وكـنـه حـلـم قـدامـي يقيـدنـي مـــن الـصـرخـات
أبي اصحي ولكنـي عجـزت ألقى الـي يصحينـي
فـداك القلـب يا يمه ومهـمـا قـلـت مــن كلـمـات
صغيـره فـي كبـر حـقـك بــس أتمنى تعذريـنـي
نهبت الفرح من بيتي صحيح أني خسيس ألذات
صحيح أني ولـد طايـش وكـل مـا أسمعـه فينـي
تـجـول عيونـهـم فيـنـي تفـصـل مـنـي قيـاسـات
وتشيـح وجوهـهـم عـنـي وكـنـي مغـيـر ٍ ديـنـي
يظنـوا حزنهـم اكبـر وهــم أصحاب هالمـأسـاة
وأنا أتحدى إذا فيهـم ربــع مــا يحـتـرق فيـنـي
نقـص قـدري بعـد موتـك وغابـت نشـوة اللـذات
وصـــار الـهــم عــكــازي ابـاكـيــه ويبـاكـيـنـي
عطيتيني بدون حساب ولا سمعتك تقولـي هـات
وأنا اشـرب حيـل مـن دمـك ودمـك مـا يكفيـنـي
يا يمه ارجعـي كافـي ابجلـس معـك لـو لحـظـات
واقبـل ايـدك ورجلـك وافـرش لـك رمـش عينـي
يا يمه مـا تحملهـم يقـولـوا فــات مــا قــد مــات
تعالـي غيـري هالقـول وأطيعك بـاقـي سنيـنـي
واتـرك عـادة التدخيـن وانفـذ مـا تـبـي بسـكـات
واصلي الفجر في المسجد قبـل منتـي تصحينـي
يا يمه ارجعـي تكفـيـن وطغي شمـعـة الآهــات
أبيك أنتي ولا غـيـرك عـلـى مـوتـك تعـزيـنـي
وضمينـي وداوينـي مـثـل مــا كـانـت الهـقـوات
مـا أبي أحدن يواسينـي أبيك أنتي تواسيـنـي
دخيلـك بـس لا تبكـي إذا شفـتـي بــي الدمـعـات
أنا مـقــوى أبكيك .... .إذ ا أنتي تبـكـيـنـي