الزوج النكدي

بسم الله الرحمن الحيم
لقد خظتم جميعا فى هذا الموضوع فمنكم من اصاب ومنكم من أخطاء وانا أشاركم فى هذا.
أخوانى وأخواتى أن هذا الموضوع ( النكد ) يشارك فيه الرجال والنساء ومن ينكر ذالك ففيه جهل
وكبر وتعالى . ومهما اشتد النقاش بين الزوجين فلان يعترف أى منهم بالخطاء .
ولكن أذا كان هنك أيمان خالص عند الطرفين ويومن بأنه محاسب على ما يقول ويعلم بأن الله ناصره ويلعلم أنه لايصبه الا ماقدره الله له .فيجب عليه أن يعترف بالخطء فلا اعتقد أن الطرف الثانى يتكبر بل يلين فيكون العفو عندها وهذا يرجع كله للمؤمن والمؤمنه .ودائمانحكم بينا الكتاب
والسنه فوالله ثم والله لو حكمنا شرع الله لكنا عشنا سعداء ( بدون نكد ) اعتذر للجميع لوأن هناك خطاء منى ------------ ربى أغفرلى فيما قلت ----------- أمين

اشكركم على المرور العطر ولك كل الشكر ياعم عبدالله ماقلته جدا صحيح وانا وضعت الموضوع لوضع الأراء ولانقصد به احد معين فمن الأزواج برجاحة عقله وتفكيره يستطيع تسخير زوجته له ولتلبية طلباته بدون ماتحس ان فيه تجريح اواهانه اوذل لها وايضا هذا الكلام ينطبق على الزوج حيث ان الزوجة بحكمتها وعقلها ممكن تصخر الزوج لها فقد قيل كوني له امة يكن لك عبدا هذه من وصايا احد نسا المسلمين لأبنتها ليلة عرسها ودمتم سالمين من النكد

يقول الشاعر
طـبـعـت على كـدر وأنت تريـدها ... صـفـواً من الأقـذار والأكـدار
هذه هي الحياة لاتخلو من المشاكل والأنكاد ولكن بحكمة شريكي الحياة
وبقدر الاستطاعة عليهما أن لايفاقما سوء الفهم واختلاف وجهات النظر بينهما
حتى لايتحول البيت إلى جحيم لايطاق يكتوي بناره الجميع وخاصة الأطفال..
والله المستعان،،،

الموضوع لايجب أن يفهم على أنه يقصد به أحد ما من الناس ... فكل إنسان من الجنسين ... إلا من رحمه الله تعالى ... به مسحة من النكد ... ربما استطاع البعض أن يتغلب على تلك الصفة فغلبت صفة التسامح وعدم التنكيد حتى في تلك المواقف التي تتطلب التعبير ... مجرد التعبير عن التقصير من قبل طرف نحو الآخر .
وعندما يثار هكذا موضوع ... فللتذكير أننا بشر ... لا ملائكة ولا شياطين ... قد يحن أحدنا على الآخر أعني بذلك طرفي العلاقة الزوجية هنا ... وقد يكون أشبه بجرس ينبه أحدهما بأنه قد يدفع الطرف الآخر لأن يعامل بالمثل أو يزيد ... ودامت حياتنا جميعاً بلا نكد ... مع أن النكد أحياناً ... من ملح الحياة ... قد تعقبه لحظات سعيده أو هدايا قيمة ... لم تكن لتحدث لولا النكد !

الله يبعد عنا وعنكم النكد وأسبابه ... لفت نظري في بعض التعليقات السابقة ... عودة أصوات الأخوات ... وهذا يبشر بالخير ... وإن كنت أعتب على الأخت أم راكان والأخت البندري التململ من الموضوع ... وأضيف من الطبيعي جداً ... أن يكون هناك تداخل في الآراء ... فنحن مجتمع لم يتعود بعد على تبادل الآراء ... من جانب آخر ... لا عيب في أن يستذكر أحدنا عيوبه ... وأن يبتدر شريكه بلفت نظره إلى عيوبه بطريقة محببة للنفوس ... كما لا نغفل تثقيف أزواج المستقبل .. وهم نتاج علاقاتنا الزوجية التي يتربون على مفرداتها اليومية .