يعاني منه المخلصون في القرية والذين يتطلعون إلى أن تكون قريتنا
نموذجية في كل شئ وهذا أمر ممكن بل ومنذ زمن ولكن.....؟؟!!!
أقول هذا الكلام وأنا أتذكر مانقله لي أحد الشباب عندما قال أحد كبار السن في إحدى المناسبات وبسبب موقف حصل
قال:" كأننا أيتام "!!
إنها مصنعة رجال بالفعل لكن ماالذي حدث ؟
هل هو عدم إخلاص من البعض تجاه القرية وأبنائها؟
هل هي مصالح شخصية ومجاملات؟ هل... هل......الخ.............
= هل فكرنا - مجرد تفكير - في معاناة بناتنا وخاصة في فصل الشتاء في تلك المدرسة المتهالكة القابعة بين مجاري السيول ؟؟
= ألا يحق لنا أن نتساءل : لماذا أغلب الناس يصلون الجمعة خارج القرية ؟؟
= لاطرق جديدة تنفع الناس ! ولا توسعة لما هو موجود !!
= لاملعب ثابت للشباب، فهم /على وجوه المستحين/ في القرى المجاورة ؟؟؟!!!!!
إن الحديث يطول ولست متشائما والأمل -بعدالله- معقود على الرجال المخلصين ، وإن غدا لناظره قريب..