بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الخليفة أحبه !
لا أعلم لماذا ولا أريد أن أعلم ... فحب أمير المؤمنين وخليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه يختلج في نياط قلبي على نحو يحلق بخيالي إلى أيامه العظيمة في تاريخ المسلمين بكل تفاصيلها ، وإلى سيرته التي أتت أمتداداً لأحسن الخلق وأكملهم إيماناً وورعاً عبادة وحياة نبينا العظيم محمد بن عبدالله عليه وعليه صاحبته الكرام أفضل الصلاة وأزكى التسليم وعلى آله ومن سار على منهاجه إلى يوم الدين .
لا أريد أن أكتب عن سيرة أمير المؤمنين/ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ولا عن أفعاله فقد أتعب من بعده في كيفية حكم البشر والمحافظة على الأمة ومداخيلها ، ولا عن خط الســطر الأول في سن الأنظمة المسـتقاة من الشريعة الإسلامية ، ولا عن شهادات المحبين والكارهين ، المؤمنين والكفرة ، ولا عن رجوعه إلى الحق دون تعالٍ أو استكبار ، كل ما يهمني أن أشهد الله تعالى في علاه أنني أحبه في الله عزّ وجل ، وأن ذلك الحب سلوى المؤمنين على مر العصر ، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى أمثاله من الرجال الأفذاذ على مر العصور ، فرضي الله تعالى عنه على ما قدمه لنبينا العظيم ، ولأمته الخالدة ، وللبشرية جمعاء ، إن ربي سمعي مجيب ، والحمد لله رب العالمين .
وعلى الرابط التالي : توثيق لبعض سيرة أمير المؤمنين الخليفة الراشد/ عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه . رصدت على موقع : وكيبيديا الموسوعة الحرة .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
4/7/1430هـ