11-05-2006, 04:21 PM | #31 |
عضو مجلس الاداره ومشرف
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جده
المشاركات: 1,679
|
سار (مناع ) خلف المعلم إلى داخل الفصل وكان الفصل عبارة عن عينين بمقاييس ذلك الزمان للبيوت وكان يوجد بتلك العينين علوه (العلو هو غرفة النوم باختصار) وكانت أحد هذه العلوه مستودعاً للكتب وكان ياتي فراش المدرسة ليأخذ بعض الكتب ويذهب وكان (مناع) يُراقب كل ما حوله في ذهول وتمضي الحصة وراء الحصه وبينها الصافرات إلى أن يجيء وقت الفسحة فيخرج مع أقرانه إلى فضاء من الأرض جنوب غرب المدرسه وينظر حوله وقرية الصقاع تفصل بينه وبين قريته الحبيبه وعندما يرفع بصره يرى حصون الدار ولهذه الحصون في نفس كل من سكن تلك القرية مكان فهو إذا رآها من بعيد علم أن هناك قريته فهي كالبوصلة دائماً تشير إلى القريه ووادي الفارعه أمامها لهذا فهذه الحصون لا تخلو منها معظم القصايد التي تتغنى بتشييدها ومكانتها ورحمة الله على محمد بن قدوم عندما يقول: |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|