والعلم عند الله عزّ وجل ... أن مشهد المباراة النهائية على كأس آسيا ... سيتكرر في مسقط ... فذلك النهائي بكل تفاصيله يشير إلى هديه سعودية للشعب العراقي الشقيق بالفوز والكأس ... وهاهو المنتخب العراقي البطول الآسيوي يثبت أن تلك البطولة هدية حقيقية ... بعيداً عن المزايدات ... ورساله لباقي إخوتنا في العروبة ... أنه ليس مهماً أن تصل للقمة بقدر الثبات عليها مرات ومرات ... فالمفترض أن يكون طموح الرياضة السعودية المستوى الدولي ... الذي يبدو أنا مايفصلنا عنه ... هو تفعيل الاحتراف كما يجب ... وترك الفصل في أي مخالفات إدارية للنظام المعد بمعرفة المشتغلين في الوسط الرياضي ... أسوة بالدول المتقدمه في هذا المجال ... ولست بصدد التمثيل لمثل تلك القرارات أو الإجراءات التي تخضع للنظام والنظام فقط .
أقول والعلم عند الله تعالى ... أن الشارع الرياضي المحلي ... لن يغضب في حال ذهاب كأس البطولة للمنتخب العماني الشقيق ... فذلك المنتخب الشقيق في سنوات قليلة أصبح يقارع منتخبات القارة لعدة أسباب ... أهمها أن الطموح ليس له حدود ... واحتراف اللاعب العماني ... من الخليج إلى أوروبا ... فتكونت شخصية اللاعب العماني التي تؤدي بكل إخلاص والنتيجة من قبل ومن بعد بأمر الله جل في علاه !!!