الوفي أبو طلال ... أجبرتني لأن أخبرك أن ابتسامتك سكنت ليالي الجمعة كلها ... أحلى الليالي في أول الدنيا وتاليها ... فكيف سيكون حال من طمأنته شهادة إبراء ذمة متابع لأخيه الصغير ... دمت لنا أخاً ... ودامت ابتسامتك بلسماً ينثر خفة الظل على من حوله ومن ينزل كنف معشره الطيب .
وأعدك أن أحاول ... لأنني بكل أمانة ... الكتابة بالنسبة لي ومضة ألاحق شعاعها ساعة ألم ... أو نغزة أتتبعها بقلمي حتى تستكين ... أو زعلة ألجمها بسن القلم لأمتطيها بما أحسبه يكتمها .