عذبتني المنى فلا أنا شادٍ
في ضلالِ المنى ، ولا أنا باكي
فإذا ما شدوتُ ، عربدَ حزني
وإذا ما شكوتُ ، غنى ملاكي
لم أفكر بأنني سوف أحيا
لأرى خاطري رهين الشباكِ
وأرى في يدي حساماً ولكنْ
لا أطيق امتشاقه في العراكِ
وأرى في فمي حديثاً ، ولكن
يتلاشى في رعشتي وارتباكي
يا غذاءَ النشيد سيري على الور
د فإني أسير في الأشواكِ
أشهد الليل حين يغتاله الفجــ
ــــر بسهمٍ من ضوئه الفتاكِ
وأرى الشمس تمتطي صهوة الفجــ
ــــر فيصحو الفؤاد من نجواكِ
ساهرُ لم أنم ، وكيف تنال الـــ
ــــنوم عيني ، ودونه ذكراك ؟
أتغنى وفي فؤادي جروحُ
وطموحُ ينأى به عن هواكِ