جميع أنواع التربية وقادتها يجمعون على إيجاد المواطن الصالح إلا التربية الإسلامية
فإنها تنادي بإيجاد الإنسان الصالح والفرق واضح.. والله تعالى يقول " وذروا ظاهر
الإثم وباطنه " ، أي تربية في العالم لاتستطيع أن تقول " وباطنه " وهو مايعبر عنه
علماء النفس ب "الضمير ".. فالمؤمن الحق يترك المعصية لأنه يستشعر رقابة
الخالق " الرقيب " الرقابة الذاتية الشخصية....
ولكن عندما يضعف الإيمان ويتجرأ العبد على التمرد على أوامر الخالق فمن الناس
من يستمر في غيّه ولا يراعي خالق ولا مخلوق نسأل السلامة
ومنهم من يحسب حساب الخلق أكثر ولذلك ممكن يرتدع إذا روقب من الناس
كما ورد في الحديث - وإن كان في سنده مقال إلا أن معناه صحيح - :
[ إن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن ] والله المستعان..
>> تقبل شكري أخي الفاضل..