الضيف رقم (28):أ/ تركي بن عتيبي آل حمزة

أخي الكريم الفاضل أبو يارا ... أشكرك على حسن ظنك بأخيك ... وماراق لك مما أكتبه يطوقني بشهادة أخ كريم مثلك .... وجواباً على ماتفضلت به :

ج1 في الحقيقة هناك أكثر من موقف ... بسببها لازلت أحن لمن كان لي معهم مشهد بتلك المواقف ... وأسلي خاطري بالدعاء لهم كلما تذكرتهم .

ج2 أمنيتي أيام الطفولة أن أكون معلماً ... وفي فترة المراهقة أن أكون مخرجاً ... إنما الآن وبدون أدنى جدال راعي غنم !

ج3 للأسف أخي الكريم ... وهاهي الساحة الثقافية والأدبية تعج بالأسماء المدعومة ... ومع ذلك لا يبقى إلا عطاء الأقلام النقية ... وستظهر رغم كل العراقيل !

ج4 كنت مولعاً بالقراءة لكل من يكتب بالسياسة ولم أركز على كاتب بعينه ... وشيئاً فشيئاً بدأت تتشكل لديّ ذائقتي الخاصة القائمة على النهل من كل بحر قطره .

ج5 تعامل الجيل الحالي (السلبي) مع المرأة لم يختلف كثيراً كل ما في الأمر أنه أصبح موثقاً بالصوت والصورة ومن الجنسين على حدٍ سواء .

ج6 القاهرة ... دبي ... بكين !

أخي الكريم ولد الديرة ... لك حق نرضيك ... وثق أنني كنت سأعود لإضافة عدد من أسماء الأحبة الأصدقاء في القرية ... وأرجو المعذرة ممن سقط منهم سهواً ... فهناك الأخوة عبدالمحسن غرم الله آل سفلان ... وعبدالكريم بن علي بن أحمد ... والأخوان أحمد ومحمد سعيد مرزن ... وعلي سعيد عيشان ... ومسفر شواطي ... ومحمد عبدالله شواطي ... عبدالله بن أحمد بن محمد آل سفلان ... أحمد سعيد المرصعي ... أحمد علي المشوي ... أحمد عبدالله سحيم ... وعبدالله خلف عبدالرحيم .. وعبدالله علي سراح ... وثق أنك في القلب عزيزي ولد الديرة إن كنت من بين الأسماء التي ذكرت أو لم تكن ! وذلك لايمنع أن تتفضل عليّ بتعريفي بولد الديرة مشكوراً .

وجواباً على سؤالك العزيز ... الصفة التي أتمنى أن تكون فيّ فهي ملكة حفظ أسماء الأشخاص وألقابهم لأنني أحرج بسبب ذلك كثيراً ... أما الصفة التي أتمنى زوالها مني ... فقد بدأت منذ مدة أتكيف معها وأتحايل عليها لأنها من عيوبي !

أخي الكريم النمر ... اسمي تركي على اسم عمي تركي ... واسم والدي عتيبي ... لقب أطلقه جدي حمزه رحمه الله تعالى وجعل مثواه الجنة على والدي ... ولهذا يحدث لبس لدى البعض .

وجواباً على تساؤلاتك الكريمة ... استنتاجك عن الواسطة صحيح ... وإن كان يجري علي مايجري على أي مواطن .. للأسف أقولها بمرارة ... فالواسطة تشكلت عبر الزمان حتى وصلت إلينا .. ففي الجاهلية كان الكفار يرون في آلهتم واسطه تقربهم إلى الله جل في علاه زلفى ... واليوم بالواسطة تصبح أول الصف وفجأة يستدير الصف وتصبح آخره .

بالنسبة لما أشرت إليه من الكتابة بالاسم الحقيقي أم المستعار ... فتفضل مشكوراً بزيارة مدونتي لتجد أن ماكتبته مذيل باسمي الحقيقي وفي المنتدى معنون بقاصد خير ... وهو أسلوب انتهجه لكي أسهم في نشر ثقافة الحوار ونحن ندعى بأسمائنا الحقيقية .

بالنسبة للمجاملة في المنتدى ... فأعني بها تلك المجاملة التي تدفع الأعضاء وبخاصة من يعرفون بعضهم البعض أو يكون بينهم تواصل على نحو ما أو توجه ما ... فيقعون تحت غيمة المجاملة التي تحرمهم من التعبير عن آرائهم لكي لايفهمون بعضهم البعض خطأ أو الاستغراب من الآراء المتضادة فيما بينهم .. فيجدون في المجاملة مخرجاً من كل ذلك .

بالنسبة للموقف المضحك ... فحاولت أن أسرده بحيث لايرد ذكر لأسماء أخرى غير اسم والدي حفظه الله ... أما العم عبدالعزيز الباحوث رحمه الله تعالى فقد كان يمارس البيع والشراء على نطاق ضيق إلا أنه في وقته كان يفك أزمات !

أنا وأعوذ بالله من قولة أنا مع قيادة المرأة للسيارة ... وإذا تعذر فلابد من توفير وسائل نقل خاصة بالنساء على الأقل .

قطعاً لا أقبل بعمل المرأة في بلادنا على كل حال أي في كل مكان .

إلى وقت قريب كنت من أنصار الزواج المبكر !

بالنسبة لقرض الشعر كانت لي محاولات قديمة جداً لم ترق لي فتركت نضمه .
أما بالنسبة لجمع ما كتبت في كتاب فأرجو من الله عزّ وجل أن أتمكن من ذلك في أقرب وقت .

شاكراً ومقدراً لك اهتمامك .