أخلاقنا بعد كم سنة !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه عطره للجميع

تقبل مني تحياتي واحترامي كاتبنا العزيز قاصد خير .
الاخ العزيز الصحيفه تحياتي لك .. في الحقيقة لي طلب منك وهو ان تراجع هذا الموضوع من اول مشاركه فيه الى اخر مشاركه بمعنى اقرأ الموضوع والردود بتمعن وفهم اكثر .. لانه وفي الحقيقه غير مفهوم ماتكتبه الضاهر انك ودك ترد على موضوع اخر وعن طريق الخطأ وضعت مشاركاتك هنا وجل من لا يسهو ..... ودمتم

أخي الكريم الصامت ... لا تلفت لما يلمح إليه البعض ... وواصل طريقك ... شاكراً لك لطفك وتقديرك لشخصي المتواضع .

أخي الكريم الصحيفة ... قطعاً عند وعدي ألا أبين ما كتبت به إليّ على الخاص ... وبالتالي أنت مطالب بإثبات حسن نيتك !!!

للأسف لازلنا نسئ لأنفسنا ... حتى لم يعد لنا من مكارم الأخلاق ما نستر به تناقضنا الحياتي ... وفيما يلي وضمة نبوية شريفة عن كيفية التعامل الأخلاقي دون تمييز .
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذن غلاماً على يمينه لكي يتنازل عن حقه ليعطيه للكبير الذي على يساره ، فإذا بالطفل لا يؤثر سؤر رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسه لأحد أبداً ، فيعيطيه رسو الله صلى الله عليه وسلم الإناء ليشرب ويهنأ في الإستمتاع بحقه.
فعن سهل بن سعد رضي الله عه قال: "أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فشرب منه، وعن يمينه غلام أصغر القوم ، والأشياخ عن يساره ، فقال يا غلام: أتأذن لي أن أعطيه الأشياخ ؟ قال: ما كنت لأوثر بفضلي منك أحداً يا رسول الله ، فأعطاه إياه". قال ابن حجر: (وعن يمينه غلام) هو الفضل بن العباس حكاه ابن بطال، وقيل أخوه عبد الله حكاه ابن التين، وحمله على ذلك حديث ابن عباس الذي أخرجه الترمذي قال: "دخلت أنا وخالد بن الوليد على ميمونة، فجاءتنا بإناء من لبن، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال لي: الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالداً، فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحداً".