بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اثار الاخ الغالي علي العسيس المشاعر والشجون وذكرنا في قصيدته المهداه لي بايام الصبا يوم كان النزول للعقبه متعه لا تضاهيها متعه .
وانني اشكره على حسن مشاعره وامل تقبل الابيات الشعريه التاليه المتواضعه وهي تحكي حياتنا اثناء رحلتنا للعقبه للبحث عن الحطب ولا نملك من وسائل التسليه غير الرداو ولا ازال اذكر زملاء الرحله الاسبوعيه الاخ منصور عبدالوهاب ومسفر بن علي وعلي بن ابراهيم سعد "وهو الخبير بطرق العقبه والوقاره" وعبدالله محمد بدران وغيرهم اسال الله للجميه دوام الصحه والعافيه
يا علي ذكرتنا بايام الصبا والسعاده
يوم ما نعرف من التسليه غير صوت الاثير
ولا نعرف من حسان الفرش غير القعاده
ولا نعرف حياة الترف والفرش الوثير
ياما حلا جلسه على الاجلح ويازين استناده
وصوت ام كلثوم يصدح اخر الليل عبر الاثير
ومع شرقه الشمس كل يخرج زهابه وزاده
ياما حلا خبزه الملّه ولو كانت شعير
وبعدها كل ياخذ عطيفه وعلى كتفه شداده
ويسرح يدوّر لزين الحطب بعين الخبير
وقبل ما يدني الليل ويروح كلٌّ في رقاده
لابد من جمعه الشله وشور الشوير
اما يقرر الممسى وتمسي النار وقّاده
والّا يقل حزبنا للشفا من غير تاخير
وفي العوده لابد من قايد عنده روح القياده
يسلك بهم طريق السلامه عن الجرف الخطير