فعلاً هذا الجبل يلهم من يراه شعراً ونثراً وتسلقاً إلى أعلاه .
وبحمد الله تعالى كنت أحد أفراد أسرتي من الجيل الثالث صعوداً إلى قمته , فقد صعده جدي رحمة الله عليه وأمواتكم وأموات المسلمين وسيدي الوالد حفظه الله ووالديكم , وكان ذلك إبان المرحلة الثانوية برفقة أحد ابناء القرية الأعزاء في رحلة تحدٍ مع النفس والمجهول حيث لا خارطة طريق ولا دليل يكبرنا سناً , فمن يقترب منه يكاد يغيب بين أحظانه ومن يوفق إلى صعوده تصغر في عينيه القرى المحيطة به .
فسلمت يا أخ محمد سعد الكريمي على ما أبدعت من الشعر وعلى الصورة المرافقة .