والله انا في نفسي من هذا الحديث شئ.
أولا لأنه بدأ بصيغة التمريض وهي لفظة(روي) كما سماها اهل الحديث .
ثانيا هذه الرواية على كثرة إهتمام العلماء بشان الصلاة إلا انني لم أسمعه منهم في ثنايا حديثهم عنها وعن فضلها.
ثالثا اوقات الصلاة وعدد ركعاتها الأمر فيها تعبدي محض ولو كان هذا الحديث له شأن عند العلماء لم يعرضوا عنه.
رابعا إنتشاره في بعض مواقع الشبكة العنكبوتيه لا يكون دليل على الصحة فكم من أحاديث اشتهرت على السنة الناس وهي ضعيفة أو موضوعة.
افضل ان لا ينتشر حتى نقف على صحته حذرا من نشر احاديث قد تصل إلى درحةالضعف او الواضع(الكذب) وإن كان بعض الفاظ هذا الحديث له اصل في السنة لكن تبقى هذه الرواية بهذا اللفظ غير مرتاحا لها.
ملاحظة:
ارجوا ممن يحصل على علم فيه يفيدنا عنه وفوق كل ذي علم عليم