ومن باب الانصاف ... فإن هناك جهوداً حكومية من خلال مؤسسات ترعى الموهبة والموهوبين ... وأخرى يتم من خلالها نقل التقنية الحديثة إلى بلادنا العربية بعامة وبلادنا الغالية بخاصة ... مع مايتحصل عليه من يبتعث من أبنائنا وبناتنا للدراسة في الخارج في مختلف العلوم ... ناهيك عن المحاولات الفردية للحصول على براءات الاختراع محلياً ودولياً ... يوازيها تحول إلى الانفتاح المنضبط ... وحوارات وطنية ... وأخرى متنقلة في دول العالم للتعريف بشعوبنا ... في خطٍ موازٍ للجهود الدعوية إلى المنهاج القويم الوسطي ... جميع ذلك أحسبه خطوه على الطريق الطويل ... وهو طريق السير فيه يبدو بطيئاً جداً ... آمل أن يكون فعالاً في النهاية ... على ألا يزداد التباطوء يوماً بعد يوم !