القناص : شكراً على المرور والإقتباس.
خضران : يستاهل أبو عبد الهادي أكثر ولكن هذا الجهد حسب الإستطاعه.
سكر مالح : وصح لسانك أنت ، والقرية فيها الكثير من المطاليق ...ينتظرون صيحة.
أمس واليوم : الله يبارك في ك ويحفظك .
عبد العزيز حزام : سوف أروي هذه القصة الحقيقية والتي هي أقرب إلى نسج الخيال...وقد حكاها لي أخي عبد الله (أبوبندر) حكاها له أحد الثقات .
كان الشيخ عبد الوهاب(رحمه الله) قادماً من الطائف هو والرجل الذي روى الحكاية وسائقه الخاص .يقول الراوي ..وعندما وصلنا إلى (قيا) دخلنا محطة وقود لتعبئة سيارتنا بنزين ، وأثناء ذلك كان هناك مجموعة من الحرّث يتجادلون فيما بينهم ، فببداهته التي عرفت عنه أدرك أن بينهم خصومه . وأنتهى العامل من تعبئة السيارة بالوقود . ولكن الشيخ (رحمه الله) قال للسائق إنتظر .يقول الرواي فأنتظرنا قليلاً حتى تفرق الرجال وركب عدد منهم سيارة وأنطلقوا ، فقال(رحمه الله) للسائق إتبع هذه السيارة يقول الراوي قتبعناهم إلى أن وصلوا أحد المنازل فأنتظر الشيخ (رحمه الله)حتى دخلوا ، ثم جاء فطرق الباب ، ففتح لنا أحد الرجال الباب قال فنظرت في عين الرجل وقد أخذته الدهشة المهابة ، ثم قال تفضلوا فدخلنا إلى المجلس وأخذ(رحمه الله) يباسطهم في الحديث ويخبرهم من هو بكل تواضع ، حتى إنفرجت أساري الرجال وبالغو في الترحيب ، وبعد شرب القهوة .
قال(رحمه الله) : لقد رأيتكم في المحطة تتجادلون مع آخرين .
قالو: نعم خصومة قديمه بيننا وبينهم.
قال الشيخ (رحمه الله): وش سنع الخصومه ؟؟
يقول الراوي فشرح كبير فيهم ما بينهم وبن الآخرين
قال (رحمه الله): هل تسمحون لي بالدخول بينكم ، أنا غريب ولا لي مصلح لطرف على آخر.
(فتلفتوا في بعضهم )
قال الكبير فيهم : نقبل تدخلك برضاء وما تقول نقبله.
قال الشيخ (رحمه الله): دلوني على بيتهم .
يقول الراوي : فذهبنا واستقبل الشيخ (رحمه الله)عندهم بترحاب وشرح لهم مقصده ، وسمع منهم دعواهم ثم بعد ذلك جمع الجميع وحدّث ووعظ وأشار برأيه يقول الراوي فلا والله ما أخلفوا عنه وتم الصلح . وألحّوا علينا في البقاء ولكن الشيخ(رحمه الله) أعتذر بلباقته المعهوده ودعا لهم وركبنا سيارتنا ومضينا.
ألم أقل لكم أن ما قلته فيه لا يفيه حقه أسأل الله له الرحمة والمغفرة ، وأن يجمعنا به في دار عدله ومستقر رحمته.