تحية طيبة
كلما زاد عمرالانسان كلما زاد تمسكه بقناعاته وصعب علينا تغيره وان كل الازمات في حياتنا من اسبابها عدم العمل والتطبيق .. لماذا لا نخفف من الاثر السلبي ونحوله الى اثر ايجابي وبذلك نكون استثمرنا الضغوط بالطريقة المثلى فالتحلي بالصبر والانصات يعتبران اكبر مستثمر لحل الضغوط وهي فرصة لتصحيح المسار و التلقين .. وعندما يولد لدينا إحساس بعدم الرضا عن انفسنا فهو شئ ايجابي لمحاولة التغير وكن دائما متمسك بهذة العبارات لا تحزن لا تغضب لا تجادل وضاعف فهم الحياة باستخدام العقل {( إن في ذلك لذكرى~ لمن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد )} ..
ان اختبار البحث عن السعادة و التعرف بثقة أكبر وأن تكون مرن في سلوكك وتطوير الذات وتقيم النفس وقبول التغير المستمر وتشجيع النفس على القبول والنظر الى الأمور بشكل ايجابي هو المستودع الحقيقي لك ولغيرك الذي من خلاله تتجنب استعذاب الرجوع الى الخلف .. واستعمال مكابح الذات فرصة للاتقان والعودة ..
..
الحقيقة دائما ًيرفض الفرد الأدلة والحجج ويتجاهل من محدثه أثناء الحوار ويُبدي عدم الاهتمام بما يُقال. يجلس بانتفاش أو بارتخاء يشير إلى الاستهانة. يلتقط النقاط الفرعية ويستطرد فيها ويستعرض في الكلام. يقاطع محدثه ولا يترك له فرصة كافية للحديث ويحاول أن يستأثر هو به.
يا غالي الحرية امتلاك الانسان حرية الاختيار ثم يصبح مسؤلاً عن اختياره .. وهذا لا يمنع ان تتحلى سعة الصدر وعدم الضيق والتبرم والضجر. بالثبات وعدم الاهتزاز. التهيؤ النفسي للحوار و القدرة على حسن توظيف الجوارح وضبطها و هادئ الطباع يؤمن بوجهة نظر محددة .. ليس عيباً ان نخطى في توظيف العناوين لنبهر المشاهد المهم التركيز الذهني في القضية وموضوع الحوار الترتيب العقلي للأفكار وتسلسلها ودقة عرضها وفهمها .. و الاهم هو ان الحوار الإيجابي يحتاج إلى قدرة على التحبب والتودد للآخرين.بشاشة الوجه وحسن الاستماع، يقول الرسول: {(“اطلبوا الخير عند صُباح الوجوه”. )} عدم اللجوء إلى الاستئثار بالحديث والاستعراض في الكلام. الاعتراف بالخطأ، فكسب القلوب خير من كسب المواقف. واخيراً عدم الغضب وما يصح الا الصحيح متمنياً ان يصل صداها الى ابعد من جدران المنتدى ...
وتقبوا فائق احترامي ...