أمانة لا تغضب !!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشرف العام عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

شكراً صاحب المقال... الحقيقة أن كل فقرة من مقالك تحتاج إلى نقاش ولكن دعني أعرج على العبارة التالية/

كلما زاد عمرالانسان كلما زاد تمسكه بقناعاته وصعب علينا تغيره

أقول القناعات تختلف فإذا كانت تلك القناعات مبنية على أسس وقواعد سليمة وراسخة فلا ضير أن يستمر على تلك القناعات ولا لزوم أصلاً لتغييرها ،
أما إذا كانت القناعات في أمور تقبل الأخذ والرد والنقاش فإما أن يستمر على قناعاته لأنه يراها بالتأكيد صحيحة أو يأتي من يقنعه بالحجة والبرهان بأن غيرها أولى منها ولا بأس هنا بالتغيير سواء أكان الإنسان في مقتبل عمره أو متأخراً ولكن ينبغي أن ندرك أن الإنسان إذا اعتقد شيئاً واستمر عليه حيناً من الدهر فليس من السهولة التغيير إلا إذا كان الطرف الآخر لديه من القوة في البيان والحجة والبرهان مايجعله يتنازل عن قناعاته وهذه لايملكها كل أحد..

اخي الموقر الفاضل / ابو عمر

صدقني لم اكتب هذة السطور الا بعد ما التمسنا من بعض الأعضاء الكرام والاخوات الفاضلات هذة القناعات التي لا مبرر لها وعلى ضؤها خطت يدي هذة السطور وبعد مشاهدة لعدة مواضيع تكاد تنحصر بتلك القناعات وربما كان ينقص تلك المواضيع حسن الاختيار و القبول و اللباقة التي من الواضح لا يعير لها اهتماما اخينا الكريم الصريح اذ تعتبر ركائز هامة للمتلقي .. وقناعاتهم كانت نموذجاً حقيقياً وظاهراً وردود الفعل التي لا تريد التغير من قناعاتها .. ! وعادة ًالسلوك مع الاخرين له شكل من اثنين فقط اما ضار او نافع ونحن للأمانة نبحث عن النافع وقلوبنا ليست مستودع للحقد او الكره بل للتطلع الى الصفات الحسنة في الاخرين وعدم العجلة والتفكير السلبي .. وعلينا تقبل الناس بعيوبهم والاهم فرض قناعاتك بالصورة التي هم يريدونها .. فيجب ان نقبل التغير المستمر والحمد لله اعتقد انني كسبت القلوب وليس المواقف وردودكم هنا معناه الاستجابة والحمد لله ...

==============================

اخي الصريح

يجب اولا ان تكون بشوشاً يا عزيزي وهو ترك السلبيات وتجنب الضغوط ومفهوم اللباقة هو ان تسطيع ان تعبر عن ما تحبه ويرضاه الاخرين والكلمة الطيبة صدقة وهذا لا يدل الا على النضج الاجتماعي وعلى التحضر ولا اعني هنا بالحضارة المدنية بل مفهومه ان تكون مقبولاً حيث ماكنت شريطة ان يكون لديك قبول للتغير المستمر ولا تاتي الا بعدة مفاتيح وهي مفتاح الثقة بالنفس و مفتاح العلاقة الجيدة مع الاخرين ومفتاح طريقك الى السعادة ومفتاح اللحاق بالقادة واخيراً الحلم .. وحلمك علينا يا الصريح ! والحِلم هو أن لا تغضب في نفسك أو في العَلَن .الحليم لا يكون في نفسه أي غضب على من أساء إليه وهـذه قمة الإنسانية ولا نجـد الكثيرين من هؤلاء (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) قمة ما يتمناه العبد يوم القيامة أن يُبعث في زمرة حسن الخلق. وفي الحديث الشريف :" الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد والخلق السيئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل"والغضب هو مفتاح الشر ،فالشخص الذي يغضب سريعا ، كثيرا ما تصدر عنه تصرفات خاطئة ، لذا روي أن أبا الدرداء قال : يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة ، قال رسول الله :صلى الله عليه وسلم ( لا تغضب ولك الجنة ) وهذة رسالة لك والى من يشيرون بتوقف قناعاتهم ...

وتقبل احترامي ...