مبروك للشباب (حظ أوفر ياعميد)

كمحب لنادي الاتحاد ... عميد الأندية السعودية ... الاتحاد كان في حاجة لهزة عنيفة بعد الفوز ببطولة دوري المحترفين الأول لهذا الموسم ... تخرج اللاعبين من الثقة الزائدة في الكسب ... وتعيدهم للواقعية في اللعب واحترام المنافس ... ومن شاهد الفريق أمام الجزيرة الإماراتي في جدة لا يشك للحظة أن ذلك هو الإتي ... وقدر الله تعالى أن تكون المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ... والمباراة إجمالاً كانت من طرف واحد تقريباً ... وليس انتقاصاً من مكانة الفريق الشبابي ... إلا أن الاتحاد لم يقدم ما يستحق أن (يتحسف) عليه جمهور الإتي ... ولهذا نقول مبروك ألف مبروك للشباب .

من جانب آخر ... لازالت أنديتنا ... تدور في فلك من يدفع ... والرفع من روح اللاعب ... وكأنه لا يلعب ليكسب لقمة عيشه ... يعني الهواية لازالت موجودة أي عدم الجدية ... وبعد الاحتراف أصبح الولاء للمادة لكي يكسب من يصرف على الفريق .

بوضوح أكثر ... الاتحاد ليس اتحاد منصور البلوي أو غيره من أعضاء الشرف ... إنه نادي أولئك المشجعون الذين خُذلوا بكل سهولة ... فكم للفوز من أب وعند الخسارة لابد من كبش فداء ... وليكن الجمهور هذه المرّة !