الضيف رقم (28):أ/ تركي بن عتيبي آل حمزة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
....حقيقة غلبتنا يا ابا هشام في محبتنا لك واحببتنا فيك (تلد نانسي ام لم تلد ) نكتفي بك وليداً للمنتدى ...فهل تمنحنا كرمك ونستأنس بك من خلال استضافتك ...فأهلا وسهلاً بك يا الغالي
وسؤالي الاول / ترجم لنا بإختصار رأيك بالمنتدى ؟

وسؤالي الثاني / سبقاً سمعت منك ان المنتدى خجولاً احياناً ؟ علل ؟

أخي الأكبر العزيز جداً أبو طلال ... أشكر على ماتفضلت به تجاهي وتجاه الوالد حفظه الله ... أما بالنسبة لما تفضلت به من أسئلة ... فجوابي المتواضع كالتالي :

ج1 أقترح أن يعاد رسم خارطة المنتدى بمايخدم جيل اليوم وحركة الحياة اليوم ... مع احترامي الشديد جداً للغرض الذي أفتتح من أجله ... أن يكون هناك منتدى عام خاص بأبناء القرية رجال ونساء يكون التسجيل فيه بالأسماء الحقيقية ينتهج الحوار المفتوح بكل مايتعلق بالقرية وأبنائها أو أي طرح يتعلق بالشأن العام ... وآخر عام يكون التسجيل فيه مفتوح للجميع ... دمج بعض المجالس مما يترتب عليه إلغاء مجالس النساء .

ج2 بالنسبة لقريتنا العزيزة فهي في حاجة لإعادة اللحمة بين أبنائها قبل كل شيء ... وهي مسؤولية الأبناء قبل الآباء ... هناك عريفة للقرية الوالد أحمد بن محمد آل سفلان يجب أن يكون هو في مقدمة أي عمل ... التغيير عندما يأتي من المقتدر يتبعه البسيط وهكذا .

ج3 بصراحة أكثر من مدينة وبالتالي لم أقوى التفريق بينها .

ج4 أتمنى أن يحدث ذلك في أقرب وقت .

ج5 بصراحة لامجال للمقارنة بين نشأتي ونشأة أبنائي بارك الله تعالى فيهم ولكم ... ولا أخفيك أن من كبل الإنسان المتمرد في داخلي هم أبنائي ... وربما لأنني كما أشرت وتفضلت تحملت المسؤولية مبكراً .

ج6 المهرجان الصيفي لقريتنا خطوة إيجابية يشكر عليها كل من أسهم فيها وشهادتي مجروحة فيهم ... وعلى قدر الإيجابيات ... فإن السلبية تأتي من أن المستهدف بها قد تشبع بالمواعظ الدينية والأناشيد الإسلامية والدروس طوال العام ... ولهذا أرى أن يكون هناك تركيز على النشاط البدني والاكتفاء بمنشط ثقافي أو ترفيهي واحد .

ج7 السر في اجتماع أبناء قريتنا العزيزة بالرياض قلة العدد وحرصهم على الاجتماع الدوري وتفضل أبناء الجميع مشكورين باستراحتهم الخاصة للاجتماع لمن أراد ذلك . إضافة لتفضل بعضهم على بعض بالتذكير بأي وافد أو مريض أو واجب عزاء ... أيضاً لا أنسى دوري المحوري المتواضع ومعي الأخ العزيز سعيد الباحوث في التذكير بموعد الاجتماع ومكانه .

ج8 كل ما آمله من كل من عرف ( قاصد خير ) أن يبقى كما هو مناكفاً ومعارضاً ومنتقداً وألا يجعل بيني وبينه أي حاجز فمعرفة اسمي الحقيقي لن تغير من الأمر شيء بالنسبة لدي .

آمل أن أكون قد وفقت أخي الغالي أبو طلال في الإجابة على أسئلتك .

أخي الكريم الصحيفة ... سرتني أسئلتك ... وآمل بعد أن عرفت شخصية قاصد خير ألا تتردد في استضافتي معك للسفر إلى لبنان .

أما بالنسبة للإجابة على أسئلتك :

ج1 أنا أحب الديرة من كل قلبي صدقني أتنفس هواها إلى اليوم ولم أنسى ملامح أهلها قبل أن أرتحل منها للدراسة والعمل والاستقرار بالرياض ... ولكن للأسف تواجدي في الديرة محكوم بظروف عملي ورغبة الأهل في قضاء الإجازة المدرسية بمكان آخر ... إلا أنني لا أتردد في أن أكون فيها متى أمر والدي أو والدتي حفظهما الله تعالى بذلك .

ج2 أكثر من مكان أشعر بأنه يجب أن أمر بها ... أحدها في القرنين ... الثاني في أعلى الدار ... الثالث يشرف على دار الجبل والقريع والجلحية ولكن للأسف الآن به فلل وعمارات ... ومع ذلك أمر من هناك .

ج3 الكتابة ... وزمان كرة القدم وكنت محظوظ في تسجيل الأهداف ولهذا كان أخي الكريم عبدالعزيز حزام يتفاءل بوجودي عندما أشارك مع فريق القرية .

ج4 أكلتي المفضلة في طفولتي كانت قرص الملعقة مع السكر ... إنما الآن الكسكسي ومن يد أم هشام .

ج5 من المواقف الطريفة ... حصل لي في طفولتي مع فضيلة الشيخ/ عبدالعزيز بن علي آل سفلان رحمه الله تعالى وجعل مثواه الجنه ... ففي عصر أحد الأيام كنت ألعب بجوار بيتنا ومع بعض أبناء الجيران ... المهم ما أن أطل الشيخ علينا بهامته وهيبته فر الجميع إلا أنا تسمرت مكاني ... وما أن وصل إليّ قال رحمه الله : ليش ماشردت مثل رفاقتك ... لم أجاوب ... فما كان منه رحمه الله إلا أن وضع يده على كتفي وأخرج ريالاً من جيبه ووضعه في يدي ... وانطلقت ألاحق الرفاق لأخبرهم بماحدث لي .

ج6 أقرب صديق الأخ الغالي سعيد الباحوث ( أبو عبدالعزيز ) ... وهناك بعض الأصدقاء في الرياض وخارجها يتفضلون عليّ بالاتصال بين فترة وأخرى .

آمل أن أكون أرضيتك أخي الصحيفة .

أخي الكريم فرحان مشكور على لطفك ... وإجابتى على أسئلتك على النحو التالي :

ج1 أنا وأعوذ بالله تعالى من قولة أنا مع التعدد مثنى وثلاث ورباع ... يا أخي الكريم هذا أمر إلهي يجب أن يؤمن به المسلم ويطبقه وتتمسك به المسلمة تعبداً ... غفر الله تعالى لنا جميعاً .

ج2 رأيي في المنتدى إذا كان مهم لتلك الدرجة التي قد يحدث معها تغيير ... فمازال منتدانا تلفه المجاملة في التعليقات والتردد في التعبير عن الآراء والتراجع عنها أيضاً لما لا .

ج3 حكمتي في الحياة ... ديننا العظيم دين التسامح والمحبة البساطة والتواضع في كل شيء ... فهكذا أحاول أن أكون ... وبصراحة لازلت أقاتل من أجل هذا لوحدي !!!